وتر
09-10-2020, 06:23 PM
عاش عبيد بن شرية الجرهمي سنين طويلة وأدرك الإسلام فأسلم، ودخل على معاوية بن أبي سفيان بالشام، وهو خليفة، فقال له معاوية: حدثني بأعجب ما رأيت،
قال: مررت ذات يوم بقوم يدفنون ميتًا لهم، فلما انتبهت إليهم، اغرورقت عيناي بالدموع فتمثلت بقول الشاعر:
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه
وذو قرابته في الحي مسرورُ..
فقال لي رجل: أتعرف من يقول هذه الأبيات؟
قلت: لا والله إلا أنّي أرويها منذ زمن.
فقال: والذي تحلف به، إن قائلها صاحبنا الذي دفناه آنفًا الساعة!، وأنت الغريب الذي تبكي عليه ولست تعرفه، وهذا الذي دفنه هو أقربهم له رحمًا، وهو أسرّهم بموته.
قال: مررت ذات يوم بقوم يدفنون ميتًا لهم، فلما انتبهت إليهم، اغرورقت عيناي بالدموع فتمثلت بقول الشاعر:
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه
وذو قرابته في الحي مسرورُ..
فقال لي رجل: أتعرف من يقول هذه الأبيات؟
قلت: لا والله إلا أنّي أرويها منذ زمن.
فقال: والذي تحلف به، إن قائلها صاحبنا الذي دفناه آنفًا الساعة!، وأنت الغريب الذي تبكي عليه ولست تعرفه، وهذا الذي دفنه هو أقربهم له رحمًا، وهو أسرّهم بموته.