مصطفى ^_^
05-19-2021, 09:45 AM
💬 ومرت عشرٌ عجاف على فلسطين المحتلة
بقلم / مصطفى أحمد ستيتان
مرت عشرُ أيام أقل ما يقال عنها أنها أيام استثنائية في تاريخ الصراع الفلسطيني مع محتل دياره، مقاومة تقاتل وتحارب وتطلق القذائف الصاروخية من قطاع غزة إلى أحضان عسقلان وتل أبيب وضواحيها بكل ثبات واستقرار، والعدو ليس له إلا أن يقوم بقصف المنشآت المدنية والمواطنين الغزيين الآمنين لاسيما الأطفال والشيوخ والنساء الذين لا حول لهم ولا قوة.
الاحتلال الاسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في اليوم العاشر من عدوانه على قطاع غزة أن يوقف الصفعات الموجعة التي تصفعه إياها المقاومة في كل وقت وحين، وظهر بصورة هشة كانت مفاجأة لكل العالم خاصة أعوان الاحتلال ومسانديه والمطبعين معه الذين ظنوا في لحظة من اللحظات أن محتل فلسطين، يملك جيشاً لا يقهر.
غزة تلك المنطقة التي قد تظهر نقطة على الخريطة وربما تصنف على أنها بمساحة قرية في إحدى الدول الأخرى، إلا أنها مسحت الأرض في كرامة جيش الاحتلال الذي يمتلك الامكانيات القتالية العسكرية الرهيبة، وما كان من العدو إلى أن يهرول بحثاً عن أي انجاز يذكر فيقصف بشكل جنوني وعشوائي على منازل المواطنين لعله يقع بصيدٍ ثمين.
عشر أيام والحال على ما هو عليه، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستهدف المواقع العسكرية التابعة للاحتلال وأهداف لجيش الاحتلال بعيداً عن المدنيين بدأتها سرايا القدس باستهداف جيب عسكري على حدود غزة وكذلك القسام استهدف جيب أخر على حدود شمال القطاع، لكن الاحتلال بإجرامه قام بالرد بقتل المدنيين مما أجبر المقاومة على توسيع دائرة الرد فوضعت المدن المدنية تحت مرمى صواريخها ليلاً ونهاراً تضرب.
عشر أيام وفلسطين المحتلة من شمالها إلى جنوبها من غربها إلى شرقها تخضع إلى ضربات وصواريخ المقاومة التي لا تتوقف، معلنة عن حظر التجول في صفوف المستوطنين، وعلى إعادة إعمار الملاجئ بسكانها الذين يستحقونها.
عشر أيام وإنجازات غير مسبوقة للمقاومة الفلسطينية التي ما زالت توجه الضربة تلو الأخرى بكل ثبات بل إن يوم بعد يوم تزيد من ضرباتها ومن عدد الصواريخ التي تطلق وكأن اليوم الجديد هو الأول من أيام المعركة، أو أنهم يمتلكون ذخيرة قتالية لا محدودة.
مرت العشر أيام العجاف على تل أبيب وسائر مدن فلسطين المحتلة، ونتمنى أن يدوم حالها إلى أن نصل لمعركة التحرير والنصر الأكبر بإذن الله.
بقلم / مصطفى أحمد ستيتان
مرت عشرُ أيام أقل ما يقال عنها أنها أيام استثنائية في تاريخ الصراع الفلسطيني مع محتل دياره، مقاومة تقاتل وتحارب وتطلق القذائف الصاروخية من قطاع غزة إلى أحضان عسقلان وتل أبيب وضواحيها بكل ثبات واستقرار، والعدو ليس له إلا أن يقوم بقصف المنشآت المدنية والمواطنين الغزيين الآمنين لاسيما الأطفال والشيوخ والنساء الذين لا حول لهم ولا قوة.
الاحتلال الاسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في اليوم العاشر من عدوانه على قطاع غزة أن يوقف الصفعات الموجعة التي تصفعه إياها المقاومة في كل وقت وحين، وظهر بصورة هشة كانت مفاجأة لكل العالم خاصة أعوان الاحتلال ومسانديه والمطبعين معه الذين ظنوا في لحظة من اللحظات أن محتل فلسطين، يملك جيشاً لا يقهر.
غزة تلك المنطقة التي قد تظهر نقطة على الخريطة وربما تصنف على أنها بمساحة قرية في إحدى الدول الأخرى، إلا أنها مسحت الأرض في كرامة جيش الاحتلال الذي يمتلك الامكانيات القتالية العسكرية الرهيبة، وما كان من العدو إلى أن يهرول بحثاً عن أي انجاز يذكر فيقصف بشكل جنوني وعشوائي على منازل المواطنين لعله يقع بصيدٍ ثمين.
عشر أيام والحال على ما هو عليه، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تستهدف المواقع العسكرية التابعة للاحتلال وأهداف لجيش الاحتلال بعيداً عن المدنيين بدأتها سرايا القدس باستهداف جيب عسكري على حدود غزة وكذلك القسام استهدف جيب أخر على حدود شمال القطاع، لكن الاحتلال بإجرامه قام بالرد بقتل المدنيين مما أجبر المقاومة على توسيع دائرة الرد فوضعت المدن المدنية تحت مرمى صواريخها ليلاً ونهاراً تضرب.
عشر أيام وفلسطين المحتلة من شمالها إلى جنوبها من غربها إلى شرقها تخضع إلى ضربات وصواريخ المقاومة التي لا تتوقف، معلنة عن حظر التجول في صفوف المستوطنين، وعلى إعادة إعمار الملاجئ بسكانها الذين يستحقونها.
عشر أيام وإنجازات غير مسبوقة للمقاومة الفلسطينية التي ما زالت توجه الضربة تلو الأخرى بكل ثبات بل إن يوم بعد يوم تزيد من ضرباتها ومن عدد الصواريخ التي تطلق وكأن اليوم الجديد هو الأول من أيام المعركة، أو أنهم يمتلكون ذخيرة قتالية لا محدودة.
مرت العشر أيام العجاف على تل أبيب وسائر مدن فلسطين المحتلة، ونتمنى أن يدوم حالها إلى أن نصل لمعركة التحرير والنصر الأكبر بإذن الله.