وتر
10-04-2016, 10:30 AM
أسجل لك سيئات جارية !!
أغلقت هاتفها ليلا ثم خلدت إلى النوم ، ما أن دخلت في نوم عميق حتى رأت في منامها شيئا غريبا و بيده صحيفة ينظر إليها و يسجل باستمرار يسجل و يسجل و لا زال يسجل ،
أفظعها المشهد
فسألته بدهشة : من أنت ؟ و ماذا تفعل ؟ و لماذا تنظر إلي هكذا ؟
أجابها فقال : أنا ملك قد وكلني الله لأفعل ذلك و أسكن على إحدى كتفيك ، أسجل لك سيئات جارية مازالت مستمرة لم تنقطع !
صعقت من جوابه : سيئات جارية !! كيف ذلك ؟ ماذا فعلت انا ؟
لقد وضعت صورة لامرأة فاتنة و ثمة شخص هناك ينظر للصورة و قد فتن بها و أنت السبب في ذلك
استيقظت مذعورة من نومها ترجف من هول المنام ، فركت عينيها مسرعة إلى حسابها الشخصي حيث أزالت كل ما وضعته من صور !
حسنا ، هي لحسن حظها أدركت الحقيقة بتنبيه في المنام ، و أنت و أنتي و أنا ! متى سندرك ؟ أننتظر تنبيها ، و من الذي سينبهنا يا ترى ؟!
ذاك ذنب يتهاون به الجميع و قد دخلوا تحت ظل الآية التي تقول : " و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم "
حديثي ليس مدعاة للتشدد و التعسر و لكن ثمة قاعدة من قواعد الولاء و البراء تقر بأن تقليد الكفر و الإعجاب ب المشركين و الكفار يدل على رضا الإنسان المسلم بهم " الرضا و الإعجاب " و هذا يتنافى مع ولاء المسلم لربه و دينه و للمسلمين كافة
قد يقول أحدهم : " يعني هيا اجت عليا ، كل الناس بتحط صور بنات و شباب و هي التلفزيون مليان " ،،، أعلم ذلك يا أنت ، و لكن هل تبرر الذنوب ؟ فإن كان للذنوب مبرر فأحدهم سيقطع صلاته و يقول " كل الناس بتعمل هيك " مالك و مال الناس فأنت ستموت وحدك و تحاسب وحدك و هذا المبرر لن يكون حجة قوية أمام خالق السماوات و الأرض حين يسألك عن هذا الذنب
الحق سيظل حقا حتى لو أعرض عنه الجميع و الباطل سيظل باطلا حتى لو فعله الجميع
اختر طريقك بنفسك يرحمك الله ..!
أغلقت هاتفها ليلا ثم خلدت إلى النوم ، ما أن دخلت في نوم عميق حتى رأت في منامها شيئا غريبا و بيده صحيفة ينظر إليها و يسجل باستمرار يسجل و يسجل و لا زال يسجل ،
أفظعها المشهد
فسألته بدهشة : من أنت ؟ و ماذا تفعل ؟ و لماذا تنظر إلي هكذا ؟
أجابها فقال : أنا ملك قد وكلني الله لأفعل ذلك و أسكن على إحدى كتفيك ، أسجل لك سيئات جارية مازالت مستمرة لم تنقطع !
صعقت من جوابه : سيئات جارية !! كيف ذلك ؟ ماذا فعلت انا ؟
لقد وضعت صورة لامرأة فاتنة و ثمة شخص هناك ينظر للصورة و قد فتن بها و أنت السبب في ذلك
استيقظت مذعورة من نومها ترجف من هول المنام ، فركت عينيها مسرعة إلى حسابها الشخصي حيث أزالت كل ما وضعته من صور !
حسنا ، هي لحسن حظها أدركت الحقيقة بتنبيه في المنام ، و أنت و أنتي و أنا ! متى سندرك ؟ أننتظر تنبيها ، و من الذي سينبهنا يا ترى ؟!
ذاك ذنب يتهاون به الجميع و قد دخلوا تحت ظل الآية التي تقول : " و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم "
حديثي ليس مدعاة للتشدد و التعسر و لكن ثمة قاعدة من قواعد الولاء و البراء تقر بأن تقليد الكفر و الإعجاب ب المشركين و الكفار يدل على رضا الإنسان المسلم بهم " الرضا و الإعجاب " و هذا يتنافى مع ولاء المسلم لربه و دينه و للمسلمين كافة
قد يقول أحدهم : " يعني هيا اجت عليا ، كل الناس بتحط صور بنات و شباب و هي التلفزيون مليان " ،،، أعلم ذلك يا أنت ، و لكن هل تبرر الذنوب ؟ فإن كان للذنوب مبرر فأحدهم سيقطع صلاته و يقول " كل الناس بتعمل هيك " مالك و مال الناس فأنت ستموت وحدك و تحاسب وحدك و هذا المبرر لن يكون حجة قوية أمام خالق السماوات و الأرض حين يسألك عن هذا الذنب
الحق سيظل حقا حتى لو أعرض عنه الجميع و الباطل سيظل باطلا حتى لو فعله الجميع
اختر طريقك بنفسك يرحمك الله ..!