S T E L L A
09-28-2016, 10:09 PM
اعتدت النظر إلى الصور العارية وأنا أتصفح (المواقع على الإنترنت) ، وإن كنت لا أحبها، إلا أنني لا أستطيع التحكم في نفسي ومنعها من ذلك .
يجب عليك أولا ، التوبة من هذا الذنب العظيم ، لأن الإنسان محاسب عن أعماله يوم القيامة ، قال تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) الإسراء/36 ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " والعين تزني وزناها النظر " رواه البخاري , فيجب عليك التوبة النصوح من هذا الأمر ، وهي تتضمن أمورا :
- الإقلاع عن هذا الذنب ، خوفا من عقاب الله ، وتعظيما له - الندم على فعلك لهذا الأمر المحرم أشد الندم - العزم الصادق على أن لا تعود لهذا الذنب أبدا .
واعلم أن تزكية النفس وتطهيرها من هذه المحرمات يكون بأمور كثيرة منها :
الاستقامة على التوبة ، والإكثار من الدعاء ، والإكثار من الاستغفار والتوبة ، المداومة على الأذكار, والإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة ، الإكثار من الصلاة ، قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت/45 ، وقال تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) هود/114 ، وعليك أن تبحث عن وسط صالح تعيش فيه ، وعن رفقة صالحة تعينك على الخير ، حتى تبتعد عن هذه الأمور ، فكل هذه الأعمال تزكي النفس وتطهرها ، فتتحصل على رضوان الله ، قال تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) الشمس/9 .
واعلم أن العبد متى صدق في توبته وأدام تضرعه الى الله وسؤاله العافية من شر نفسه والشيطان حفظه الله من وساوس الشيطان ومكره ، قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) الطلاق/2 .
وفقنا الله وإياكم للتوبة والاستقامة على الدين .
بــآإي
يجب عليك أولا ، التوبة من هذا الذنب العظيم ، لأن الإنسان محاسب عن أعماله يوم القيامة ، قال تعالى : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) الإسراء/36 ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " والعين تزني وزناها النظر " رواه البخاري , فيجب عليك التوبة النصوح من هذا الأمر ، وهي تتضمن أمورا :
- الإقلاع عن هذا الذنب ، خوفا من عقاب الله ، وتعظيما له - الندم على فعلك لهذا الأمر المحرم أشد الندم - العزم الصادق على أن لا تعود لهذا الذنب أبدا .
واعلم أن تزكية النفس وتطهيرها من هذه المحرمات يكون بأمور كثيرة منها :
الاستقامة على التوبة ، والإكثار من الدعاء ، والإكثار من الاستغفار والتوبة ، المداومة على الأذكار, والإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة ، الإكثار من الصلاة ، قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت/45 ، وقال تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) هود/114 ، وعليك أن تبحث عن وسط صالح تعيش فيه ، وعن رفقة صالحة تعينك على الخير ، حتى تبتعد عن هذه الأمور ، فكل هذه الأعمال تزكي النفس وتطهرها ، فتتحصل على رضوان الله ، قال تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) الشمس/9 .
واعلم أن العبد متى صدق في توبته وأدام تضرعه الى الله وسؤاله العافية من شر نفسه والشيطان حفظه الله من وساوس الشيطان ومكره ، قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) الطلاق/2 .
وفقنا الله وإياكم للتوبة والاستقامة على الدين .
بــآإي