مصطفى ^_^
07-16-2020, 04:02 PM
سادت الأفراح والزغاريد آلاف المنازل الفلسطينية بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم العالي نتائج الثانوية العامة، والأفراح في منازل الطلبة المتفوقين مختلفة كثيراً عن بقية أقرانهم من الطلاب، فمن يحصد معدل الـ 90 % فما فوق، يكاد يعجز لسانه عن وصف فرحته وذويه بالإنجاز الكبير.
وفرحة الثانوية العامة ( التوجيهي ) لا يضاهيها فرحة خاصة في بلادنا الحبيبة فلسطين، لما لها أهمية في حياة حامل هذه الشهادة .
والتوجيهي هي بوابة الطريق لكل طالب فتكون المرحلة للانتقال من حياة المدرسة التي عاشها طوال الإثني عشر عاماً على التوالي والحياة الجامعية التي فيها تتسع المدارك والتفكير والأفق.
لكن للأسف في بلادنا أصحاب المعدلات التي تكاد تناطح السحاب 97 % و 98% و 99 %
يكاد يندثرون في حياتهم الجامعية خاصة أن الكثير والكثير منهم قد يضطر للدخول إلى تخصص ليس هو المرغوب فأكثر أصحاب تلك المعدلات يحلمون ويطمحون بالدخول في التخصصات الرفيعة أبرزها الطب.
فحلم السنوات العجاف في المدرسة قد يتبخر في وهلة واحدة وهي عدم قدرة الأهالي تغطية التكاليف الباهظة لكليات الطب في جامعات الوطن، ولعل جميعناً قد مر على منشور نشره كبار الصحفيين الفلسطينيين يتكلم عن إحدى النماذج للطلبة المتفوقين صاحبة المعدل 97,7 % بالفرع العلمي أسماء عبدالله مبروك، والتي كانت تطمح بدراسة الطب البشري لكن حال بين ذلك بعد تقدير الله هو الوضع المالي الصعب الراهن لعائلتها وعجزهم كغيرهم عن تغطية تلك التكاليف التي تجاوزت الـ 24 ألف دينار على مدار 12 فصل دراسي.
فالطالبة المتفوقة هذه بكل تأكيد ستسير على منوال الكثير من الطلاب للأسف الذين يغيرون وجهتهم ليلتحقوا بتخصصات أقل شأناً من الطب فيتم تحطيم أحلام عملاقة ويتم دفن طاقات مميزة في باطن الأرض لربما لعدم الإهتمام الكبير من أصحاب المسؤولية لمثل تلك النماذج البارقة والمميزة .
فهل يا ترى سيتغير بنا الحال اليوم أو غداً ونصبح الدولة التي تقدم العلم في سلم أولوياتها ؟!
وفرحة الثانوية العامة ( التوجيهي ) لا يضاهيها فرحة خاصة في بلادنا الحبيبة فلسطين، لما لها أهمية في حياة حامل هذه الشهادة .
والتوجيهي هي بوابة الطريق لكل طالب فتكون المرحلة للانتقال من حياة المدرسة التي عاشها طوال الإثني عشر عاماً على التوالي والحياة الجامعية التي فيها تتسع المدارك والتفكير والأفق.
لكن للأسف في بلادنا أصحاب المعدلات التي تكاد تناطح السحاب 97 % و 98% و 99 %
يكاد يندثرون في حياتهم الجامعية خاصة أن الكثير والكثير منهم قد يضطر للدخول إلى تخصص ليس هو المرغوب فأكثر أصحاب تلك المعدلات يحلمون ويطمحون بالدخول في التخصصات الرفيعة أبرزها الطب.
فحلم السنوات العجاف في المدرسة قد يتبخر في وهلة واحدة وهي عدم قدرة الأهالي تغطية التكاليف الباهظة لكليات الطب في جامعات الوطن، ولعل جميعناً قد مر على منشور نشره كبار الصحفيين الفلسطينيين يتكلم عن إحدى النماذج للطلبة المتفوقين صاحبة المعدل 97,7 % بالفرع العلمي أسماء عبدالله مبروك، والتي كانت تطمح بدراسة الطب البشري لكن حال بين ذلك بعد تقدير الله هو الوضع المالي الصعب الراهن لعائلتها وعجزهم كغيرهم عن تغطية تلك التكاليف التي تجاوزت الـ 24 ألف دينار على مدار 12 فصل دراسي.
فالطالبة المتفوقة هذه بكل تأكيد ستسير على منوال الكثير من الطلاب للأسف الذين يغيرون وجهتهم ليلتحقوا بتخصصات أقل شأناً من الطب فيتم تحطيم أحلام عملاقة ويتم دفن طاقات مميزة في باطن الأرض لربما لعدم الإهتمام الكبير من أصحاب المسؤولية لمثل تلك النماذج البارقة والمميزة .
فهل يا ترى سيتغير بنا الحال اليوم أو غداً ونصبح الدولة التي تقدم العلم في سلم أولوياتها ؟!