بنت أبوي
03-24-2021, 05:54 PM
لقد كان عاماً مليئاً بالمفاجآت ’ لم أشعر بهِ مطلقاً
كـَ سباقٌ مع العدم كان ... سريع المُرور ثلاثِ مئة و ستونَ يوماً بالدقيقة
إنني .. انني أتوقُ الى ليلة شتوية مخالطتها لقاء
لم أتخيل أن تجافينا سيزيدُ الحبَ حباً أضعاف ’ بعدما سمعتُ منادِ من قلبي يقول اخاف اني تورطت فيك فَررتُ هاربة ..
لا زلنا نقع ملامسين الأرض حتى تَكفَهِر وجوهنا
نصفِ شعورٍ انآ بلا أنت ’ حينَ أطربتني بأنه حبٍ مزيف و انا فيكَ متيمة ..
ما عدتُ اقوى على السير ’ عدتُ ادراجي حتى رأيت دموع وردتي تبللُ اطراف اوراقي
حالة خمول ’ عزلة اعيشُها خلف ستار الحياة ..
ربما يساقُ لكَ قدرٌ من الله خيرُ مني ’ و ربّ صدفةٍ تجمعنا او تعيدني أمارس نواميساً رسمناها
كـَ أن تهمس لي انت استثنائي و صباحكِ خيرٌ مثلاً ..
أجيبك َانتَ الحب الأول و الوحيد في قلبي
كانت السابعة صباحاً من الشوق بل اقل بثلاثِ ساعاتٍ و أكثر
دقَ قلبي و هو هالك ..
كيفَ يعيش الفاقدين شتاءهم ’ انه باردٌ للحد الذي اتجمدُ فيه دونك
اتعبني رحيلهم هو و قلبي و قلبه و جميع اشياؤه
للحظة كدتُ أؤمن انني انتصرتُ وحدي ’ لكن الحياة مخيفة دونك ..
لنعودَ مرةً أخرى و ان كانت هي فكرة في خيالي فقط
تُرهقني حقيقة بأن لا انا معك و لا انت معي
رآسلته ..
اُريدكَ يآ إكسير قلبي ’ و وصلتُ المحطة الأخيرة في طريق العودة .
رنين الهاتف المزعج
الصندوق الوارد (1) رسالة جديدة
لن اعود ...
... جزء من النص مفقود
كـَ سباقٌ مع العدم كان ... سريع المُرور ثلاثِ مئة و ستونَ يوماً بالدقيقة
إنني .. انني أتوقُ الى ليلة شتوية مخالطتها لقاء
لم أتخيل أن تجافينا سيزيدُ الحبَ حباً أضعاف ’ بعدما سمعتُ منادِ من قلبي يقول اخاف اني تورطت فيك فَررتُ هاربة ..
لا زلنا نقع ملامسين الأرض حتى تَكفَهِر وجوهنا
نصفِ شعورٍ انآ بلا أنت ’ حينَ أطربتني بأنه حبٍ مزيف و انا فيكَ متيمة ..
ما عدتُ اقوى على السير ’ عدتُ ادراجي حتى رأيت دموع وردتي تبللُ اطراف اوراقي
حالة خمول ’ عزلة اعيشُها خلف ستار الحياة ..
ربما يساقُ لكَ قدرٌ من الله خيرُ مني ’ و ربّ صدفةٍ تجمعنا او تعيدني أمارس نواميساً رسمناها
كـَ أن تهمس لي انت استثنائي و صباحكِ خيرٌ مثلاً ..
أجيبك َانتَ الحب الأول و الوحيد في قلبي
كانت السابعة صباحاً من الشوق بل اقل بثلاثِ ساعاتٍ و أكثر
دقَ قلبي و هو هالك ..
كيفَ يعيش الفاقدين شتاءهم ’ انه باردٌ للحد الذي اتجمدُ فيه دونك
اتعبني رحيلهم هو و قلبي و قلبه و جميع اشياؤه
للحظة كدتُ أؤمن انني انتصرتُ وحدي ’ لكن الحياة مخيفة دونك ..
لنعودَ مرةً أخرى و ان كانت هي فكرة في خيالي فقط
تُرهقني حقيقة بأن لا انا معك و لا انت معي
رآسلته ..
اُريدكَ يآ إكسير قلبي ’ و وصلتُ المحطة الأخيرة في طريق العودة .
رنين الهاتف المزعج
الصندوق الوارد (1) رسالة جديدة
لن اعود ...
... جزء من النص مفقود