تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وداعاً رمضانُ !


m0m3n
06-30-2016, 11:26 AM
وداعاً رمضانُ ! شعر : بقلم الوالد



أودع أمسياتِك مؤنساتٍ * وفي قلبي دموعي سائلاتُ
أودع ما بنفسي من نقاء * تتوق له نفوس خاشعات
أودع فيك بعضاً من نشاطي * تؤججه عواطفُ جائشات
أودع لذة الإفطار أنى * تعاودنا لذائذُ راحلات ؟!
أودع صحوةً عند استحارٍ * تضيء به نجوم زاهرات
أودع في التراويح ائتلافاً * له تَصْدى قلوب مؤمنات
ويحزنني بأن القوم ، قومي * دِماهُم في ظلالك جاريات
تناءوا عن تقاة فيك حضت * عليها في الكتاب الهاديات
تراهم يُخْرِبون البيت حقداً * تموج به نوازعُ عاتيات
هم الغرباء عن هدي قويم * أبانته الوِضاء المحكمات
شراذمُ لم يقومها خَلاقٌ * وعافتها الصفات الطيبات
أيا رمضانُ والأعذارُ نقصٌ * أتعذرنا وقد وهن الحماة ؟!
هجرنا شرعة القرآن نوراً * يشوهها الأسافهُ والدعاة
ويا رمضانُ هل ترضى وداعاً * حوى صدقا تخب به الرواة ؟!
كفاه أنه من نبع قلبي * وأن دموع قلبي الشاهدات
عسانا نلتقي عاماً جديداً * وما قُرِعت لأمتنا صَفاة
وقد جمع الكتاب بنا قلوباً * لنا المخزى وهن مفرقات
فتأمن في مساكننا نفوس * وتأمن في مساجدنا صلاة
ونصبح أمة كبرى بحق * لعزتها رواسٍ شامخات
يخاف المعتدون لظى شباها * ويحذر من عدالتها طغاة
فهذي أمة القرآن حقاً *على نهج الرسول لها هداة

سكون وانين
06-30-2016, 11:40 AM
عسانا نلتقي عاماً جديداً * وما قُرِعت لأمتنا صَفاة
وقد جمع الكتاب بنا قلوباً * لنا المخزى وهن مفرقات
فتأمن في مساكننا نفوس * وتأمن في مساجدنا صلاة
ونصبح أمة كبرى بحق * لعزتها رواسٍ شامخات
يخاف المعتدون لظى شباها * ويحذر من عدالتها طغاة

كلمات في غاية الروعه
صدقا لها تأثير عظيم
سلمت لنقل. وسلم صاحبها..

نبض
06-30-2016, 12:06 PM
كلمات كتير حلوةة

فعلا راح رمضان والله بسرعةة


شكرا ل الكك مؤمن

حَيآةة
06-30-2016, 02:38 PM
سطور أككثر من رآئعةة
سلم والدكك ودآم روعه قلمه
سسلمت للنقل
تحيآتي لكك

هل كان حباً
06-30-2016, 03:25 PM
ويحزنني بأن القوم ، قومي * دِماهُم في ظلالك جاريات


أبيات جميلة جداً
قلم الوالد رائع
سلم نبضه وقلمه
كل التحية لك

وتر
06-30-2016, 06:10 PM
و الله انها لكلمات مبكيات
صدق حرف والدك
حفظه الله لك

بارك الله فيكما

الصياد
06-30-2016, 09:32 PM
ابيات جميلةة جداً
وقلم والدك رائع وقويةة ..،
اسمتعت بقراءتها

حنين الروح
07-01-2016, 01:41 PM
كلمات جميلة جدا

سلم نبض الوالد وقلمه

شكرا مؤمن