علاء فلسطين
08-16-2021, 12:39 PM
بعيداً عن السياسة وامورها الملعونه ، عودة إلى الشعر والغزل والأحاسيس النبيلة والأدب الراقي ... نبدأ من بعد غياب مع قصيدة تيهي صبا
تيهي صباً و تبسَّمي
بالأمنياتِ ترنَّمي
...
و تغلغلي في مهجتي
و استوطني مجرى دمي
...
إني وهبتكِ كلَ ما
في القلبِ فلتتنعَمي
...
و لْتشرقي وضاحةً
كصباحِ شوقٍ ملهمِ
ِ...
يشدو بحبٍّ دافئٍ
من بعدِ بردٍ مظلم ِ
...
يا نغمةً في خافقي
و حفيفَ وجدٍ في فمي
...
لا تتركيني حائراً
في دربِ تيهٍ أدهمِ
...
متناثراً بين المرافئ ِ
بالعواصفِ أحتمي
...
متكسِّراً فوقَ الرمالِ
على ضياعي أرتمي
...
كوني سفينةَ عودتي
فلقد سئمتُ توهُّمي
...
أني أعيشُ و أن نورَكِ
ما يزالُ متممي
...
فأنا بلا عينيكِ ظلٌّ
للتعاسةِ ينتمي
...
تيهي صباً و تجددي
كعبيرِ فجرٍ غرِّدي
...
و تلألئي مثلَ الندى
و تبسَّمي و تورَّدي
...
أنتِ الخيالُ و سحرُهُ
و جنونُه فتمردي
...
و لكِ المرافئُ كلُّها
فلتهنئي و لُتسعدي
...
كوني صلاةً في دمي
و تبتلي في معبدي
...
فإليكِ تفضي لهفتي
من مقلتيكِ سأبتدي
...
سيكونُ عشقكِ حاضري
و أطلُّ منكِ على غدي
...
و تضيءُ لي عيناكِ في
ليلِ الضياعِ فأهتدي
...
و أكسَّرُ القيدَ الذي
شدَّ الأنينَ على يدي
...
و أعيدُ نبضي حالماً
و أضيء شمعَ الموعدِ
...
تيهي صباً و ترقرقي
كالياسمينِ و حلِّقي
...
و تلألئي ياقوتة ً
في مهجتي و تألقي
...
مثلَ الربيعِ تجددي
و تمردي و تدفقي
...
في الروحِ شعرًا عابقاً
و على غصوني أورقي
...
أنتِ الندى و بريقُهُ
و ضياؤُهُ الحرُّ النقي
...
التيم يكتبني قصيداً
مدنفاً فترفقي
....
و القلبُ مفتوحُ فعيشي
فيه نبضاً و اعشقي
....
و اسري كعطرٍ في دمي
بين العروقِ تعتقي
.....
حتى أعودَ إليَّ من
اهاتِ ليلٍ موبِقِ
.....
و يفوحَ من شعري أريجٌ
مثلَ صبحٍ مشرقِ
....
بحرٌ أنا فتداخلي
في وجدِ موجي و اغرقي
....
مدي إليَّ شذاكِ علّي
بالأماني ألتقي
.....
كوني سمائي حين يشتعلُ
الحنينُ فأرتقي
.....
و استنشقيني حينما
يغدو جنوني منطقي
تيهي صباً و تبسَّمي
بالأمنياتِ ترنَّمي
...
و تغلغلي في مهجتي
و استوطني مجرى دمي
...
إني وهبتكِ كلَ ما
في القلبِ فلتتنعَمي
...
و لْتشرقي وضاحةً
كصباحِ شوقٍ ملهمِ
ِ...
يشدو بحبٍّ دافئٍ
من بعدِ بردٍ مظلم ِ
...
يا نغمةً في خافقي
و حفيفَ وجدٍ في فمي
...
لا تتركيني حائراً
في دربِ تيهٍ أدهمِ
...
متناثراً بين المرافئ ِ
بالعواصفِ أحتمي
...
متكسِّراً فوقَ الرمالِ
على ضياعي أرتمي
...
كوني سفينةَ عودتي
فلقد سئمتُ توهُّمي
...
أني أعيشُ و أن نورَكِ
ما يزالُ متممي
...
فأنا بلا عينيكِ ظلٌّ
للتعاسةِ ينتمي
...
تيهي صباً و تجددي
كعبيرِ فجرٍ غرِّدي
...
و تلألئي مثلَ الندى
و تبسَّمي و تورَّدي
...
أنتِ الخيالُ و سحرُهُ
و جنونُه فتمردي
...
و لكِ المرافئُ كلُّها
فلتهنئي و لُتسعدي
...
كوني صلاةً في دمي
و تبتلي في معبدي
...
فإليكِ تفضي لهفتي
من مقلتيكِ سأبتدي
...
سيكونُ عشقكِ حاضري
و أطلُّ منكِ على غدي
...
و تضيءُ لي عيناكِ في
ليلِ الضياعِ فأهتدي
...
و أكسَّرُ القيدَ الذي
شدَّ الأنينَ على يدي
...
و أعيدُ نبضي حالماً
و أضيء شمعَ الموعدِ
...
تيهي صباً و ترقرقي
كالياسمينِ و حلِّقي
...
و تلألئي ياقوتة ً
في مهجتي و تألقي
...
مثلَ الربيعِ تجددي
و تمردي و تدفقي
...
في الروحِ شعرًا عابقاً
و على غصوني أورقي
...
أنتِ الندى و بريقُهُ
و ضياؤُهُ الحرُّ النقي
...
التيم يكتبني قصيداً
مدنفاً فترفقي
....
و القلبُ مفتوحُ فعيشي
فيه نبضاً و اعشقي
....
و اسري كعطرٍ في دمي
بين العروقِ تعتقي
.....
حتى أعودَ إليَّ من
اهاتِ ليلٍ موبِقِ
.....
و يفوحَ من شعري أريجٌ
مثلَ صبحٍ مشرقِ
....
بحرٌ أنا فتداخلي
في وجدِ موجي و اغرقي
....
مدي إليَّ شذاكِ علّي
بالأماني ألتقي
.....
كوني سمائي حين يشتعلُ
الحنينُ فأرتقي
.....
و استنشقيني حينما
يغدو جنوني منطقي