زهرة الربيع
07-02-2020, 11:02 PM
زمــن & قـــدر
* * *
مِدادٌ بلا أمل
وجُرحٌ بلا ألم
و ورقٌ بلا قلم
وحيــاتي من غيبوبتها تستفيق
عـــآلقة في ثـــنايا الورق
عانقت إحدى الأركان الباردة وانزوت
التحمت مشاعرها بالجدارِ فــآرتوت
كانت أجمل لوحة جَدارية مُبعثرة
بصيصُ ضوءٍ مُنبعث
ولكن بلا أمل
شدت عليها ازارها ولعينيها أغمضت
ومِن فوقها الستائر إسدلت
وغدت تبحثُ عن حُلمٍ ضائع لتغويه فما رأت
سوى أحلام هائمة تعانق كل روحٍ من كيانها تجردت
خاطبها احدهم متمتماً
تعــالي......بإرادتك فقط!!
تُحاكي النجوم وتلتحف الــسماء
طائر كَسهم وابلٍ مر
مُلــقياً تحية المساء.....
لعله عابرٌ مثلي في الحــياة
ومدادُ الكلام لا ينفذ
والزمن لا يركض
والحياة تمضي.......
والقدر لا يكف عن الهذيان
وســـاعة باكرة في تأخرها.....
هدمت قبضة احدهم شِباك عناكبي الحالمة
و جاء الحزن إلي راجيــا
يسألني المبيت ها هُنا ليلةً
ففرائسه نيامٌ في حمى أمـــانة الأيام
ببلاهتم لا يفرقون بين الزمنِ والقدر
اقدارٌ تطرحها الزمن
وأزمانٌ تصرعها القدر
حربٌ مزمنة أراقت الكثير من دموعي
وعيني تنزف بدمائي
جلس الحزنُ في الركن المقابل
مُستمتعاً بلذة لقائي....
متلذذاً بهــيامي
ألقى بنظرة خاطفة على ساعتي وتعجب
يتأملُ في شَعبها المِغوار
وصراعُ الأخوين على الحُكم
في حربٍ دامت أعوامٌ وأعوام
كُنتُ أنا قائدها وفارسها وشاهِدُها
أنا لِجامها وفرسها
وغداوتها وعشيها
كم أستمتعت حقــاً بها يا سيد حُزن!
كم راق لي الأضطجاعُ على العقاربِ حينها؟
واكتفى قلمي بسحب كرسيه والجلوس بعيدأً بجانبك
فالسُخرية صفة مشتركة بينكماً.
تصبح على خير يا حُزن 😞
بقلم زهرة الربيع
وسبق نشره
* * *
مِدادٌ بلا أمل
وجُرحٌ بلا ألم
و ورقٌ بلا قلم
وحيــاتي من غيبوبتها تستفيق
عـــآلقة في ثـــنايا الورق
عانقت إحدى الأركان الباردة وانزوت
التحمت مشاعرها بالجدارِ فــآرتوت
كانت أجمل لوحة جَدارية مُبعثرة
بصيصُ ضوءٍ مُنبعث
ولكن بلا أمل
شدت عليها ازارها ولعينيها أغمضت
ومِن فوقها الستائر إسدلت
وغدت تبحثُ عن حُلمٍ ضائع لتغويه فما رأت
سوى أحلام هائمة تعانق كل روحٍ من كيانها تجردت
خاطبها احدهم متمتماً
تعــالي......بإرادتك فقط!!
تُحاكي النجوم وتلتحف الــسماء
طائر كَسهم وابلٍ مر
مُلــقياً تحية المساء.....
لعله عابرٌ مثلي في الحــياة
ومدادُ الكلام لا ينفذ
والزمن لا يركض
والحياة تمضي.......
والقدر لا يكف عن الهذيان
وســـاعة باكرة في تأخرها.....
هدمت قبضة احدهم شِباك عناكبي الحالمة
و جاء الحزن إلي راجيــا
يسألني المبيت ها هُنا ليلةً
ففرائسه نيامٌ في حمى أمـــانة الأيام
ببلاهتم لا يفرقون بين الزمنِ والقدر
اقدارٌ تطرحها الزمن
وأزمانٌ تصرعها القدر
حربٌ مزمنة أراقت الكثير من دموعي
وعيني تنزف بدمائي
جلس الحزنُ في الركن المقابل
مُستمتعاً بلذة لقائي....
متلذذاً بهــيامي
ألقى بنظرة خاطفة على ساعتي وتعجب
يتأملُ في شَعبها المِغوار
وصراعُ الأخوين على الحُكم
في حربٍ دامت أعوامٌ وأعوام
كُنتُ أنا قائدها وفارسها وشاهِدُها
أنا لِجامها وفرسها
وغداوتها وعشيها
كم أستمتعت حقــاً بها يا سيد حُزن!
كم راق لي الأضطجاعُ على العقاربِ حينها؟
واكتفى قلمي بسحب كرسيه والجلوس بعيدأً بجانبك
فالسُخرية صفة مشتركة بينكماً.
تصبح على خير يا حُزن 😞
بقلم زهرة الربيع
وسبق نشره