تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفريج كربات الأنبياء


إبتسم دائما
11-22-2021, 05:55 PM
.." تفريج كربات الأنبياء "..

https://www.alukah.net/images/content/full/129581/129581_180x180.jpg

الشيخ صلاح نجيب الدق


سوف نذكر صورًا من تفريج الله تعالى للكرب عن أنبيائه:

(1) نجاة إبراهيم صلى الله عليه وسلم من النار:

قال سبحانه: ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ * فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴾ [الأنبياء: 62 - 72].



(2) نجاة إسماعيل صلى الله عليه وسلم من الذبح:

قال تعالى عن خليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 99 - 102] ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الصافات: 103 - 110].



(3) نجاة نوح صلى الله عليه وسلم من الغرق:

قال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ [الصافات: 75، 76] ﴿ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴾ [الصافات: 77 - 82].



♦ قال السدِّي قوله: (الكرب العظيم)؛ أي: من الغرق؛ (تفسير الطبري ج19، ص 560).


(4) نجاة موسى صلى الله عليه وسلم وقومه من فرعون:

قال سبحانه: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ * فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ * وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ * فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ ﴾ [الشعراء: 52 - 60]، ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الشعراء: 61 - 68].



♦ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ * وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ * وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الصافات: 114 - 122].



♦ قال الإمام الطبري رحمه الله: يقول تعالى ذكره: ولقد تفضلنا على موسى وهارون ابني عمران، فجعلناهما نبيين، ونجيناهما وقومهما من الغم والمكروه العظيم الذي كانوا فيه من عبودة آل فرعون، ومما أهلكنا به فرعون وقومه من الغرق؛ (تفسير الطبري ج19 - ص 609).

الــمــصــدر/ شبكة الألوكة

بنت أبوي
11-22-2021, 07:46 PM
بباركك الله فيككي ححبيبتي
+ وردهةة

ريمااس
11-23-2021, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلموووووا ع الطرح القيم والمفيد



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



https://3.top4top.net/p_1423g48g70.gif (https://www.google.com/url?sa=i&url=http%3A%2F%2F2.gulfair.me%2Fshowthread.php%3F7 5839-%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25B6 %25D8%25A9&psig=AOvVaw3SyvBXDU2TZJeq3ndHrzxA&ust=1610960100330000&source=images&cd=vfe&ved=0CAIQjRxqFwoTCMCRk6nMou4CFQAAAAAdAAAAABA7)

m0m3n
11-23-2021, 03:07 PM
جزاك الله كل الخير

تحياتي

إبتسم دائما
11-25-2021, 07:20 PM
بباركك الله فيككي ححبيبتي
+ وردهةة

ويبارك فيكِ يارب
نورتي حبيبتي
ربي يسعدك

إبتسم دائما
11-25-2021, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلموووووا ع الطرح القيم والمفيد



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



https://3.top4top.net/p_1423g48g70.gif (https://www.google.com/url?sa=i&url=http%3a%2f%2f2.gulfair.me%2fshowthread.php%3f7 5839-%25d9%2585%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25ad%25d8%25b6 %25d8%25a9&psig=aovvaw3syvbxdu2tzjeq3ndhrzxa&ust=1610960100330000&source=images&cd=vfe&ved=0caiqjrxqfwotcmcrk6nmou4cfqaaaaadaaaaaba7)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نورتي حبيبتي
ربي يسعدك

إبتسم دائما
11-25-2021, 07:21 PM
جزاك الله كل الخير

تحياتي

ويجزيك الخير يارب
نورت أخي
ربي يسعدك

بيسان
11-27-2021, 10:19 PM
بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتك

إبتسم دائما
11-28-2021, 09:39 AM
جزاكم الله خير الجزاء

أسعدكم الله على طيب المرور

حماكم المولى وأسعدكم في الدارين يارب

الامير
11-29-2021, 01:17 AM
الف شكر لكِم على الروعة وجمال الانتقاء
سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع
و الله يعطيكم الف عافيه...
وفي انتظاااار جديدكم...
.*. دمتِم بسعاده لاتغادر روحكم.*.

إبتسم دائما
11-29-2021, 01:12 PM
خالص الشكر والتقدير على المرور
والتوقف الكريم والكلمات االجميلة
دمتم بألف خير