قطر الندى
02-13-2021, 01:27 PM
"أردتُ عَمْرًا وأرادَ الله خارجةَ"
يُضرَبُ هذا المثلُ للشَّيءِ الذي يسعى إليه الإنسان ولكنْ تغلبُه مشيئة الله فتَحُولُ بينه وبين مراده، وقصَّته أنّ الخوارجَ عندما تواطؤوا على قتلِ أئمّةِ الهُدى عليٍّ ومعاويةَ وعَمْرِو بن العاص رضي الله عنهم، ذهبَ ثلاثةٌ من الخوارج إلى كلٍّ من عليٍّ وعمرٍو ومعاويةَ، فذهبَ عَمرُو بن بكرٍ الخارجيُّ إلى مصرَ لاغتيال عمرو بن العاص رضي الله عنه، ولكنَّ عَمرًا رضي الله عنه كان فيه مرضٌ فأمَر صاحبَ شرطتِهِ خارجةَ بن حذافةَ العدويَّ القرشيَّ بالصلاة نيابةً عنه في صلاة الصبح، فطعن عمرُو بن بكرٍ خارجةَ بن حذافةَ فقتله، ثُمَّ قُبِضَ عليه فأدخلوه على عمرِو بن العاص ، فقال: على من تدخلونني؟ فقالوا: على عمرِو بن العاص! فقال: فمن قتلتُ؟! فقالوا: خارجةَ بنَ حذافةَ !
فقال حينئذٍ: أردتُ عَمرًا وأرادَ الله خارجةَ، فأصبح مثلا
يُضرَبُ هذا المثلُ للشَّيءِ الذي يسعى إليه الإنسان ولكنْ تغلبُه مشيئة الله فتَحُولُ بينه وبين مراده، وقصَّته أنّ الخوارجَ عندما تواطؤوا على قتلِ أئمّةِ الهُدى عليٍّ ومعاويةَ وعَمْرِو بن العاص رضي الله عنهم، ذهبَ ثلاثةٌ من الخوارج إلى كلٍّ من عليٍّ وعمرٍو ومعاويةَ، فذهبَ عَمرُو بن بكرٍ الخارجيُّ إلى مصرَ لاغتيال عمرو بن العاص رضي الله عنه، ولكنَّ عَمرًا رضي الله عنه كان فيه مرضٌ فأمَر صاحبَ شرطتِهِ خارجةَ بن حذافةَ العدويَّ القرشيَّ بالصلاة نيابةً عنه في صلاة الصبح، فطعن عمرُو بن بكرٍ خارجةَ بن حذافةَ فقتله، ثُمَّ قُبِضَ عليه فأدخلوه على عمرِو بن العاص ، فقال: على من تدخلونني؟ فقالوا: على عمرِو بن العاص! فقال: فمن قتلتُ؟! فقالوا: خارجةَ بنَ حذافةَ !
فقال حينئذٍ: أردتُ عَمرًا وأرادَ الله خارجةَ، فأصبح مثلا