شغف
01-12-2023, 06:45 PM
مما قيل في الشوق :
:62:
" وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي
أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ ".
:62:
ولما رأيت البدر في الليل ساطعًا
تذكّرته ، والشيء بالشيء يُذكَرُ
وما كنتُ عنه ساليًا غير أنني
أواري عن العُذّال شوقي فيَظهرُ
:62:
أَتُرى الزَمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ
وَيَضُمُّ مُشتاقًا إِلى مُشتاقِ
وَيُقرُّ عَيناً طالَما سَخِنَت فَلَم
تَملك سَوابِقَ دمعِها المُهَراقِ
نُوَبُ الزَمانِ كَثيرَةٌ وَأَشَدُّها
شَملٌ تَحَكَّمَ فيهِ يومُ فِراقِ
يا قَلبُ لِم عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوى
أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العُشّاق
:62:
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ
قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ
سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ
:62:
"إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ"
:62:
واللهِ إنَّ الشوقَ فاقَ تحمُلي
يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
حاولتُ أنْ أُخفي هواكَ وكلَّما
أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
:62:
" وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي
أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ ".
:62:
ولما رأيت البدر في الليل ساطعًا
تذكّرته ، والشيء بالشيء يُذكَرُ
وما كنتُ عنه ساليًا غير أنني
أواري عن العُذّال شوقي فيَظهرُ
:62:
أَتُرى الزَمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ
وَيَضُمُّ مُشتاقًا إِلى مُشتاقِ
وَيُقرُّ عَيناً طالَما سَخِنَت فَلَم
تَملك سَوابِقَ دمعِها المُهَراقِ
نُوَبُ الزَمانِ كَثيرَةٌ وَأَشَدُّها
شَملٌ تَحَكَّمَ فيهِ يومُ فِراقِ
يا قَلبُ لِم عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوى
أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العُشّاق
:62:
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ
قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ
سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ
:62:
"إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ"
:62:
واللهِ إنَّ الشوقَ فاقَ تحمُلي
يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
حاولتُ أنْ أُخفي هواكَ وكلَّما
أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي