شغف
04-24-2021, 03:12 PM
*
-ما أكثر الناس حولنا!
"فبينما تكون في موكب مهيب من جمهور المعجبين، تجد نفسك في اللحظة الفارقة دربًا بلا عابرين.
يحتويك الفراغ كـ دلو يخلو من الماء علق داخله رأس طفل متهور كان يريد النزول للأسفل ويصرخ بأعلى صوته مستنجدا أكاد أختنق!
لا جدوى!
للتو بدأت فقدان شغفي بالسراب، لم أعد أرى نعومة الأشياء من حولي، حتى تلك الوردة التي لطالما قطفتها من بستان جارتنا صرت أراها لغمًا قد ينفجر في أي لحظة.
لا أحد يعلم!
هذه الجملة التي كان بمقدوري أن أشاركها مع كل من يسأل عني.
يعتقد الجميع أن نحن الكتاب بارعون في التعبير عن أحزاننا بسهولة!
حقيقة نحن تافهون جدا، ندفع سيولًا من الدموع ضريبة كل نص نكتبه، نغفو على رصيف الورق،
نشحذ الكلمات من مشاعرنا المتبلدة ونشبع فقر التعابير و لا تكاد تسعفنا إلا بهذا الشيء الأقرب للندب و التعازي!"
-ما أكثر الناس حولنا!
"فبينما تكون في موكب مهيب من جمهور المعجبين، تجد نفسك في اللحظة الفارقة دربًا بلا عابرين.
يحتويك الفراغ كـ دلو يخلو من الماء علق داخله رأس طفل متهور كان يريد النزول للأسفل ويصرخ بأعلى صوته مستنجدا أكاد أختنق!
لا جدوى!
للتو بدأت فقدان شغفي بالسراب، لم أعد أرى نعومة الأشياء من حولي، حتى تلك الوردة التي لطالما قطفتها من بستان جارتنا صرت أراها لغمًا قد ينفجر في أي لحظة.
لا أحد يعلم!
هذه الجملة التي كان بمقدوري أن أشاركها مع كل من يسأل عني.
يعتقد الجميع أن نحن الكتاب بارعون في التعبير عن أحزاننا بسهولة!
حقيقة نحن تافهون جدا، ندفع سيولًا من الدموع ضريبة كل نص نكتبه، نغفو على رصيف الورق،
نشحذ الكلمات من مشاعرنا المتبلدة ونشبع فقر التعابير و لا تكاد تسعفنا إلا بهذا الشيء الأقرب للندب و التعازي!"