lonely heart
01-14-2023, 09:55 PM
https://scontent.ftlv19-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/317290116_2423311491166299_8853759252031927213_n.j pg?_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=laWcOOHtroEAX_Pjewr&_nc_ht=scontent.ftlv19-1.fna&oh=00_AfC9LfocnUvWpKlH-CxAfmyeR9EzlBZwhmeG-V001vbWnQ&oe=63C8B66F
ولدت "مارى آن" في ديسمبر من عام 1874 في لندن، وفي شبابها عملت ممرضة وكانت ذات جمال شديد ، وفي عمر الـ 29 تزوجت، من بائع زهور اسمه "توماس بيفان"، ولكن في هذه المرحلة بدأت أعراض مرض "مارى" تظهر وهو مرض العملقة ، فتغيرت حياتها تماما خاصة بعد وفاة زوجها، الذي تركها وحيدة لا تملك أي شئ مع أربعة اطفال .
كان مرض "ماري آن" عبارة عن اضطراب هرموني، يؤدي إلى زيادة غير طبيعية في الأطراف وتشوه في الوجه مع مرور السنين .
وبسبب هذا المرض قررت المستشفى طردها من العمل ولم تجد أموالا لكي تأكل هي وأولادها حيث لم تجد وظيفة أخرى بسبب وجهها .
وبسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشتها بعد وفاه زوجها، وبعد أن أصابها الأحباط وهي عاجزة أمام صغارها غير قادرة على توفير الطعام والشراب لهم، قررت أن تشارك في مسابقة "المرأة الأكثر بشاعة" وربحت وقتها 50 دولار فقط، رغم أنها كانت تجربة مريرة على مرأة في عمرها بعد ما كانت من أجمل النساء .
وبعد نفاذ قيمة الجائزة، قررت من أجل أبنائها الموافقة على العمل في السيرك حيث كانوا يلفون بها جميع المدن في بريطانيا لأن الناس كانت تتهافت عليها لترى ( أبشع امرأة في العالم)، وكان الصغار والكبار يقومون برمي الحجارة عليها مع الضحك بسخرية شديدة وكانت ترد عليهم بكلمات: «أنا أحبكم أيها الأطفال، أنتم تشبهون ابنائي».
واستمرت بهذا العمل الصعب لها إلى أن ماتت من الألم وسقطت وسط السيرك، فيما صفق لها الجمهور معتقدًا أنها تمثل أحد المشاهد لتضحكهم إلا أنها كانت لحظة الفراق حيث توفت سنة 1933.
هكذا هي الأم تحملت المرض والعمل والسخرية من أجل تربية أولادها بعدما تركها زوجها
ماتت ولكن تركت مثال لأعظم أم وهي قبيحة الوجه ولكنها جميلة العمل
ولدت "مارى آن" في ديسمبر من عام 1874 في لندن، وفي شبابها عملت ممرضة وكانت ذات جمال شديد ، وفي عمر الـ 29 تزوجت، من بائع زهور اسمه "توماس بيفان"، ولكن في هذه المرحلة بدأت أعراض مرض "مارى" تظهر وهو مرض العملقة ، فتغيرت حياتها تماما خاصة بعد وفاة زوجها، الذي تركها وحيدة لا تملك أي شئ مع أربعة اطفال .
كان مرض "ماري آن" عبارة عن اضطراب هرموني، يؤدي إلى زيادة غير طبيعية في الأطراف وتشوه في الوجه مع مرور السنين .
وبسبب هذا المرض قررت المستشفى طردها من العمل ولم تجد أموالا لكي تأكل هي وأولادها حيث لم تجد وظيفة أخرى بسبب وجهها .
وبسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشتها بعد وفاه زوجها، وبعد أن أصابها الأحباط وهي عاجزة أمام صغارها غير قادرة على توفير الطعام والشراب لهم، قررت أن تشارك في مسابقة "المرأة الأكثر بشاعة" وربحت وقتها 50 دولار فقط، رغم أنها كانت تجربة مريرة على مرأة في عمرها بعد ما كانت من أجمل النساء .
وبعد نفاذ قيمة الجائزة، قررت من أجل أبنائها الموافقة على العمل في السيرك حيث كانوا يلفون بها جميع المدن في بريطانيا لأن الناس كانت تتهافت عليها لترى ( أبشع امرأة في العالم)، وكان الصغار والكبار يقومون برمي الحجارة عليها مع الضحك بسخرية شديدة وكانت ترد عليهم بكلمات: «أنا أحبكم أيها الأطفال، أنتم تشبهون ابنائي».
واستمرت بهذا العمل الصعب لها إلى أن ماتت من الألم وسقطت وسط السيرك، فيما صفق لها الجمهور معتقدًا أنها تمثل أحد المشاهد لتضحكهم إلا أنها كانت لحظة الفراق حيث توفت سنة 1933.
هكذا هي الأم تحملت المرض والعمل والسخرية من أجل تربية أولادها بعدما تركها زوجها
ماتت ولكن تركت مثال لأعظم أم وهي قبيحة الوجه ولكنها جميلة العمل