دلال~
02-24-2023, 10:36 PM
قصة قصيرة من وحي الخيال الهندي الذي أعيشه :7001:
لأصحاب القلوب المرهفة وأقل من 18 عام .. لا أنصحكم بالقراءةjat3jat3
..
تعرّف عليها بعد أن تقاطع طريقهما أكثر من مرة،
وكان يؤمّل نفسه بأنها حتمًا رسائلُ القدر!
كان معجبًا بها أشد إعجاب، ولم يفوت أي فرصة ليعبر لها عن شعوره، بل إنه كان يتعمد أحيانًا خلق تلك الفرص!
كان بارعًا في قراءة العيون، ولم تَخْفَ عليه نظراتُ اللهفة في عينيها كلما التقيا صدفةً أو دون صدفة.
لكنّ إحساسه بأنها تخفي عنه أمرًا ما، بدأ يزداد شيئًا فشيئًا ..
كان في بداية الأمر يبرر هروبها عند التقاء عينيهما، وتعمدها وضع الحواجز دون اقترابه، بأنه خجل العذارى.. وأحيانًا يُصبّر نفسه بأنها ترغب في التثبت من مكنون قلبها قبل أن تبوح به..
لكن تكرار هروبها وتمنعها_رغم يقينه بحقيقة مشاعرها_ قاده أخيرًا إلى استنتاج جعله يضرب كفًا بكف..
أيعقل أن تكون قد عرفت حقيقة وضعه الصحي؟؟!
..
كان كلما نوى إخبارها، تسمّر أمام سحر عينيها وعُقد لسانه ولم يشأ أن يفسد متعة اللحظة ..
كان وضعه الصحي خطيرًا، والورم في رأسه لن يصبر طويلاً حتى ينتزع الروح من الجسد المُتعَب ..لذا قرر أن يؤجل إخبارها إلى أن تشتد عروة الحب قليلًا؛ ليحظى بأكبر قدر ممكن من السعادة قربها.
اجتاحه قلق عميق حول صحة استنتاجه.. وشعر بدوار في رأسه وهو يفكر في حل عاجل ينقذ الموقف ..
قطع عليه تفكيره صوت رسالة على هاتفه جعلته يلعن الحظ والمرض والتأجيل والحب ..
(لا تنتظرني، لن أعود، ولن أخبرك عن السبب لئلا ينفطر قلبك)
على الجانب الآخر .. كانت المفاجأة ..
أغلقت هاتفها بعد أن تأكدت من استلامه رسالتها ..مسحت دموعها، وتوجهت إلى قسم الأورام تجر (رأسها).
لأصحاب القلوب المرهفة وأقل من 18 عام .. لا أنصحكم بالقراءةjat3jat3
..
تعرّف عليها بعد أن تقاطع طريقهما أكثر من مرة،
وكان يؤمّل نفسه بأنها حتمًا رسائلُ القدر!
كان معجبًا بها أشد إعجاب، ولم يفوت أي فرصة ليعبر لها عن شعوره، بل إنه كان يتعمد أحيانًا خلق تلك الفرص!
كان بارعًا في قراءة العيون، ولم تَخْفَ عليه نظراتُ اللهفة في عينيها كلما التقيا صدفةً أو دون صدفة.
لكنّ إحساسه بأنها تخفي عنه أمرًا ما، بدأ يزداد شيئًا فشيئًا ..
كان في بداية الأمر يبرر هروبها عند التقاء عينيهما، وتعمدها وضع الحواجز دون اقترابه، بأنه خجل العذارى.. وأحيانًا يُصبّر نفسه بأنها ترغب في التثبت من مكنون قلبها قبل أن تبوح به..
لكن تكرار هروبها وتمنعها_رغم يقينه بحقيقة مشاعرها_ قاده أخيرًا إلى استنتاج جعله يضرب كفًا بكف..
أيعقل أن تكون قد عرفت حقيقة وضعه الصحي؟؟!
..
كان كلما نوى إخبارها، تسمّر أمام سحر عينيها وعُقد لسانه ولم يشأ أن يفسد متعة اللحظة ..
كان وضعه الصحي خطيرًا، والورم في رأسه لن يصبر طويلاً حتى ينتزع الروح من الجسد المُتعَب ..لذا قرر أن يؤجل إخبارها إلى أن تشتد عروة الحب قليلًا؛ ليحظى بأكبر قدر ممكن من السعادة قربها.
اجتاحه قلق عميق حول صحة استنتاجه.. وشعر بدوار في رأسه وهو يفكر في حل عاجل ينقذ الموقف ..
قطع عليه تفكيره صوت رسالة على هاتفه جعلته يلعن الحظ والمرض والتأجيل والحب ..
(لا تنتظرني، لن أعود، ولن أخبرك عن السبب لئلا ينفطر قلبك)
على الجانب الآخر .. كانت المفاجأة ..
أغلقت هاتفها بعد أن تأكدت من استلامه رسالتها ..مسحت دموعها، وتوجهت إلى قسم الأورام تجر (رأسها).