شغف
03-01-2021, 02:09 AM
الحياة الزوجية وكوب حليب
أحياناً عندما ،
نغلي مقداراً من الحليب لتشرب كوباً ساخناً منه قبل النوم .
أترقب وصوله لدرجة الغليان ، ثم نرفعه من النار.
ولكن في كل مرة نفعل هذا الأمر ،
نجد انفسنا نفكر بعمق في ما نراه من منظر أمامي !
منظر يجب على كل واحد منا ، أن تجرب هذه النظريه
عزيزتي*
ضعي إناءاً فيه مقداراً من الحليب الطازج ..
وأشعلي تحته النار ..وارقبي ما الذي سيحدث !
سيسخن الحليب شيئاً فشيئاً ..
فإن رن جرس الهاتف ، وذهبت للرد عليه ،
ستذكري ما وضعت
من حليب على النار وتعودي إليه مسرعة …
و قد لا تلحقينه ، لأنه سيصل إلى درجة الغليان ..
ويرتفع بسرعة ويفيض مابه إلى خارج الإناء .
.وستخرج منه رائحة الإحتراق .
وتكرهي بعدها شربه لسوء مذاقه !
ولكنك لو إنتظرت أمام الموقد ، وعينك عليه ،
وأخفضت من درجة الحرارة قبل وصوله لدرجة الغليان ..
لحصلتِ على حليبٍ طيب المذاق معقم ..
تهنئي بشرب كوب منه هنيئاً مريئاً .
إن الحياة الزوجية ،
هي أشبه ما تكون بإناء به مقداراً من الحليب
وضع على النار لنقتل ما به من جراثيم ومكروبات !
إعتبري كل ما تمر به العلاقة الزوجية كل يوم من مواقف ،
منذ بداية الحياة الزوجية ..
هي حالة من الغلي للتعقيم ..
فكل مشاحنة أو خلاف بسيط ،
أو عتاب قد يحدث بين الزوجين ،
إنما هي تعقيم لما تصاب به حياتهما
من أمور خلافية بسبب ظروف الحياة ..
وتصفية للنفوس من الشوائب التي اعترتها
من مفسدات الحياة العصرية ،
إخفاض النار ..
وتقليل درجة السخونة من قبل الزوجين لإطفاء حدة الغليان ..
يساعد على تدارك العلاقة قبل فسادها !
فما بعد فساد الحليب بعد احتراقه ، إلا سكبه ….
والتخلص منه !
فلا تجعلي عزيزتي، نار خلافاتكما تفسد حليب سعادتكما ،
وتفوح رائحة الإحتراق خارج بيتكما
أحياناً عندما ،
نغلي مقداراً من الحليب لتشرب كوباً ساخناً منه قبل النوم .
أترقب وصوله لدرجة الغليان ، ثم نرفعه من النار.
ولكن في كل مرة نفعل هذا الأمر ،
نجد انفسنا نفكر بعمق في ما نراه من منظر أمامي !
منظر يجب على كل واحد منا ، أن تجرب هذه النظريه
عزيزتي*
ضعي إناءاً فيه مقداراً من الحليب الطازج ..
وأشعلي تحته النار ..وارقبي ما الذي سيحدث !
سيسخن الحليب شيئاً فشيئاً ..
فإن رن جرس الهاتف ، وذهبت للرد عليه ،
ستذكري ما وضعت
من حليب على النار وتعودي إليه مسرعة …
و قد لا تلحقينه ، لأنه سيصل إلى درجة الغليان ..
ويرتفع بسرعة ويفيض مابه إلى خارج الإناء .
.وستخرج منه رائحة الإحتراق .
وتكرهي بعدها شربه لسوء مذاقه !
ولكنك لو إنتظرت أمام الموقد ، وعينك عليه ،
وأخفضت من درجة الحرارة قبل وصوله لدرجة الغليان ..
لحصلتِ على حليبٍ طيب المذاق معقم ..
تهنئي بشرب كوب منه هنيئاً مريئاً .
إن الحياة الزوجية ،
هي أشبه ما تكون بإناء به مقداراً من الحليب
وضع على النار لنقتل ما به من جراثيم ومكروبات !
إعتبري كل ما تمر به العلاقة الزوجية كل يوم من مواقف ،
منذ بداية الحياة الزوجية ..
هي حالة من الغلي للتعقيم ..
فكل مشاحنة أو خلاف بسيط ،
أو عتاب قد يحدث بين الزوجين ،
إنما هي تعقيم لما تصاب به حياتهما
من أمور خلافية بسبب ظروف الحياة ..
وتصفية للنفوس من الشوائب التي اعترتها
من مفسدات الحياة العصرية ،
إخفاض النار ..
وتقليل درجة السخونة من قبل الزوجين لإطفاء حدة الغليان ..
يساعد على تدارك العلاقة قبل فسادها !
فما بعد فساد الحليب بعد احتراقه ، إلا سكبه ….
والتخلص منه !
فلا تجعلي عزيزتي، نار خلافاتكما تفسد حليب سعادتكما ،
وتفوح رائحة الإحتراق خارج بيتكما