وَتــيِنْ
01-01-2021, 04:56 PM
" البدايات "
/لكلِ شيءٍ بداية حتى النهاية!
عندما كانت الحياةَ بدونكَ تمامًا ، وعندما أقبل
أباكَ لطلبِ يدِّ أمك من أباها ، هنا بدأتَ
فرِحا ، تزوَجا ، وأنجباك ولا يهم
أيّ رقمٍ كُنتَ الأولَ أم الثاني أو حتى الأخير ..
أو حتى لو كنتَ وحيدهما بدأت تخطو خطوةً أمَامَ الأخرى ،
بدأت تنطقُ أولَ حروفك وقد تكون مُناداةً
لمن رباك منهما ، فهمتَ أنَ النارَ لايمكنكَ
الإقترابُ منها فهيَّ تَحرِق! ، وعلمتَ أن الوقوفَ في
مكانٍ مرتفع وحدك على الحافه دون معرفةِ المخاطر
قد يجلبُ لك الوقوع ، تسربت أُسس منهم لك في
جوف أخلاقكَ ومعاملاتك وتفهماتك ،
عرفتَ من هو الصديق الذي يعطيكَ نِصف حلواه ويبتسم ،
ومن هو العدو الذي يأخذها كاملةً ليُبكيك ،
جربت أن تُقبل على فعل أمرٍ ما دون تدريب
أو تفَهم مخاطره ، كركوبك للدرجةِ لأولِ مره ..
أتذكر كم جرحًا وخَدشًا أكلته يداك التي تنقذ وجهك
وقدماك محاولةً الوقوف؟
وعن أولِ يومٍ دراسي وفرحةِ مُعلمك عند إجابتك
وتفاعلك ، ونظره الفخر بعينِ والداك عند
تخرجك من مرحلة ما ،سأتوقفُ عن الشرح لهذه النقطة
فالمعظم لم يرى بقيةَ قصته ولم يعرف
ماذا تخبئ لهُ طياتُ الأيام ..
ماأودُّ توضيح لك
هو قبل أن تفكر في إسراف كافه مشاعرك تجاهِ أمرٍ معين
أو شخصٍ ما فكر باللذانِ سهرا ليلًا ليطمئنا
عليك خوفًا من فقدانك وحبًا بك ،
فكر كم مرةً بكَت عيونهما إن شعرَا أنك بنقصٍ عن غيرك!
إن شعرا أنك بحاجةِ أمرٍ ما ولَم تخبرهما ،
فكيف تسمحُ لنفسكَ بأن تريهما أنك تضعفُ يومًا تلو الآخر!! ،
بسببِ حدثٍ ما صارَ معك ، وخصوصًا إن كان بسبب
إنسان ، صديق أو حبيب أو قريب ،
ليسوا ممن يستحقون أن تعطيهم شعورًا أكبر منهم ،
كمن يسقي شجرةَ الحنظل - شجره سامه وخبيثه-
ولافائده من سقيها ، انتَ لا تسقِي هذه الشجرة ماءً ،
انتَ تسقيها عُمرك وسهرَ والديك وجُهدِك ومحاولاتكْ
،
إنَّ التخلي ليس المفتاح ، لكنَ المواجهةَ هي التي
تُساعدك على إيجاد الأقفال ، ليس هُنالِك فائدة
من مفتاح بدون قفل ، لكنكَ تستطيع فتح قُفلك بِمشبك ،
وأظنك تعرف الوقت الصحيح لفتحه ، وتذكر أن
العُمر لا يُعاد مَرتين ،ليس هنالِك آلة تعود بها في الزمن ،
الوقت اللذي استنفذتهُ يكفي ، كُل ثانية مُهدرة
من وقتك تستنزِفُك ، تُحطِمك ، وتُحبِطك ،
وكل ساعه و دقيقة و ثانية قمت بِاستغلالِها تُخبئ لك عُمراً
ونجاحات وأفراح وتحقيقًا للأحلام ، أنتَ لا تعرِفُني
وانا أيضاً أجهلك ، ولكن الحقيقة انه ليس
هُنالك شي خلِق عبثاً ، أنتَ لم تُخلق لتحزن على تغيُر
صديقٍ أو حبيب ، الظروف مَقاييسُ التحمُل ، وأيضًا
مقياسُ النجاح ، حانَ وقتُك .. انتهت جميع الأوقات السابقِة ،
هذِه ليست رِسالة عابره فقط ، إنها خِيار استمرارِك
أو استِسلامك لا أحد سَيُقرِر بدلاً عنك ،
الخيارات لديك وأيضًا الطُرق ، كُفَّ عن تضيّعِ الوقت! ،
ابدأ السير حالًا .
/لكلِ شيءٍ بداية حتى النهاية!
عندما كانت الحياةَ بدونكَ تمامًا ، وعندما أقبل
أباكَ لطلبِ يدِّ أمك من أباها ، هنا بدأتَ
فرِحا ، تزوَجا ، وأنجباك ولا يهم
أيّ رقمٍ كُنتَ الأولَ أم الثاني أو حتى الأخير ..
أو حتى لو كنتَ وحيدهما بدأت تخطو خطوةً أمَامَ الأخرى ،
بدأت تنطقُ أولَ حروفك وقد تكون مُناداةً
لمن رباك منهما ، فهمتَ أنَ النارَ لايمكنكَ
الإقترابُ منها فهيَّ تَحرِق! ، وعلمتَ أن الوقوفَ في
مكانٍ مرتفع وحدك على الحافه دون معرفةِ المخاطر
قد يجلبُ لك الوقوع ، تسربت أُسس منهم لك في
جوف أخلاقكَ ومعاملاتك وتفهماتك ،
عرفتَ من هو الصديق الذي يعطيكَ نِصف حلواه ويبتسم ،
ومن هو العدو الذي يأخذها كاملةً ليُبكيك ،
جربت أن تُقبل على فعل أمرٍ ما دون تدريب
أو تفَهم مخاطره ، كركوبك للدرجةِ لأولِ مره ..
أتذكر كم جرحًا وخَدشًا أكلته يداك التي تنقذ وجهك
وقدماك محاولةً الوقوف؟
وعن أولِ يومٍ دراسي وفرحةِ مُعلمك عند إجابتك
وتفاعلك ، ونظره الفخر بعينِ والداك عند
تخرجك من مرحلة ما ،سأتوقفُ عن الشرح لهذه النقطة
فالمعظم لم يرى بقيةَ قصته ولم يعرف
ماذا تخبئ لهُ طياتُ الأيام ..
ماأودُّ توضيح لك
هو قبل أن تفكر في إسراف كافه مشاعرك تجاهِ أمرٍ معين
أو شخصٍ ما فكر باللذانِ سهرا ليلًا ليطمئنا
عليك خوفًا من فقدانك وحبًا بك ،
فكر كم مرةً بكَت عيونهما إن شعرَا أنك بنقصٍ عن غيرك!
إن شعرا أنك بحاجةِ أمرٍ ما ولَم تخبرهما ،
فكيف تسمحُ لنفسكَ بأن تريهما أنك تضعفُ يومًا تلو الآخر!! ،
بسببِ حدثٍ ما صارَ معك ، وخصوصًا إن كان بسبب
إنسان ، صديق أو حبيب أو قريب ،
ليسوا ممن يستحقون أن تعطيهم شعورًا أكبر منهم ،
كمن يسقي شجرةَ الحنظل - شجره سامه وخبيثه-
ولافائده من سقيها ، انتَ لا تسقِي هذه الشجرة ماءً ،
انتَ تسقيها عُمرك وسهرَ والديك وجُهدِك ومحاولاتكْ
،
إنَّ التخلي ليس المفتاح ، لكنَ المواجهةَ هي التي
تُساعدك على إيجاد الأقفال ، ليس هُنالِك فائدة
من مفتاح بدون قفل ، لكنكَ تستطيع فتح قُفلك بِمشبك ،
وأظنك تعرف الوقت الصحيح لفتحه ، وتذكر أن
العُمر لا يُعاد مَرتين ،ليس هنالِك آلة تعود بها في الزمن ،
الوقت اللذي استنفذتهُ يكفي ، كُل ثانية مُهدرة
من وقتك تستنزِفُك ، تُحطِمك ، وتُحبِطك ،
وكل ساعه و دقيقة و ثانية قمت بِاستغلالِها تُخبئ لك عُمراً
ونجاحات وأفراح وتحقيقًا للأحلام ، أنتَ لا تعرِفُني
وانا أيضاً أجهلك ، ولكن الحقيقة انه ليس
هُنالك شي خلِق عبثاً ، أنتَ لم تُخلق لتحزن على تغيُر
صديقٍ أو حبيب ، الظروف مَقاييسُ التحمُل ، وأيضًا
مقياسُ النجاح ، حانَ وقتُك .. انتهت جميع الأوقات السابقِة ،
هذِه ليست رِسالة عابره فقط ، إنها خِيار استمرارِك
أو استِسلامك لا أحد سَيُقرِر بدلاً عنك ،
الخيارات لديك وأيضًا الطُرق ، كُفَّ عن تضيّعِ الوقت! ،
ابدأ السير حالًا .