شغف
11-11-2020, 04:41 PM
-إ
و كأنك ضلع مستقر بـ جوف صدّري
لا يغيّر مكانك لا سنينّ ولا عـابرين.
وجهُها يتأسفُ لي نيابةً عن اخطاء
العالم التي اتعرّض لها يومياً.
لو أنكِ بقربَي الأن لأهديتُكِ عناقًا
يجعَلكِ لاتُفرقينَ بينَ نبضَي ونبضُك.
وجهْكِ ينباسْ مايوفَي له غَزلْ.
يافاتِن الحُسن إن الحُسن يأسُرني
كالبَدرُ وجَهكَ والعَينينُ تسحرُني.
وخفوقُ قلبٍ لو رأيتِ لهيبَهُ
يا جنّتي لظننتِ فيه جَهنّما.
وجئتُكِ خالصًا للحُبّ من أَلِفٍ إلىٓ يائيْ.
وشَكوتُها لمَّا أُصِبتُ بِسهمِهَا
يا قومُ إنَّ جَمالُها قتّالُ.
وكيفَ أكُف عنكِ وأنا كفَيفٌ من غيَر كفكِ.
عَينْاكِ قَلبِي و قَلبِي لِـ غَيرِ عَينَاكِ لا يَنْحَنيْ.
فقلبي فيَكِ مرتبطٌ
رباطَ الأرضِ بالنَبْتِ
يَا كُلَّ الجمَال يَا أَبْهى مُحَال.
تجميعي :62:
و كأنك ضلع مستقر بـ جوف صدّري
لا يغيّر مكانك لا سنينّ ولا عـابرين.
وجهُها يتأسفُ لي نيابةً عن اخطاء
العالم التي اتعرّض لها يومياً.
لو أنكِ بقربَي الأن لأهديتُكِ عناقًا
يجعَلكِ لاتُفرقينَ بينَ نبضَي ونبضُك.
وجهْكِ ينباسْ مايوفَي له غَزلْ.
يافاتِن الحُسن إن الحُسن يأسُرني
كالبَدرُ وجَهكَ والعَينينُ تسحرُني.
وخفوقُ قلبٍ لو رأيتِ لهيبَهُ
يا جنّتي لظننتِ فيه جَهنّما.
وجئتُكِ خالصًا للحُبّ من أَلِفٍ إلىٓ يائيْ.
وشَكوتُها لمَّا أُصِبتُ بِسهمِهَا
يا قومُ إنَّ جَمالُها قتّالُ.
وكيفَ أكُف عنكِ وأنا كفَيفٌ من غيَر كفكِ.
عَينْاكِ قَلبِي و قَلبِي لِـ غَيرِ عَينَاكِ لا يَنْحَنيْ.
فقلبي فيَكِ مرتبطٌ
رباطَ الأرضِ بالنَبْتِ
يَا كُلَّ الجمَال يَا أَبْهى مُحَال.
تجميعي :62: