البريئة !
08-02-2021, 12:23 PM
وتشابَكَتْ عندَ اللقاءِ أصابِعي
لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي
لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه
وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي
أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ
ونسيت فيك تدللي وتمنعي
مَرُّوا جَميعاً مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ
وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقاً فِي أضلُعِي
..
"قالت: سَلامًا ثمَّ مدَّتْ لي يَدا
فمدَدْتُ كفِّي والخُطـى تَتعثَّـرُ
ونسِيـتُ أنـواعَ التَّحايـا كلِّهـا
وأنـا البَليغُ وبالفصَاحَةِ أخْبَـرُ
قالتْ: لعلَّكَ مِنْ لقَائِي واجِـلٌ
فأجبتُهــا: إنَّ الجَمـالَ يوَقَّــرُ"
...
لا تُنكِري عند اللّقاءِ تَلَعْثُمي
فأنا بقربِكِ لؤلؤٌ منثورُ!
أقضي الليالي بينَ ألفِ قَصيدةٍ
وإذا التقَيْنا خَانني التَّعبيرُ!
...
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك جرى
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى
...
رأَيْتُكَ حِينَ يفيقُ القَمَرُ
وحينَ تُحَاكِي العُيونُ السّهرَ
وحينَ الرُؤي تَسَافر خَوفًا
وحينَ تُناجِي النُجومُ السّحرَ
...
"جُد بالحديث مع الأنام برقةٍ
فالناسُ يأسرها الكلامُ الطيِّبُ."
...
وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا
...
وألَذُّ من طيب الشرابِ على الظما
لُقْيَا الأحبةِ بعد طولِ غيابِ
..
"لَمْ أَدْرِ مَا طِيبُ العِنَاقِ عَلَى الهَوَى
حَتّى تَرَفَّقَ سَاعِدِي فَطَوَاكِ"
...
كما قيل: "لِقَاءُ الْأَحِبَّةِ مَسْلَاةٌ لِلْهَمّّ"
...
وجئتُك خالصًا للحُبّ من أَلِفِي إلى يائي .
لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي
لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه
وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي
أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ
ونسيت فيك تدللي وتمنعي
مَرُّوا جَميعاً مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ
وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقاً فِي أضلُعِي
..
"قالت: سَلامًا ثمَّ مدَّتْ لي يَدا
فمدَدْتُ كفِّي والخُطـى تَتعثَّـرُ
ونسِيـتُ أنـواعَ التَّحايـا كلِّهـا
وأنـا البَليغُ وبالفصَاحَةِ أخْبَـرُ
قالتْ: لعلَّكَ مِنْ لقَائِي واجِـلٌ
فأجبتُهــا: إنَّ الجَمـالَ يوَقَّــرُ"
...
لا تُنكِري عند اللّقاءِ تَلَعْثُمي
فأنا بقربِكِ لؤلؤٌ منثورُ!
أقضي الليالي بينَ ألفِ قَصيدةٍ
وإذا التقَيْنا خَانني التَّعبيرُ!
...
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك جرى
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى
...
رأَيْتُكَ حِينَ يفيقُ القَمَرُ
وحينَ تُحَاكِي العُيونُ السّهرَ
وحينَ الرُؤي تَسَافر خَوفًا
وحينَ تُناجِي النُجومُ السّحرَ
...
"جُد بالحديث مع الأنام برقةٍ
فالناسُ يأسرها الكلامُ الطيِّبُ."
...
وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا
وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا
...
وألَذُّ من طيب الشرابِ على الظما
لُقْيَا الأحبةِ بعد طولِ غيابِ
..
"لَمْ أَدْرِ مَا طِيبُ العِنَاقِ عَلَى الهَوَى
حَتّى تَرَفَّقَ سَاعِدِي فَطَوَاكِ"
...
كما قيل: "لِقَاءُ الْأَحِبَّةِ مَسْلَاةٌ لِلْهَمّّ"
...
وجئتُك خالصًا للحُبّ من أَلِفِي إلى يائي .