لم يكن حُبًّا
12-03-2020, 10:04 PM
آخر رسالة من #فرانز_كافكا لميلينا :
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلًا
كما كنت أفعل أنا!
كان من المُمكن أن تستمري بقوْل صباح الخير،
وأنا بدوري أنتظر الصباح لكي تقوليها..
وتودعينني ليلًا، وأغلق الكونَ بعدكِ!
ما أشعر به ليس حُبًّا يا ميلينا!
أو قد يكون حُبًّا،
ولكن ليس كما تتخيلينه..
إنهُ أكبر من ذلك!
انا الآن من دون روح، من دون إحساس
ومن دون أي شيء!
لم أشعر يومًا أنني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدقيني يا ميلينا، أنتِ روعة الأشياء البائسة..
وأنتِ الحياة لكل جذوري اليابسة،
أفتقدكِ كثيرًا،
أكثر مما تخيلتُ بأن الفقد مؤلم!
ما الفائدة من إغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقه على جدران بيتكِ؟!
أنتِ الآن تُزيدين البُعد شوقًا..
أفتقدكِ..
وعدٌ..
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ..
وداعًا.. يا عظيمتي..
"
💔💔
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلًا
كما كنت أفعل أنا!
كان من المُمكن أن تستمري بقوْل صباح الخير،
وأنا بدوري أنتظر الصباح لكي تقوليها..
وتودعينني ليلًا، وأغلق الكونَ بعدكِ!
ما أشعر به ليس حُبًّا يا ميلينا!
أو قد يكون حُبًّا،
ولكن ليس كما تتخيلينه..
إنهُ أكبر من ذلك!
انا الآن من دون روح، من دون إحساس
ومن دون أي شيء!
لم أشعر يومًا أنني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدقيني يا ميلينا، أنتِ روعة الأشياء البائسة..
وأنتِ الحياة لكل جذوري اليابسة،
أفتقدكِ كثيرًا،
أكثر مما تخيلتُ بأن الفقد مؤلم!
ما الفائدة من إغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقه على جدران بيتكِ؟!
أنتِ الآن تُزيدين البُعد شوقًا..
أفتقدكِ..
وعدٌ..
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ..
وداعًا.. يا عظيمتي..
"
💔💔