مصطفى ^_^
08-16-2022, 01:13 PM
" الصاحب ساحب"
يقولونه مثلاً بالعامية في لهجتنا التي نتفوه بها بقطاع غزة ولا أدري صراحةً إن كان معروفاً ببقية مدن فلسطين أو حتى في أقطار وطننا العربي الشقيق، لكن لا علينا ولنتحدث في المهم قليلاً دون زيادة مملة أو نقصان مخل بالمعنى.
الصاحب ساحب، أي أنه يسحب أو يأخذ بصديقه إما لخير أو للشر والعياذ بالله، فإن كان لخير فسيكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وإن كان من الصحبة السيئة، فسيجره لطريق الهلاك والخسران المبين، وصدق الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَیَوۡمَ یَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ یَدَیۡهِ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِیلࣰا ٢٧ یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا ٢٨ لَّقَدۡ أَضَلَّنِی عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَنِیۗ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِلۡإِنسَـٰنِ خَذُولࣰا ٢٩﴾ [الفرقان ٢٧-٢٩].
ففي جزئية أنني لا أتأثر بصحبة الآخرين، فلا مجال للنقاش ولا متسع للجدال ولا مساحة للتفكير بالنظرة السلبية وإنما الجميع منا يتأثر بالبيئة المحيطة إن لم يكن سريعاً فعلى المدى البعيد يغير الصفات والأفعال والتصرفات دون أن نشعر.
ووصل الحال بالكثير للأسف أن تزل قدمه بعد ثبوتها بسبب رفقة وصحبة لم يحسن اختيارها، فالصحبة الصالحة واجب علينا أن نختار من يتصف بالصدق والأمانة والإخلاص والالتزام بالصلاة والعبادة من الفرائض والنوافل، لأن كل صديق لصديقه يوم القيامة عدو إلا المتقين كما أخبر الله تبارك: {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67]
وصدق من قال :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي
جعلنا الله وإياكم من الذين يتبعون القول فيتبعون أحسنه.
يقولونه مثلاً بالعامية في لهجتنا التي نتفوه بها بقطاع غزة ولا أدري صراحةً إن كان معروفاً ببقية مدن فلسطين أو حتى في أقطار وطننا العربي الشقيق، لكن لا علينا ولنتحدث في المهم قليلاً دون زيادة مملة أو نقصان مخل بالمعنى.
الصاحب ساحب، أي أنه يسحب أو يأخذ بصديقه إما لخير أو للشر والعياذ بالله، فإن كان لخير فسيكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وإن كان من الصحبة السيئة، فسيجره لطريق الهلاك والخسران المبين، وصدق الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَیَوۡمَ یَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ یَدَیۡهِ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِیلࣰا ٢٧ یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا ٢٨ لَّقَدۡ أَضَلَّنِی عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَنِیۗ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِلۡإِنسَـٰنِ خَذُولࣰا ٢٩﴾ [الفرقان ٢٧-٢٩].
ففي جزئية أنني لا أتأثر بصحبة الآخرين، فلا مجال للنقاش ولا متسع للجدال ولا مساحة للتفكير بالنظرة السلبية وإنما الجميع منا يتأثر بالبيئة المحيطة إن لم يكن سريعاً فعلى المدى البعيد يغير الصفات والأفعال والتصرفات دون أن نشعر.
ووصل الحال بالكثير للأسف أن تزل قدمه بعد ثبوتها بسبب رفقة وصحبة لم يحسن اختيارها، فالصحبة الصالحة واجب علينا أن نختار من يتصف بالصدق والأمانة والإخلاص والالتزام بالصلاة والعبادة من الفرائض والنوافل، لأن كل صديق لصديقه يوم القيامة عدو إلا المتقين كما أخبر الله تبارك: {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67]
وصدق من قال :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي
جعلنا الله وإياكم من الذين يتبعون القول فيتبعون أحسنه.