شغف
08-10-2021, 03:22 AM
أخاطب عقلك من غير طائل
أخاطب فكرك من غير طائل
أخاطب فيك الثقافة
من غير طائل
ولكنني لا أرى غير جسمٍ مثيرٍ
وأسمع في قدميك
رنين الخلاخل
......
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ" وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري، ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا
....
من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم
حاملاً موتهُ على كتفيهِ
....
أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ
والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟
.....
أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّة غيرَ كلّ الأبجدياتْ فيها شيء من إيقاع المطرْ، وشيء من غبار القمرْ
....
سِيان عندي إنْ بقيتِ أو ارتحلتِ مع المساء
أنا في شؤون الحب ما اعتدتُ التلفت للوراء
إن تذهبي لن تسقط الدنيا
ولنّ تنسد أبواب السماء
.
.
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعتِ ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
.
.
.
مطرٌ..مطرٌ.. وصديقتُها
معها، ولتشرينَ نواحُ
والبابُ تئنُّ مفاصلُهُ
ويعربدُ فيه المفتاحُ
.
.
فلسوفَ أُطلعكِ على قصائدَ لم أقرأها لأحَدْ، وأفتحُ لكِ حقائبَ دموعي التي لم أفتحها لأحَدْ، ولسوف أُحبَّكِ كما لا أَحبّكِ أحدْ
أخاطب فكرك من غير طائل
أخاطب فيك الثقافة
من غير طائل
ولكنني لا أرى غير جسمٍ مثيرٍ
وأسمع في قدميك
رنين الخلاخل
......
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ" وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري، ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا
....
من خرابِ الخرابِ.. جاءَ إليكم
حاملاً موتهُ على كتفيهِ
....
أيُّ شعرٍ تُرى، تريدونَ منهُ
والمساميرُ، بعدُ، في معصميهِ؟
.....
أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّة غيرَ كلّ الأبجدياتْ فيها شيء من إيقاع المطرْ، وشيء من غبار القمرْ
....
سِيان عندي إنْ بقيتِ أو ارتحلتِ مع المساء
أنا في شؤون الحب ما اعتدتُ التلفت للوراء
إن تذهبي لن تسقط الدنيا
ولنّ تنسد أبواب السماء
.
.
أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعتِ ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
.
.
.
مطرٌ..مطرٌ.. وصديقتُها
معها، ولتشرينَ نواحُ
والبابُ تئنُّ مفاصلُهُ
ويعربدُ فيه المفتاحُ
.
.
فلسوفَ أُطلعكِ على قصائدَ لم أقرأها لأحَدْ، وأفتحُ لكِ حقائبَ دموعي التي لم أفتحها لأحَدْ، ولسوف أُحبَّكِ كما لا أَحبّكِ أحدْ