إبتسم دائما
07-16-2021, 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنور الجندي
يمكن القول بأن تلك المغالاة في انحياز الأدب العربي المعاصر إلى التبعية والتغريب كانت عاملاً أساسياً في الدعوة إلى إنشاء نظرية الأدب الإسلامي، كوسيلة أساسية للتحرر من هذه التبعية والخروج من دائرة الحصار.
ولقد كانت المذاهب الأدبية الغربية (وهي الثوب الأدبي للفلسفات والعقائد الغربية) قد أغرت أولئك الأدباء والنقاد، وشدتهم ببياناتها ومبادئها، وجعلتهم يعتقدون أنها تقدم النموذج المثالي للأدب الإنساني الرفيع، ولم تكن المبادئ والصفات التي تحملها المذاهب الأدبية الغربية محصورة في الأدوات الفنية وقضايا فكرية وعقدية خطيرة.
فالأعمال التي تنتمي إلى الواقعية الاشتراكية مغموسة بالماركسية، تحمل مبادئها وقضاياها بشكل مباشر أو غير مباشر، والأعمال الأدبية التي تنتمي إلى الوجودية تجند كل طاقاتها الفنية المؤثرة لزرع القضايا الوجودية، كالقلق والاغتراب، ورفض الغيبيات، وفصل الإنسان عن العقائد السماوية.
ومن هنا كان لا بد من تمييز واضح بين مفهوم الأدب الإسلامي ومفهوم الآداب الغربية.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنور الجندي
يمكن القول بأن تلك المغالاة في انحياز الأدب العربي المعاصر إلى التبعية والتغريب كانت عاملاً أساسياً في الدعوة إلى إنشاء نظرية الأدب الإسلامي، كوسيلة أساسية للتحرر من هذه التبعية والخروج من دائرة الحصار.
ولقد كانت المذاهب الأدبية الغربية (وهي الثوب الأدبي للفلسفات والعقائد الغربية) قد أغرت أولئك الأدباء والنقاد، وشدتهم ببياناتها ومبادئها، وجعلتهم يعتقدون أنها تقدم النموذج المثالي للأدب الإنساني الرفيع، ولم تكن المبادئ والصفات التي تحملها المذاهب الأدبية الغربية محصورة في الأدوات الفنية وقضايا فكرية وعقدية خطيرة.
فالأعمال التي تنتمي إلى الواقعية الاشتراكية مغموسة بالماركسية، تحمل مبادئها وقضاياها بشكل مباشر أو غير مباشر، والأعمال الأدبية التي تنتمي إلى الوجودية تجند كل طاقاتها الفنية المؤثرة لزرع القضايا الوجودية، كالقلق والاغتراب، ورفض الغيبيات، وفصل الإنسان عن العقائد السماوية.
ومن هنا كان لا بد من تمييز واضح بين مفهوم الأدب الإسلامي ومفهوم الآداب الغربية.