شغف
07-15-2022, 01:54 AM
روحي فرِبحٌ مَن بغدرٍ يبعدُ
بابي الطليقُ....ومَن جفاني مُوصَدُ
زعمتْ بأنَّ لها مناماً وارتمتْ
تبكي وطافَ على العيونِ المِرْوَدُ
لا لمْ تكوني من زليخةَ...إنَّما
انتِ النوى في ريحِهِ يتمرَّدُ
كلَّا ولا انتِ الَّتي وأدتْ جوىً
أيَّان يرنو للحروفِ العسجدُ
قدْ طابَ ريقُ النهرِ...من سقيا اللُمى
مذْ راحَ عنْ عينِ المحبِّ الأَثمدُ
لم تصمدي يوماً لعاطفةِ الهوى
وانا الذي للعشقِ بُعداً يصمدُ
أنا فارسٌ في العاشقينَ أقودُهُمْ
سوحي العيونُ...وسيفُ كفِّي الموعدُ
أنَّى زليخةُ أنْ تجئَ بمكرِها
واليوسفيُّ لمكرِها متعوِّدُ
حامتْ عليَّ تظُنَّ قلبي ما اكتوى
لم تدرِ قلبي وسطَ كيٍّ يُوقدُ
أنا ذلكَ الكرخيُّ في عينِ الهوى
مذْ الفِ عامٍ بالتغزُّلِ أُولدُ
قلبي كعيني بالحسانِ مولَّعٌ
لعبيرِهِنَّ معَ الشذا يتودَّدُ
جرَّبتُ من سُفُنِ الغرامِ جميعَها
فأنا هنا الربّانُ لا أتردَّدُ
فإذا دهتني في الغرامِ عواصفٌ
أيقنتُهُنَّ حكايةً وستُسْردُ
إن كنتِ بائعةَ العهودِ فلم أزلْ
ذاكَ الذي لشرائِها يتعهَّدُ
فتبصَّري طرقَ الهوى بينَ النوى
علَّ الطريقِ إذا بصرتِ سيُرشِدُ
كمْ من حكايا العشقِ راحتْ بالردى
ولهنَّ من دونِ التذكُّرِ مَلْحَدُ
صبِّي كؤوسَ الشوقِ وارْويْ شِرْبَها
فلعلَّها تُرويكِ إذ تتجدَّدُ
أمَّا أنا فلقدُ شربتُ قصائدي
فأنا وهنَّ منَ النوى نتوحَّدُ
إنِّي أنا الكرخيُّ...منْ يَهَبُ الكرى
وعيونُ من رحلوا لشوقي تُسْهَدُ
بابي الطليقُ....ومَن جفاني مُوصَدُ
زعمتْ بأنَّ لها مناماً وارتمتْ
تبكي وطافَ على العيونِ المِرْوَدُ
لا لمْ تكوني من زليخةَ...إنَّما
انتِ النوى في ريحِهِ يتمرَّدُ
كلَّا ولا انتِ الَّتي وأدتْ جوىً
أيَّان يرنو للحروفِ العسجدُ
قدْ طابَ ريقُ النهرِ...من سقيا اللُمى
مذْ راحَ عنْ عينِ المحبِّ الأَثمدُ
لم تصمدي يوماً لعاطفةِ الهوى
وانا الذي للعشقِ بُعداً يصمدُ
أنا فارسٌ في العاشقينَ أقودُهُمْ
سوحي العيونُ...وسيفُ كفِّي الموعدُ
أنَّى زليخةُ أنْ تجئَ بمكرِها
واليوسفيُّ لمكرِها متعوِّدُ
حامتْ عليَّ تظُنَّ قلبي ما اكتوى
لم تدرِ قلبي وسطَ كيٍّ يُوقدُ
أنا ذلكَ الكرخيُّ في عينِ الهوى
مذْ الفِ عامٍ بالتغزُّلِ أُولدُ
قلبي كعيني بالحسانِ مولَّعٌ
لعبيرِهِنَّ معَ الشذا يتودَّدُ
جرَّبتُ من سُفُنِ الغرامِ جميعَها
فأنا هنا الربّانُ لا أتردَّدُ
فإذا دهتني في الغرامِ عواصفٌ
أيقنتُهُنَّ حكايةً وستُسْردُ
إن كنتِ بائعةَ العهودِ فلم أزلْ
ذاكَ الذي لشرائِها يتعهَّدُ
فتبصَّري طرقَ الهوى بينَ النوى
علَّ الطريقِ إذا بصرتِ سيُرشِدُ
كمْ من حكايا العشقِ راحتْ بالردى
ولهنَّ من دونِ التذكُّرِ مَلْحَدُ
صبِّي كؤوسَ الشوقِ وارْويْ شِرْبَها
فلعلَّها تُرويكِ إذ تتجدَّدُ
أمَّا أنا فلقدُ شربتُ قصائدي
فأنا وهنَّ منَ النوى نتوحَّدُ
إنِّي أنا الكرخيُّ...منْ يَهَبُ الكرى
وعيونُ من رحلوا لشوقي تُسْهَدُ