فارس المصري
03-26-2021, 11:20 AM
الإساءة اللّفظيّة أو الجسديّة :
فإنّ العنف الذي يُمارس ضد المرأة بالضرب أو بالإهانة اللفظية سيولّد الحقد والكره وحب الانتقام، مما يجعل استمرار الحياة الزوجية ضربًا من المستحيل وجحيمًا تسعى الزوجة إلى الخروج منه بأسرع وقت وبأقل الخسائر.
الغيرة القاتلة :
يوجد حدّ معقول من الغيرة التي تُشعر الطّرف الآخر بأنّه ما زال ضمن اهتمامات الشّريك، فهي خصلة إنسانيّة لا يستطيع الأزواج التخلّي عنها في حدودها المقبولة، وتكون من حين لآخر ضمن حدودها العقلانيّة، لكن عندما تتعدّى هذه الحدود وتصبح دائمة وشبه يوميّة وتكون نابعة من الخوف من الهجران أو الابتعاد، فإنّها تدخل ضمن الغيرة المرضيّة المضرّة بالعلاقة الزوجيّة، ومن أبرز علاماتها مراقبة دائمة للشّريك، والتفتيش في هاتفه الخلوي، والتشكيك الدّائم في سلوكاته، وتخيّل سيناريوهات غير واقعيّة وتصديقها.
عدم محاربة الملل :
إنّ تسلل الملل إلى العلاقة الزوجية سيعني بالتأكيد بدء التذمر ومحاولة البحث عن مصادر للمتعة، وتتأتى هذه الحالة من خفوت أحد الطرفين أو كليهما معًا، وعدم بحثهما عن تجديد مصادر المتعة، ويُشير الخبراء المعنيّون إلى أنّ مسؤوليّة التّجديد يضطلع بها كلا الطرفين، فيكونان مسؤولين عن تطوير أبعاد العلاقة وابتكار المفاجآت الممتعة.
البحث عن الكمال والمثالية :
يدخل الأزواج في بداية زواجهم بتوقعات قوية وصورة مثالية وكاملة وحالمة عن شخصية الطرف الآخر التي يريد الارتباط بها، وعادةً لا توجد هفوات أو أخطاء في هذا التوقع، لذلك؛ عند الزواج يقع الكثير من الأزواج في خطأ ترقب المثالية من الآخر، مع عدم الإدراك أن النقص حالة طبيعية من كل إنسان، مما يجعل التركيز على الأخطاء والسلبيات أكثر بكثير من التفاعل مع الإيجابيات، وهذه التوقعات يمكن أن تضع الكثير من الضغوطات على الشخص الآخر، مما يجعله يشعر بالإحباط، وبالتالي فشل العلاقة الزوجية.
الإهمال :
إنّ الإهمال وقضاء الشخص لوقت طويل مع نفسه، يساهم كثيرًا في شعور الطرف الآخر بأنه غير مرغوب فيه، وأنه عبءٌ ثقيل على زوجه، ممّا يقتل كلّ جذور الحبِّ والمودة ويشعل المشكلات، فتفشل أخيرًا الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين إدراك أن الوقت الذي يقضيه مع شريك الحياة كفيل بتناغم الحياة والتواصل فيما بينهما، لذا على الزوجين ترتيب أوقات العمل والمنزل ليجدا وقتًا لعلاقتهما.
الإدمان :
تعاطي المخدرات والكحول والقمار كلها أشكال من الإدمان التي تؤدي إلى فشل الزواج
فارس
فإنّ العنف الذي يُمارس ضد المرأة بالضرب أو بالإهانة اللفظية سيولّد الحقد والكره وحب الانتقام، مما يجعل استمرار الحياة الزوجية ضربًا من المستحيل وجحيمًا تسعى الزوجة إلى الخروج منه بأسرع وقت وبأقل الخسائر.
الغيرة القاتلة :
يوجد حدّ معقول من الغيرة التي تُشعر الطّرف الآخر بأنّه ما زال ضمن اهتمامات الشّريك، فهي خصلة إنسانيّة لا يستطيع الأزواج التخلّي عنها في حدودها المقبولة، وتكون من حين لآخر ضمن حدودها العقلانيّة، لكن عندما تتعدّى هذه الحدود وتصبح دائمة وشبه يوميّة وتكون نابعة من الخوف من الهجران أو الابتعاد، فإنّها تدخل ضمن الغيرة المرضيّة المضرّة بالعلاقة الزوجيّة، ومن أبرز علاماتها مراقبة دائمة للشّريك، والتفتيش في هاتفه الخلوي، والتشكيك الدّائم في سلوكاته، وتخيّل سيناريوهات غير واقعيّة وتصديقها.
عدم محاربة الملل :
إنّ تسلل الملل إلى العلاقة الزوجية سيعني بالتأكيد بدء التذمر ومحاولة البحث عن مصادر للمتعة، وتتأتى هذه الحالة من خفوت أحد الطرفين أو كليهما معًا، وعدم بحثهما عن تجديد مصادر المتعة، ويُشير الخبراء المعنيّون إلى أنّ مسؤوليّة التّجديد يضطلع بها كلا الطرفين، فيكونان مسؤولين عن تطوير أبعاد العلاقة وابتكار المفاجآت الممتعة.
البحث عن الكمال والمثالية :
يدخل الأزواج في بداية زواجهم بتوقعات قوية وصورة مثالية وكاملة وحالمة عن شخصية الطرف الآخر التي يريد الارتباط بها، وعادةً لا توجد هفوات أو أخطاء في هذا التوقع، لذلك؛ عند الزواج يقع الكثير من الأزواج في خطأ ترقب المثالية من الآخر، مع عدم الإدراك أن النقص حالة طبيعية من كل إنسان، مما يجعل التركيز على الأخطاء والسلبيات أكثر بكثير من التفاعل مع الإيجابيات، وهذه التوقعات يمكن أن تضع الكثير من الضغوطات على الشخص الآخر، مما يجعله يشعر بالإحباط، وبالتالي فشل العلاقة الزوجية.
الإهمال :
إنّ الإهمال وقضاء الشخص لوقت طويل مع نفسه، يساهم كثيرًا في شعور الطرف الآخر بأنه غير مرغوب فيه، وأنه عبءٌ ثقيل على زوجه، ممّا يقتل كلّ جذور الحبِّ والمودة ويشعل المشكلات، فتفشل أخيرًا الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين إدراك أن الوقت الذي يقضيه مع شريك الحياة كفيل بتناغم الحياة والتواصل فيما بينهما، لذا على الزوجين ترتيب أوقات العمل والمنزل ليجدا وقتًا لعلاقتهما.
الإدمان :
تعاطي المخدرات والكحول والقمار كلها أشكال من الإدمان التي تؤدي إلى فشل الزواج
فارس