إبتسم دائما
02-04-2022, 10:58 PM
أهاجتكَ الْبوارقُ والْمزونُ
ودِمنةُ منْزلٍ ونوىً شَطَونُ
وكيْفَ يهيج قلبكَ من أهالٍ
وقد راحت بهم عنك السّنينُ
فللّٰهِ الضّلوعُ وما بَراها
من الشّوْقِ المُبَرّحِ ، والْعُيُونُ
وللّٰهِ اعْتلالُ الكبْدِ وجْدًا
وقلبٌ ليسَ يَعرفُ ما السّكُونُ
لسلمى إذ ذكرْتُ لها عهودًا
ولم تملك مدامعها الجفونُ
فقلْ للْعاذلينَ وقد تمادوا
ألا كُفّوا لأمّكمُ الحنينُ
فسلمى أحسنُ الثّقلينِ وجهًا
وألطفهم كلامًا لو تلينُ
إذا ما أسْفرت سلْمى وبانت
لقلْتَ مُعَجبًّا : هل ذا يقينُ ؟
وإن مـرَّتْ بِـنـا لَـيـلًا ظَـنَنَّا
بأنَّ الصُّبْحَ مَصْدَرُهُ الْجَبينُ
أسيلةُ مَعبرِ الدّمعْينِ خودٌ
يُصَمّتُ في معاصمها البُرينُ
وثَغْرٌ مثل صوبِ المُزْنٍ عَذْبٌ
بهِ يُشْفى المتيّمُ والحزينُ
فلستُ بخائنٍ سلمى لهجرٍ
إذا ما خان خُلّتهُ الخئونُ
لقد عُلّقْتُها عَرَضًا وإنّي
لشهمٌ لا تؤيّسهُ الظّنُونُ
نحيل الجسمِ عن زادٍ وقلبي
إذا ما نكبةٌ عَرَضت متينُ
سالم ناصر الرازحي
ودِمنةُ منْزلٍ ونوىً شَطَونُ
وكيْفَ يهيج قلبكَ من أهالٍ
وقد راحت بهم عنك السّنينُ
فللّٰهِ الضّلوعُ وما بَراها
من الشّوْقِ المُبَرّحِ ، والْعُيُونُ
وللّٰهِ اعْتلالُ الكبْدِ وجْدًا
وقلبٌ ليسَ يَعرفُ ما السّكُونُ
لسلمى إذ ذكرْتُ لها عهودًا
ولم تملك مدامعها الجفونُ
فقلْ للْعاذلينَ وقد تمادوا
ألا كُفّوا لأمّكمُ الحنينُ
فسلمى أحسنُ الثّقلينِ وجهًا
وألطفهم كلامًا لو تلينُ
إذا ما أسْفرت سلْمى وبانت
لقلْتَ مُعَجبًّا : هل ذا يقينُ ؟
وإن مـرَّتْ بِـنـا لَـيـلًا ظَـنَنَّا
بأنَّ الصُّبْحَ مَصْدَرُهُ الْجَبينُ
أسيلةُ مَعبرِ الدّمعْينِ خودٌ
يُصَمّتُ في معاصمها البُرينُ
وثَغْرٌ مثل صوبِ المُزْنٍ عَذْبٌ
بهِ يُشْفى المتيّمُ والحزينُ
فلستُ بخائنٍ سلمى لهجرٍ
إذا ما خان خُلّتهُ الخئونُ
لقد عُلّقْتُها عَرَضًا وإنّي
لشهمٌ لا تؤيّسهُ الظّنُونُ
نحيل الجسمِ عن زادٍ وقلبي
إذا ما نكبةٌ عَرَضت متينُ
سالم ناصر الرازحي