شغف
07-14-2021, 01:17 AM
يا ليتَ ما بضلوعي يَغتدي حَجَرا
وليتَهُ مَا هَوى يوْماً ولا شَعَرا
ولا تَعلّقَ في أشْياءَ إنْ ذُكِرَتْ
تَحَدَّرَ الدَّمْعُ مِن تذْكَارِها وَجَرى
وليتَ مَن عَشِقَتْ رُوحي أحَسَّ بِما
ألقَاهُ مِن ألَمٍ في بُعْدِهِ وَدَرى
وليتَ أيَّامَنا في الصَّفْوِ ما ذَهَبت
فقدْ غدَتْ بَعْدَها أيَّامُنا كَدَرا
وليتَ تَمْلِكُ مِن دهْري أعِنَّتَهُ
كَفّي لأذْهِبَ عَنْهُ الكِبْرَ والصَّعَرا
حتَّى أكَفْكِفَ مِن غَلوائِهِ وأرَى
بأنَّهُ كَفَّ عنَّا الشرَّ والضَّرَرا
أوّاهِ مِن زَمَنٍ وَلّى وكانَ لنا
غُصناً نُرتِّلُ فيهِ لِلهَوى سُوَرا
أحْلى مِن الشَّهدِ إنْ ذُقْنا حَلاوتَهُ
رحْنا نَشاوى كمَن بالرَّاحِ قدْ سَكِرا
هَل الليالي التي وَلّتْ تَعودُ لنا؟
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا؟
يا مَن أفَتِّحُ عيي في الصَّباحِ على
أطْيافِهِ وعَليْها أغلِقُ البَصَرا
هلْ مِن سَبيلٍ إلى رُؤياك يُوصلُني؟
إنّي أعيشُ على الآمالِ مُنْتَظِرا
وهلْ تَجودُ الليالي بالوِصَالِ فقَد
أصْبَحْتُ أخشى الرَّدى باليَأسِ مُنتَحِرا
يا دهْرُ جُدْ مَرَّةً في العُمْرِ لوْ خَطأً
وهَبْ سَبيلا لما نَرجوهُ مختصرا
لوْ كنتَ أنتَ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ
عَنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرا
إنْ كنتَ حولي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ
حوْلي وإن غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا
وكلُّ أرضٍ بِعيني إذْ تكونُ مَعي
فيها فتلكَ جِنانٌ تَسْحرُ النَّظَرا
في الصَّدْرِ قلبٌ غدا مِن شَوقِهِ لهَباً
هذي الدُّموعُ لهُ قدْ أصْبَحتْ شَرَرا
.
.
.
مقتطفة من القصيده :9007:
وليتَهُ مَا هَوى يوْماً ولا شَعَرا
ولا تَعلّقَ في أشْياءَ إنْ ذُكِرَتْ
تَحَدَّرَ الدَّمْعُ مِن تذْكَارِها وَجَرى
وليتَ مَن عَشِقَتْ رُوحي أحَسَّ بِما
ألقَاهُ مِن ألَمٍ في بُعْدِهِ وَدَرى
وليتَ أيَّامَنا في الصَّفْوِ ما ذَهَبت
فقدْ غدَتْ بَعْدَها أيَّامُنا كَدَرا
وليتَ تَمْلِكُ مِن دهْري أعِنَّتَهُ
كَفّي لأذْهِبَ عَنْهُ الكِبْرَ والصَّعَرا
حتَّى أكَفْكِفَ مِن غَلوائِهِ وأرَى
بأنَّهُ كَفَّ عنَّا الشرَّ والضَّرَرا
أوّاهِ مِن زَمَنٍ وَلّى وكانَ لنا
غُصناً نُرتِّلُ فيهِ لِلهَوى سُوَرا
أحْلى مِن الشَّهدِ إنْ ذُقْنا حَلاوتَهُ
رحْنا نَشاوى كمَن بالرَّاحِ قدْ سَكِرا
هَل الليالي التي وَلّتْ تَعودُ لنا؟
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا؟
يا مَن أفَتِّحُ عيي في الصَّباحِ على
أطْيافِهِ وعَليْها أغلِقُ البَصَرا
هلْ مِن سَبيلٍ إلى رُؤياك يُوصلُني؟
إنّي أعيشُ على الآمالِ مُنْتَظِرا
وهلْ تَجودُ الليالي بالوِصَالِ فقَد
أصْبَحْتُ أخشى الرَّدى باليَأسِ مُنتَحِرا
يا دهْرُ جُدْ مَرَّةً في العُمْرِ لوْ خَطأً
وهَبْ سَبيلا لما نَرجوهُ مختصرا
لوْ كنتَ أنتَ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ
عَنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرا
إنْ كنتَ حولي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ
حوْلي وإن غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا
وكلُّ أرضٍ بِعيني إذْ تكونُ مَعي
فيها فتلكَ جِنانٌ تَسْحرُ النَّظَرا
في الصَّدْرِ قلبٌ غدا مِن شَوقِهِ لهَباً
هذي الدُّموعُ لهُ قدْ أصْبَحتْ شَرَرا
.
.
.
مقتطفة من القصيده :9007: