تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وبالنهايةِ عُدت غريباً كما كُنت


بعثرة وجع
10-11-2022, 10:52 AM
ترددت كثيرًا في أن أتحدث عنك هذه المرة،
لا أعلم هل لأن هذه المرة قد جرحتني بشدة لا استطيع ترجمتها في حروف، أم أن لأن أمرنا أصبح حتميًا لا فواصل له و لا علامات تعجب، أمرنا انتهى حقًا!

لم يبقْ أي قوسٍ مفتوح، أو فرصة من الحياة لحدوث شيء يزن المعادلة، المعادلة كانت تركبيتها من الأساس ليست صحيحة قد وضعت خاملًا على فعال و كنت أنتظر أن يحدث تفاعل، أي تفاعل هذا يا حمقاء!!

صدقني يا صديقي كنت أنتظر معجزة حدوث تفاعل أن يكون ذلك العنصر فعال لدرجة أن يصحصح ذاك الخامل، لكن اتضح آنني كنت خيالية أكثر من اللازم.. أو بالأحرى حمقاء…
أحيانًا كونك أحمق يجعلك تبرر لنفسك أفعالًا كثيرة…و كثيرة حتى تجد نفسك غارقًا في وحلٍ من الغباء فتندم، لكنني لم أندم.

كل ما أشعر به الآن هو صدمة، صدمة ارتطامي بالواقع، الواقع يا عزيزي سيئًا للغاية لشخصٍ حالم كحالاتي، قد رسم سيناريوهات كثيرة في عقله المحدود ،
أسوءهم لا يقترن للواقع بصلةٍ، الحقيقة بأن الواقع سيظل دائمًا «أمر واقع» التى نتفوهها بفمٍ “مزكوك” غير راضيين عنه لكننا مغلوبون على أمرنا.

لكن الغريب بأن قصتنا قد انتهت و لم أظفر يإعتراف داخلي من نفسي بأني قد أحببتك، كنت أصارع في جميع الاتجاهات من حولك كي أفهم هل كنت أنت تحبني ليومٍ ما أم لا؟

كلما كنت أُنهق في طريقي للوصول للإجابة عن سؤالي..كنت أعود من جديد و أحاول.. أحاول حتى النخاع، لأجل أن اتأكد من حُبك لي،
لا أعلم هل غموضك التام و نجرسيتك هي التي جعلتني أُعاند و أتمسك بأن أظفر بتلك الحقيقة (الكاذبة) ،
بأن ذلك الرجل الصعب المنال، متقلب المزاج، شديد الغموض قد وقع في حبي أنا، كنت أريد بأي شكل أن أجعل من قصتنا قصة استثنائية كالأفلام، لكننا لسنا في فيلم،
نحن في الواقع، والواقع يقول أنني لم أعرفك للحد الذي يجعلني أقاتل من أجلك في طرقٍ كثيرة، و بأنك لم تعرفني للحد الذي يجعلك تحبني كالحب الذي رسمته في عقلي،
كنا كجيران الحي الواحد إن تصادفنا و ابتسما بعضنا إلي بعض فذلك يكون من باب الذوق لا أكثر.

البريئة !
10-11-2022, 11:11 AM
كتير بنرسم الحياة اللي حابينها و محتاجينها بخيالنا
لكن فجأة بننصدم بالواقع اللي مجبورين عليه و نعيشه
اقسى انواع الفراق هو اللي بكون بدري كتير ..
بدري لدرجة انا لسسا ما اعترفت بمشاعري
و لا تأكدت من مشاعرك تجاهي ..

نص رائع و قريب جداً من الواقع
احداثه مؤلمة جداً
و السرد اعجبني بجد

دايماً انتقاءك بلفتني كتير
رائع رائع

نقاء
10-11-2022, 11:23 AM
لذلك انا دائما مع خفض سقف التوقعاا ت..بغض النظر مع من
لأني اعلم جيدا انه سيأتي الوقت الذي سأرتطم به بالواقع...الذي غالبا ما يكون صادم
راقت لي لأبعد حد
دائما اختياراتك تبهرني
دمت بكل خير
تقييمي

الصياد
10-11-2022, 11:57 AM
ماهي المشكلة بتكون بالتوقعات الكبيرة والاحلام اللي بنرسمهاا بخيالنا انه نعيشهاا مع حد بنحبه
لكن بننصدم بالواقع ..
يعطيك العافية لادراجك هذا النص الجميل ..

ريمااس
10-11-2022, 02:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمووووا ع الخاطرة المعبرة والجميلة



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/2/8/0/2/2/7/5680ccadf3617.gif


تحيتي

بنت أبوي
10-11-2022, 07:43 PM
لههيكك لازمم مما ننثقق بايي ححدا
+ ببعثرهه وججعع ككلكك زوءء
ههيوتكك بتنزلل ممواضضيعع ححلوهه
ههههه
+ ليهه م بتككترهمم ☆
وردهة

مُهاجر
10-20-2022, 09:42 AM
خواطرنا :
هي تلاوات يترنم بها من لثم ثغر الحب ،
ونال من حلوه ومره ، وذاق طعم السهاد ، وأدمن عد النجوم ،
وأرخى على جسد النوم سدول السهر ، يرتمي في أحضان أحلامه ،

يداعب آماله وامنياته ، يمخر مركب سعيه عباب بحر من الأدواء ،
ومناخ متعدد الأجواء ، استوى عنده تقلب المواسم ،
فما عاد يهتم بكل ما من حوله حاصل ، أصم السمع ،

وأغلق العين ، وكمم الفم ، فهو عن كل ذاك عاجز ،
يركض خلف رجاء ، ويخشى الزوال ،
والمُقدّر عنده ... فصل الخطاب .


دمتم يخير ...

الامير
11-04-2022, 11:38 AM
كل الشكر و التقدير

عاشقة بإحساس
11-27-2022, 07:34 PM
أحيانًا كونك أحمق يجعلك تبرر لنفسك أفعالًا كثيرة…و كثيرة حتى تجد نفسك غارقًا في وحلٍ من الغباء فتندم، لكنني لم أندم.
جدا لمست فؤادي تلك الكلمات
ولهيك علينا ان نضع الثقة للشخص الصح وبالمكان الصح

يسلمو
تحياتي وودي لك