شغف
07-06-2021, 12:20 AM
هذا واحد تزوج على زوجته وهي
بالأربعين لما وصلها الخبر كتبت له :
........................
يا حياتي لو تكرمت أبغى من وقتك ثواني
ودي تفهمني وتعرف موقفي منك ويقيني
لو تشوف اللي بقلب رقية ووسط المحاني
من غلا لك كان حسيت بجروحٍ تكتويني
كنت ماضي عذب ما ينسى ولا ينكر لساني
كم على صدرك غفيت وكم وسدتك يديني
كنت مثل اسمك خليل وكنت لي ستري وأماني
كان فوق الرأس قدرك كان وجهك نور عيني
كنت نعمة ساقها ربي ومن فضله عطاني
بعت عمري لك بعد ما شفت قلبك مشتريني
أكثر من النصف من عمري معك عشته تراني
واحد وعشرين عام الحب ما بينك وبيني
نسقي ونزرع بساتين الغلا حب وتفاني
وأثمرت بأربع عيال وبنت غير الميتيني
ثم دار الوقت فجأة والحزن جيشه غزاني
وبدل أفراحي وضحكاتي بدمعاتي وأنيني
وانجرحت بجرح ما يبرأ ولو طول زماني
كل ما فكرت فيه أقول ياربي تعيني
ليتني يوم انجرحت الجرح جاء من شخص ثاني
ما هقيته منك يا ابن العم يا شمعة سنيني
كنت اظنك بالنفاس تحس بألامي وشأني
واحتري منك الهدية بعد ما اقضي تجيني
ما توقعت الهدية شيءٍ يزلزل كياني
وأنها منك بتجيني في نفاسي وأربعيني
كنت جاني بالجروح وكنت بالتوقيت جاني
كنت أحس بكل كلمة قلتها تقطع وتيني
ما توقعتك تزوج وحدة تشارك حناني
كنت اظني محتويتك دام قلبك محتويني
ليه يسمح لك ضميرك تجرح ورقو تعاني !
كيف بأقسى ما على الحرمة تشوفه تبتليني !
قل لي وش شيءٍ لقيته بي منعك تكون هاني !
قل لي وش فيها لقيته وأعجبك ماهو بفيني !
صدمتي كانت كبيرة بك وما زاد امتحاني
فهمك الخاطئ لموقف قلب مجروحٍ حزيني
لا تظن أن بي طمع دنيا ولا قلبي أناني
ولا تقول أن ما نفع ما قدمت لأجلك يميني
ما طلبتك بيت دونك ما يفيدن المباني
ما طلبتك مال يوم تقول لأجلك زاد ديني
ودي اشكر وافرح بشيءٍ تخسرته عشاني
ودي تشوف السعادة من على وجهي تبيني
بس كيف افرح وأنا خسرانه وزايد هواني
ما يعوضني جميع المال ملفاي وعويني
مات أخوي ووالدي وبنيتي وحزني كساني
بس حزني بك ترا أكبر حزن شفته يعتريني
ليه تجرحني وأنا كنت انتظر خفاق حاني !
كيف هانت قيمتي يا نور دنياي وضنيني !
وين خلو وين ذاك اللي وسط قلبه رعاني !
وين ذاك اللي يصارحني وفيني يستعيني !
كيف غير بك زمانك طبعك وحلو المعاني !
كيف بك بعض المبادئ الراسخة صارت تليني !
كيف توعدني زواجك مختصر والكرت جاني !
قلت لك وانكرت ليتك قلت غصب وسامحيني !
قلت ما عندي وخلك يا ولد عمي مكاني
ثم لا فكرت قل لي وش بها الموقف تبيني
صرت كأني مركبٍ تايه ولا حوله مواني
وآه يا خوفي من المستقبل اللي يحتريني
ولا تظن بغلطة أنسى من هويت ومن هواني
لو تغير صاحبي تمنعني أخلاقي وديني
بس تبقى خطوتي لو الغلا ضام وكواني
راسخة ولغير خلاق السماء ما احني جبيني
بالأربعين لما وصلها الخبر كتبت له :
........................
يا حياتي لو تكرمت أبغى من وقتك ثواني
ودي تفهمني وتعرف موقفي منك ويقيني
لو تشوف اللي بقلب رقية ووسط المحاني
من غلا لك كان حسيت بجروحٍ تكتويني
كنت ماضي عذب ما ينسى ولا ينكر لساني
كم على صدرك غفيت وكم وسدتك يديني
كنت مثل اسمك خليل وكنت لي ستري وأماني
كان فوق الرأس قدرك كان وجهك نور عيني
كنت نعمة ساقها ربي ومن فضله عطاني
بعت عمري لك بعد ما شفت قلبك مشتريني
أكثر من النصف من عمري معك عشته تراني
واحد وعشرين عام الحب ما بينك وبيني
نسقي ونزرع بساتين الغلا حب وتفاني
وأثمرت بأربع عيال وبنت غير الميتيني
ثم دار الوقت فجأة والحزن جيشه غزاني
وبدل أفراحي وضحكاتي بدمعاتي وأنيني
وانجرحت بجرح ما يبرأ ولو طول زماني
كل ما فكرت فيه أقول ياربي تعيني
ليتني يوم انجرحت الجرح جاء من شخص ثاني
ما هقيته منك يا ابن العم يا شمعة سنيني
كنت اظنك بالنفاس تحس بألامي وشأني
واحتري منك الهدية بعد ما اقضي تجيني
ما توقعت الهدية شيءٍ يزلزل كياني
وأنها منك بتجيني في نفاسي وأربعيني
كنت جاني بالجروح وكنت بالتوقيت جاني
كنت أحس بكل كلمة قلتها تقطع وتيني
ما توقعتك تزوج وحدة تشارك حناني
كنت اظني محتويتك دام قلبك محتويني
ليه يسمح لك ضميرك تجرح ورقو تعاني !
كيف بأقسى ما على الحرمة تشوفه تبتليني !
قل لي وش شيءٍ لقيته بي منعك تكون هاني !
قل لي وش فيها لقيته وأعجبك ماهو بفيني !
صدمتي كانت كبيرة بك وما زاد امتحاني
فهمك الخاطئ لموقف قلب مجروحٍ حزيني
لا تظن أن بي طمع دنيا ولا قلبي أناني
ولا تقول أن ما نفع ما قدمت لأجلك يميني
ما طلبتك بيت دونك ما يفيدن المباني
ما طلبتك مال يوم تقول لأجلك زاد ديني
ودي اشكر وافرح بشيءٍ تخسرته عشاني
ودي تشوف السعادة من على وجهي تبيني
بس كيف افرح وأنا خسرانه وزايد هواني
ما يعوضني جميع المال ملفاي وعويني
مات أخوي ووالدي وبنيتي وحزني كساني
بس حزني بك ترا أكبر حزن شفته يعتريني
ليه تجرحني وأنا كنت انتظر خفاق حاني !
كيف هانت قيمتي يا نور دنياي وضنيني !
وين خلو وين ذاك اللي وسط قلبه رعاني !
وين ذاك اللي يصارحني وفيني يستعيني !
كيف غير بك زمانك طبعك وحلو المعاني !
كيف بك بعض المبادئ الراسخة صارت تليني !
كيف توعدني زواجك مختصر والكرت جاني !
قلت لك وانكرت ليتك قلت غصب وسامحيني !
قلت ما عندي وخلك يا ولد عمي مكاني
ثم لا فكرت قل لي وش بها الموقف تبيني
صرت كأني مركبٍ تايه ولا حوله مواني
وآه يا خوفي من المستقبل اللي يحتريني
ولا تظن بغلطة أنسى من هويت ومن هواني
لو تغير صاحبي تمنعني أخلاقي وديني
بس تبقى خطوتي لو الغلا ضام وكواني
راسخة ولغير خلاق السماء ما احني جبيني