دفء
02-05-2021, 03:26 PM
قال -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
((إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)).
هذا الحديث الذي استدلَّ به المصنِّف –رحمه الله – على أنَّه لا يجوز الإسراع في المشي حال إقامة الصَّلاة وأنَّه ينبغي السَّكينة والوقار، يتضمَّن:
أولًا: النَّهي الصَّريح عمَّا اعتاده كثيرٌ من النَّاس، وهو الجَري وليس الإسراع بالخُطى إنما هو جري.
وثانيًا: السَّكينة حال المشي إلى الصَّلاة بعد الإقامة، فإن الجَري يُذهب الخشوع ويذهل المصلِّي بأنَّه يأتي إلى الصَّلاة ويدخل فيها، وقد أعياه الجَري أو أتعبه.
والأمر الثَّالث: وهو ما يشبه الطَّمأَنَينة للمصلِّي الذي حمله حرصه على أن يسعى للصَّلاة، قال: ((فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا))، يعني ما أدركتم مع الإمام فصلوا ((وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا))، والكلُّ مأجور-إن شاء الله تعالى-ما دام الباعث له على الخروج من بيته لشهود صلاة الجماعة هو الرَّغبة فيما عند الله-سبحانه وتعالى-، فالنِّية موجودة حتى ولو فاتته الصَّلاة كلها.
لكن لا شكَّ أن الذي يدرِك مع الإمام شيئًا من الصَّلاة أفضل ممن فاتته الصَّلاة كلّها.
((إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)).
هذا الحديث الذي استدلَّ به المصنِّف –رحمه الله – على أنَّه لا يجوز الإسراع في المشي حال إقامة الصَّلاة وأنَّه ينبغي السَّكينة والوقار، يتضمَّن:
أولًا: النَّهي الصَّريح عمَّا اعتاده كثيرٌ من النَّاس، وهو الجَري وليس الإسراع بالخُطى إنما هو جري.
وثانيًا: السَّكينة حال المشي إلى الصَّلاة بعد الإقامة، فإن الجَري يُذهب الخشوع ويذهل المصلِّي بأنَّه يأتي إلى الصَّلاة ويدخل فيها، وقد أعياه الجَري أو أتعبه.
والأمر الثَّالث: وهو ما يشبه الطَّمأَنَينة للمصلِّي الذي حمله حرصه على أن يسعى للصَّلاة، قال: ((فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا))، يعني ما أدركتم مع الإمام فصلوا ((وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا))، والكلُّ مأجور-إن شاء الله تعالى-ما دام الباعث له على الخروج من بيته لشهود صلاة الجماعة هو الرَّغبة فيما عند الله-سبحانه وتعالى-، فالنِّية موجودة حتى ولو فاتته الصَّلاة كلها.
لكن لا شكَّ أن الذي يدرِك مع الإمام شيئًا من الصَّلاة أفضل ممن فاتته الصَّلاة كلّها.