وتر
03-08-2021, 10:41 PM
«في سورةِ البقرة، كُتِبت الآية {أُجِيْبُ دَعْوَةِ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} حُذِفت الياء في كلمة(دعاني) رغمَ أنّهُ لا يُوجَد أيُّ سببٍ نحويٍّ يدعو لحذفها هُنا، فالمفسّرون والعاملونَ على رسمِ المُصحَف فسّروها تفسيرًا معنويًا، وهو أنَّ استجابةَ الدُّعاء سريعةٌ لدرجةِ حذف آخر حرف مِن بُنيةِ الكَلِمة.
وبالمُقَابل؛ في آية {إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ} كُتبت (أشكوا) بألفٍ بعد الواو رغمَ أنَّ قواعدِ الإملاء لا تسمح بِكتابةِ الألفِ هُنا، ولكن فسّرَوها أيضًا تَفسيرًا لطيفًا، قالوا إنَّ الشكوى كانت كبيرة، كبيرةً لدرجةٍ استدعت زيادة بنية الكلمة».
وبالمُقَابل؛ في آية {إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ} كُتبت (أشكوا) بألفٍ بعد الواو رغمَ أنَّ قواعدِ الإملاء لا تسمح بِكتابةِ الألفِ هُنا، ولكن فسّرَوها أيضًا تَفسيرًا لطيفًا، قالوا إنَّ الشكوى كانت كبيرة، كبيرةً لدرجةٍ استدعت زيادة بنية الكلمة».