وَتــيِنْ
12-23-2020, 10:25 AM
من ليلةٍ حالكة الظلام بروح خاوية تتخبط بجدران صدر تسكنه ، لقلب مهترئ مثقوب بألف ثقبٍ وثقب
لبرد الفراش رغم أغطية وألحفة
من جدارٍ ثابتٍ بجانب سريري الذي أركز يدي عليه عند النوم وإن كان بارداً بليلة ممطرة لا تتركه يداي
إلى سقفٍ معتمٍ تارة وأخرى غير موجود
إلى قلمٍ مهمل فوق دفتر مليئ بالخيبات والذي لا يفارقني حتى في نومي فمن يدري برغبة الكتابة ليلاً!
إلى النافذة التي خاصمتها وما عادت آخر شئ أراه قبل إغماض عيناي
إلى نفسي المحطمة الكئيبة التائهة
إلى روحي الوحيدة
إلى أحجية العمر ولعبة القدر
إلى ورقة أتى خريفها ف سقطت متهشمة ذابلة
إلى شقوق الطرقات وإعوجاجها
إلى بائع خبزٍ يجوب الطرقات طالباً لقمة العيش
إلى طفلٍ بعمرِ السابعة يركض ممسكاً جيوبه خوفاً من سقوط حلوى بحوزته
إلى مهرج يُحسن تمثيل حب الحياة
وذاك الباكي مع موجات بحر هائجة
منتهية بوجهٍ هادئٍ لا حياة ولا بؤس فيه
أمر عليهم واحداً تلو الآخر متساءلة كيف يتدّعي المرء بما لا يشعر ! دون إجابة مُنصِفة ...
#شروق_أبو_نصار
لبرد الفراش رغم أغطية وألحفة
من جدارٍ ثابتٍ بجانب سريري الذي أركز يدي عليه عند النوم وإن كان بارداً بليلة ممطرة لا تتركه يداي
إلى سقفٍ معتمٍ تارة وأخرى غير موجود
إلى قلمٍ مهمل فوق دفتر مليئ بالخيبات والذي لا يفارقني حتى في نومي فمن يدري برغبة الكتابة ليلاً!
إلى النافذة التي خاصمتها وما عادت آخر شئ أراه قبل إغماض عيناي
إلى نفسي المحطمة الكئيبة التائهة
إلى روحي الوحيدة
إلى أحجية العمر ولعبة القدر
إلى ورقة أتى خريفها ف سقطت متهشمة ذابلة
إلى شقوق الطرقات وإعوجاجها
إلى بائع خبزٍ يجوب الطرقات طالباً لقمة العيش
إلى طفلٍ بعمرِ السابعة يركض ممسكاً جيوبه خوفاً من سقوط حلوى بحوزته
إلى مهرج يُحسن تمثيل حب الحياة
وذاك الباكي مع موجات بحر هائجة
منتهية بوجهٍ هادئٍ لا حياة ولا بؤس فيه
أمر عليهم واحداً تلو الآخر متساءلة كيف يتدّعي المرء بما لا يشعر ! دون إجابة مُنصِفة ...
#شروق_أبو_نصار