مشاهدة النسخة كاملة : البديل ( مشهد قصصي )
عدي بلال
03-07-2021, 01:48 PM
البديل
Stunt double
في اللقاء التلفزيوني، سألها المذيع في حماسةٍ واستغراب..
ما السبب وراء إقدام ابنكِ على هذه المجازفة .. وهو راشدٌ ثلاثيني..؟!
همّت بالرد، فأتبع كلامه ..
كما ترين على الشاشات، فقد ربط حبلاً بين بنايتين شاهقتين، يريد أن يمشي عليه بدون أي وسيلة حماية..!
انظري إلى التجمهر الكبير في الشارع .. ألا تخافين عليه من السقوط يا أم ..؟!
قالت في هدوء غشاه الحزن ..
نعم أنا أم .. وأعلم بأن لكل مِنّا اختياراته في هذه الدنيا، وأدرك بأن الطبع يغلب التطبع، والنصيحة والدعاء قد بذلتهما صدقاً وتضرعاً، سراً وعلناً على مسمعهِ ..
لكنه وبعد سنواتٍ عشر من عمله كبديل في مشاهد الأفلام الخطرة ..
تنهدت.. ثم أردفت:
لقد اختنق من الظلِ، وأراد للناس أن ترى شمس وجهه، حتى لو كانت المرة الأخيرة ..!
حاول المذيع أن ينتشلها وإياه إلى الجانب المشرق، فسألها في هدوء..
هل تشعرين بأنه سيفعلها، ويصل إلى الطرف الآخر ..؟
قالت: لقد استودعته الله ..
رحلت من الاستوديو، وتركت خلفها صرخات الاستهجان، والحماسة على الشاشات، وتمتمت في سرها ( سأعد له الفطائر التي يحبها كل مساء ).
الصياد
03-07-2021, 02:05 PM
القصة جميلة
لكن مش معنى انه كان في الظل انه يجازف بحياته حتى تظهر صورته بالعلن
ايش فايدة الشهرة او المعرفة بعد ما ينتهي عمره
يعطيك العافية لادراجك ..
البريئة !
03-07-2021, 03:27 PM
و عند الله لا تضيع الودائع
القصة مؤثرة جداً
شعوره رغم الجهد و التعب اللي بعمله
الآ انه بلا مكانة بالمجتمع و ما حد بعرفه ..
و هالشي سيء نوعاً مآ
حقيقة انا ما استغربت تصرفه
هدوء الوالدة هو هدوء استسلام لا اكثر
بعد زمان استاذ عدي
كل شيء هنآ و نحن نشتاق لك
بنت أبوي
03-07-2021, 03:39 PM
ششعور صصعب يآآ الله ككيفف !
+ بججنن القصصهه :62:
+ اششتقناا لـ قصصكك و ححضوركك الححلوو !
+ يسسسلمو لأبداعكك المختلفف عنن الككل :62:
+ يخختمم + نججوممي + تققيممي + ككل الأححترامم !
وردهه
قمر الماما
03-07-2021, 04:13 PM
اول شئ ي ميت اهلا و سهلا ب عدي
نورت كتير
الام بضل قلبا ع ابنا شو مابعمل ب الحياه
قلم مميز و رائع و أكتر
الله يبعتلك ايام حلوه
و
سنين احلى
اول وقبل اى شي
حقيقي انت نورت كتير وانا مبسوط جدا انك بخير ورجعت هنا
و عند الله لا تضيع الودائع
هذه الام , لا تعليق
احترامي الشديد
Aseel
03-07-2021, 05:15 PM
قصة جداً مؤلمة
م هضمت تصرفه بالمخاطرة
بهي قلمك
طآب يومك
هل كان حباً
03-07-2021, 05:49 PM
أبطال الظل يأتي عليهم يوم يكونوا بحاجة للظهور مجدداً تحت أشعة الشمس
معبرة القصة وحقيقي أعجبتني
وبعيداً عن أي شئ لقد أنرت من جديد
وأتمنى ألا نفقد حضورك مرة اخرى
نووورت كثير استاذ عدي جدا فرحت بوجودك وطلتلك من جديد اتمتى تبقى معنا وماتغيب
وشتقنا لكتاباتك الراقيه والمميزه فعلا
والقصه حزينه
واكيد مافي مثل الام ايش مابيعملو ولادها يبقى قلبها عليهم
وتدعي لهم وتستودعهم الله
تقييمي ونجومي
الامير
03-07-2021, 06:46 PM
كل الشكر و التقدير
سارة المصرية
03-07-2021, 07:08 PM
مش مصدقه وربي انك رجعت
نورت مكانك أستاذ عدى
واكيد طالما الام استودعته عند الله
فأكيد لاتضيع ودائع استودعتها عنده
قصة أنا مش فاهمه مخزيها الحقيقي
بس راح اقرأها تاني
فرحانه انك بخير ورجعت تاني
نورت
عدي بلال
03-07-2021, 09:43 PM
القصة جميلة
لكن مش معنى انه كان في الظل انه يجازف بحياته حتى تظهر صورته بالعلن
ايش فايدة الشهرة او المعرفة بعد ما ينتهي عمره
يعطيك العافية لادراجك ..
أ. الصياد
عافاك الله وسلمك إلى كل خير ..
هو مشهد قصصي، أردت من خلاله طرح رؤيا لفئة من مجتمعنا، يفعلون أموراً مدهشة، لكننا لا نراهم.. فئة ( الظل ).
أوجدت الشخصية، واخترت بأن يكون صاحبها ( مجازفاً ) كما صرح به النص، على لسان الشخصية ( الأم ) .. هنا
( بعد سنواتٍ عشر من عمله كبديل في مشاهد الأفلام الخطرة )
هذه هي مهنته التي يتقنها لسنوات..
ولأنه شخصية رئيسة ، فإن شخصيته تتفاعل مع المكان والزمان والوقت، وتتغير ..
نتاج هذا التغيير هو أخذ خطوة أمامية، ليخرج من دائرة الظلِ إلى النور ..
فهو في نظره يستحق أن يكون في النور ..
والنهاية مفتوحة ..
كل التحية
عدي بلال
03-07-2021, 10:07 PM
و عند الله لا تضيع الودائع
القصة مؤثرة جداً
شعوره رغم الجهد و التعب اللي بعمله
الآ انه بلا مكانة بالمجتمع و ما حد بعرفه ..
و هالشي سيء نوعاً مآ
حقيقة انا ما استغربت تصرفه
هدوء الوالدة هو هدوء استسلام لا اكثر
بعد زمان استاذ عدي
كل شيء هنآ و نحن نشتاق لك
أ. البريئة
قراءة جميلة للمشهد، وتفاعل مع الشخوص والحدث .. أحببته.
هذا المشهد هو الحد الفاصل بين( أكون أو لا أكون ).
ربما ينجو هذا الدوبلير يا أم أمير ..
فقد قالت الأم بأنها ستعد له الفطائر.. من يدري ..!
هو قلب الأم الذي ما انفك ناصحاً ومحباً لفلذة الكبد ..
وقد استودعته الله .
نعم زمان يا البريئة
وأنا اشتقت لكِ وللرفاق هنا ..
امتناني ومودتي
عدي بلال
03-07-2021, 10:16 PM
ششعور صصعب يآآ الله ككيفف !
+ بججنن القصصهه :62:
+ اششتقناا لـ قصصكك و ححضوركك الححلوو !
+ يسسسلمو لأبداعكك المختلفف عنن الككل :62:
+ يخختمم + نججوممي + تققيممي + ككل الأححترامم !
وردهه
تصدقي بالله ..
وحشني الجني اللي بحروفك ههه
شكراً يا ننوش على صدق كلماتك التي شعرت بها
وممتن على تقييمكِ نجومكِ وختمكِ .. وقبل كل شيء
على جميل حضورك ووردتك
كل التحية
عدي بلال
03-08-2021, 09:50 AM
اول شئ ي ميت اهلا و سهلا ب عدي
نورت كتير
الام بضل قلبا ع ابنا شو مابعمل ب الحياه
قلم مميز و رائع و أكتر
الله يبعتلك ايام حلوه
و
سنين احلى
رشا
ممتنٌ لكِ جميل ترحابكِ، ولطف كلماتكِ ..
سرني تفاعلكِ مع المشهد، وأشكركِ على تواجدكِ الرائع.
كل التحية
عدي بلال
03-08-2021, 09:51 AM
اول وقبل اى شي
حقيقي انت نورت كتير وانا مبسوط جدا انك بخير ورجعت هنا
و عند الله لا تضيع الودائع
هذه الام , لا تعليق
احترامي الشديد
العزيز والحبيب جرح
ممتنٌ لك جميل ترحابك، وصدق كلماتك الذي أشعر به..
والمنتدى منزر بوجودك والرفاق الطيبين هنا ..
سرني تعقيبك على المشهد
وجزيل الشكر على تقييمك أيها الحبيب
امتناني ومحبتي
عدي بلال
03-08-2021, 09:52 AM
قصة جداً مؤلمة
م هضمت تصرفه بالمخاطرة
بهي قلمك
طآب يومك
Clover
هو مشهدٌ يحمل صراع نفسي بداخل شخصيتين ( الأم / الابن )، واختياراتنا في الحياة هي من تحدد هويتنا المستقبلية.
ابتسمت عند قراءة ( م هضمت ) بعد أن فهمت معناها العامي.
ممتنٌ لجميل حضوركِ وتعقيبكِ
كل التحية
عدي بلال
03-08-2021, 09:53 AM
أبطال الظل يأتي عليهم يوم يكونوا بحاجة للظهور مجدداً تحت أشعة الشمس
معبرة القصة وحقيقي أعجبتني
وبعيداً عن أي شئ لقد أنرت من جديد
وأتمنى ألا نفقد حضورك مرة اخرى
العزيز هل كان حباً
صدقت، ونسميها ( الذروة ) التي تتغير الاحداث بعدها، ويختلف مسار الشخصية عن النمط الروتيني ( كسر الحاجز ).
أدركت المعنى الكامن للمشهد، وهو أمرٌ ليس بغريب عليك.
وبعيداً عن أجواء المشهد .. فأنا ممتنٌ وشاكرٌ لك جميل الترحاب وروحك الجميلة يا أحمد.
لا حرمك الله البهاء
عدي بلال
03-08-2021, 09:54 AM
نووورت كثير استاذ عدي جدا فرحت بوجودك وطلتلك من جديد اتمتى تبقى معنا وماتغيب
وشتقنا لكتاباتك الراقيه والمميزه فعلا
والقصه حزينه
واكيد مافي مثل الام ايش مابيعملو ولادها يبقى قلبها عليهم
وتدعي لهم وتستودعهم الله
تقييمي ونجومي
شغف / قبانية الهوى
ممتنٌ لكِ جميل ترحابكِ وكلماتكِ الصادقة، وقد غمرتني بلطف حديثك ..
المشهد كان في قالب حزين من جهة الأم، وقلبها الذي فطره الله على المحبة لصغارها مهما كبروا واشتد أزرهم ..
ومن جهة أخرى هي نقطة التغير في حياة شخص قد تعب من وجوده في الظل، وأراد للناس أن يدركوا هويته، فاخذ المجازفة إلى مستوى آخر..
ربما أراد المشهد أن يقول ( إذا غامرت في شرف مرومِ .. فلا تقنع بما دون النجوم )
ممتنٌ لكِ تقييمكِ ونجومكِ وتعقيبكِ الجميل.
كل التحية
عدي بلال
03-08-2021, 09:56 AM
كل الشكر و التقدير
الامير
كل العفو والاحترام
شكراً لك
عدي بلال
03-08-2021, 09:57 AM
مش مصدقه وربي انك رجعت
نورت مكانك أستاذ عدى
واكيد طالما الام استودعته عند الله
فأكيد لاتضيع ودائع استودعتها عنده
قصة أنا مش فاهمه مخزيها الحقيقي
بس راح اقرأها تاني
فرحانه انك بخير ورجعت تاني
نورت
سارة المصرية
ممتنٌ لكِ جميل وصدق ترحابكِ الذي وصلني، والمنتدى منور بكِ والرفاق هنا ..
صدقتِ .. فدعوة الأم قريبة من الله، الذي هو ارحم بابنها من قلبها الطاهر.
ربما بعض القراءة قد تفضي إلى الهدف من وراء المشهد، وقد شرحت بعضاً منه في تعقيباتي على الرفاق.
أنا سعيدٌ بكِ جداً ..
كل التحية
كبرياء شاعر
03-08-2021, 02:46 PM
جميلة
تسلم الايادي
عدي بلال
03-08-2021, 09:55 PM
جميلة
تسلم الايادي
أشكرك أخي
سلمك الله وعافاك
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond