شغف
01-20-2023, 06:48 PM
"وتشابَكَتْ عندَ اللقاءِ أصابِعي
لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي
لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه
وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي
أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ
ونسيت فيك تدللي وتمنعي
مَرُّوا جَميعاً مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ
وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقاً فِي أضلُعِي"
:19::19:
كَم من حَنين طواهُ القلبُ فاستترا
أثار دمعاً حَبيس العَين فأنحدرَ
لولا الدُموع التي في البَين نَذرُفها
لأطرق القلبُ في الاضلاعِ وأنفطرَ.
:19::19:
مـاذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي، والأفقَ أشعاري
إنْ سألوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرارِ
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يـحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
لكنه لم يُـقبِّل جبهةَ العارِ
:19::19:
قَالَت ودمْعُ العَينِ أَفسَد كحَّلها:
إنْ غبت عن عيني فعيني مَن لهَا؟
قلت: اعذريني قبلهَا بتساؤلي . .
عَيْنَاك طينٌ أم ضياءٌ أصْلها؟
فَتَبَسَّمت خجلاً وَأَشْرَق ثَغرها!
واستحضرت بِالحزن زَهْو جمالِها
إن كانَ هذا حسنـها فِي حُزنها
رباهُ -يَا إِلَهِي- كيف هي.. في تمامِ دلالها؟"
لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي
لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه
وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي
أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ
ونسيت فيك تدللي وتمنعي
مَرُّوا جَميعاً مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ
وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقاً فِي أضلُعِي"
:19::19:
كَم من حَنين طواهُ القلبُ فاستترا
أثار دمعاً حَبيس العَين فأنحدرَ
لولا الدُموع التي في البَين نَذرُفها
لأطرق القلبُ في الاضلاعِ وأنفطرَ.
:19::19:
مـاذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي، والأفقَ أشعاري
إنْ سألوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرارِ
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يـحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
لكنه لم يُـقبِّل جبهةَ العارِ
:19::19:
قَالَت ودمْعُ العَينِ أَفسَد كحَّلها:
إنْ غبت عن عيني فعيني مَن لهَا؟
قلت: اعذريني قبلهَا بتساؤلي . .
عَيْنَاك طينٌ أم ضياءٌ أصْلها؟
فَتَبَسَّمت خجلاً وَأَشْرَق ثَغرها!
واستحضرت بِالحزن زَهْو جمالِها
إن كانَ هذا حسنـها فِي حُزنها
رباهُ -يَا إِلَهِي- كيف هي.. في تمامِ دلالها؟"