المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله لأزبطك !


m0m3n
11-15-2022, 09:28 AM
قلت لأخ لي مرة:

ادع لي.

فقال: والله لأزبطك!

----
أعجبني رده جدًا . .
أعجبني لأنه نظر إلى الله بحسن ظن،
نظر إلى أنه الكريم الذي يجيب دعوة عبده مهما كان حاله،
أعجبني أنه نظر لكرم الله لا لقبح نفسه.

عَلِمَ الرجل أنه يدعو ربًّا كريمًا،

أعجبني أكثر من ذلك الذي يتمنَّع،
ويذم نفسه حين تطلب منه الدعاء،
وتراه يقول: إني لا أصلح لذلك، وأنا كثير الذنب كثير الغفلة...الخ.

يا أخي : ذم النفس محمود، لكن المقام هنا مقام حسن ظن في الله.

نظرك لكرم الله، وأنه يجيب دعوة الكافر، والمضطر، وإبليس:
يجعلك تفتح باب الرجاء بينك وبينه مهما بلغت من الذنب والغفلة،
وتدعو لمن يطلب ذلك منك دونما تمنُّع.

وجميعنا نمضي إلى الله،
ويستند بعضنا على أخيه . . نمضي عرجًا ومكاسير.

فاجعل الدعاء بين يدي الكريم أيًّا كان حالك.

أضف لذلك: أنَّ الإكثار من ذم النفس أمام الخلق مظنة رياء.

أما في مناجاتك وخلواتك: فأكثر من ذمها، وعتابها، وأكثر من القدح فيها،
فهذا يفتح بابًا حسنًا مع الله.

~والله الموفق~

ريمااس
11-15-2022, 02:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ونعم بالله يسلموووووا ع الطرح القيم والمفيد



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



https://3.top4top.net/p_1423g48g70.gif (https://www.google.com/url?sa=i&url=http%3A%2F%2F2.gulfair.me%2Fshowthread.php%3F7 5839-%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25B6 %25D8%25A9&psig=AOvVaw3SyvBXDU2TZJeq3ndHrzxA&ust=1610960100330000&source=images&cd=vfe&ved=0CAIQjRxqFwoTCMCRk6nMou4CFQAAAAAdAAAAABA7)

الصياد
11-15-2022, 06:50 PM
لازم يكون دائما ظنا حسن بربنا
وندعوا واحنا متيقنين من استجابة الدعاء
يعطيك العافية لادراجك القيم..

عاشقة بإحساس
11-15-2022, 08:55 PM
حسن الظن بالله هو سمة الصبر على الابتلاءات
بارك الله فيك
سلمت اناملك

بنت أبوي
11-16-2022, 01:36 AM
بااركك الله فيكك
+ مموضوعع ححلووو
وردهةة

البريئة !
11-16-2022, 07:52 AM
ربنا بقول انا عند حسن ظن عبدي بي ..
لازم دايماً يكون عنا قناعة بإن ربنا بإذنه رح يستجيب لنا ..
بارك الله فيك مؤمن