m0m3n
11-18-2020, 07:46 PM
كنتُ صغيراً يوم وقفت للصلاة فأردت أن أُضحك أهلي بحركات لهوٍ أثناء الصلاة، جهلاً مني يومئذ، فصرخَتْ أمي من بعيد صرخة لا زلتُ أذكرها: "إياد" !!
لم تكن أمي حافظةً للقرآن ولا طالبة عالم، وكان بيتنا "عامِّياً" في بعض جوانبه، وعندنا من الأخطاء ما أسال الله أن يغفره. لكن صرختها التي لم أتوقعها حفرت في نفسي درسين عميقين:
1. تعظيم شعائر الله، وأن الصلاة لها جلالها وهيبتها ولا مزاح فيها.
2. الغضب لله، وأن الهدوء ليس هو الأفضل في كل مقام.
درسان ما كنت لأتعلمهما بهذا العمق من الكتب، لولا صرخة أمي ولولا صدقها في تعظيم الله وشعائره فيما أحسبها. حفظها الله وحفظ أمهات المسلمين.
الدكتور إياد قنيبى
لم تكن أمي حافظةً للقرآن ولا طالبة عالم، وكان بيتنا "عامِّياً" في بعض جوانبه، وعندنا من الأخطاء ما أسال الله أن يغفره. لكن صرختها التي لم أتوقعها حفرت في نفسي درسين عميقين:
1. تعظيم شعائر الله، وأن الصلاة لها جلالها وهيبتها ولا مزاح فيها.
2. الغضب لله، وأن الهدوء ليس هو الأفضل في كل مقام.
درسان ما كنت لأتعلمهما بهذا العمق من الكتب، لولا صرخة أمي ولولا صدقها في تعظيم الله وشعائره فيما أحسبها. حفظها الله وحفظ أمهات المسلمين.
الدكتور إياد قنيبى