m0m3n
01-04-2021, 12:16 AM
متلبس بأصناف من المعاصي مواظب عليها!
سَمْتُه ومظهره بعيدان عن مظهر أهل الصلاح!
لكنه يشعر في نفسه دائما أنه مخطئ، ويعتريه من آن لآخر لسعة ألمٍ لمعصيته لله!
ينتقد من يمتدح معصيته ولو في داخل قلبه! ويحترم الدعاة والعلماء والمتمسكين بدينهم! فلا يسخر منهم ولا يحتقرهم!
وقد يتمثل أحيانا مقالة الشافعي:
أحبّ الصّالحين ولست منهم ... لعلّي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ... ولو كنّا سواء في البضاعة!
يصدر عنه أفعال صالحة أحيانا:
تارة صدقة..وتارة إحسان لوالدين، وتارة نشر موعظة، وتارة تألّم لحال المسلمين، وتارة دعاء للمستضعفين.
بل ربما لا تفارق الصدقة يمينه!
لسان حاله مع الله:
أعصيك يا ربّ وأنا متألم! غير مكابر ولا مفاخر! فالعون يا رحمن!
أولئك العصاة-ولا خير في المعصية- هم خير العصاة
والأقرب لرحمة الله ومغفرته
والأطيب معدنًا وأصلاً
ليس بعيدًا على الله أن يبدل حالهم..أو يخفف عقابهم..أو حتى يغفر لهم
العاصي .. الطيب!
د. أيمن خليل البلوي
سَمْتُه ومظهره بعيدان عن مظهر أهل الصلاح!
لكنه يشعر في نفسه دائما أنه مخطئ، ويعتريه من آن لآخر لسعة ألمٍ لمعصيته لله!
ينتقد من يمتدح معصيته ولو في داخل قلبه! ويحترم الدعاة والعلماء والمتمسكين بدينهم! فلا يسخر منهم ولا يحتقرهم!
وقد يتمثل أحيانا مقالة الشافعي:
أحبّ الصّالحين ولست منهم ... لعلّي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ... ولو كنّا سواء في البضاعة!
يصدر عنه أفعال صالحة أحيانا:
تارة صدقة..وتارة إحسان لوالدين، وتارة نشر موعظة، وتارة تألّم لحال المسلمين، وتارة دعاء للمستضعفين.
بل ربما لا تفارق الصدقة يمينه!
لسان حاله مع الله:
أعصيك يا ربّ وأنا متألم! غير مكابر ولا مفاخر! فالعون يا رحمن!
أولئك العصاة-ولا خير في المعصية- هم خير العصاة
والأقرب لرحمة الله ومغفرته
والأطيب معدنًا وأصلاً
ليس بعيدًا على الله أن يبدل حالهم..أو يخفف عقابهم..أو حتى يغفر لهم
العاصي .. الطيب!
د. أيمن خليل البلوي