سكون وانين
06-22-2020, 08:39 AM
المأوى والمثوى:
تُتداول معلومة مفادها أن كلمة "مثوى" تُطلَق على مكان في النار، وأنه لا يصحّ أن ندعو بها للميت بقول: "اللهم اجعل مثواه الجنة"، والصواب أن نقول: "اللهم اجعل مأواه الجنة".
والحقيقة أن كلمة "مثوى" ليست مكانًا في النار، بل هي اسم مكان من الفعل ثوى، ومعناه "موضع الإقامة"، و"المنزل"، وغير ذلك من المعاني التي تدل على موضع الإقامة والمستقَرّ، دون ارتباط بجنة ولا بنار.
أما المأوى فهو الملجأ، أي المكان الذي يُلجأ إليه، ومن ذلك قول ابن النبي نوح: "سآوِي إلى جبل"، أي "سألجأ إلى جبل".
وبالبحث في نصوص القرآن الكريم نجد كلمة "المأوى" واردة في موضع الجنة وموضع النار. قال تعالى: "عندها جنة المأوى"، و"فإن الجنة هي المأوى". وقال تعالى: "فإن الجحيم هي المأوى"، و"ومأواكم النار".
فالمعاجم العربية، والقرآن الكريم، تثبت أن المأوى والمثوى كلمتان تدلّان على مكان اللجوء ومكان الإقامة، ولا علاقة لأي منهما في ذاتها بالجنة والنار.
تُتداول معلومة مفادها أن كلمة "مثوى" تُطلَق على مكان في النار، وأنه لا يصحّ أن ندعو بها للميت بقول: "اللهم اجعل مثواه الجنة"، والصواب أن نقول: "اللهم اجعل مأواه الجنة".
والحقيقة أن كلمة "مثوى" ليست مكانًا في النار، بل هي اسم مكان من الفعل ثوى، ومعناه "موضع الإقامة"، و"المنزل"، وغير ذلك من المعاني التي تدل على موضع الإقامة والمستقَرّ، دون ارتباط بجنة ولا بنار.
أما المأوى فهو الملجأ، أي المكان الذي يُلجأ إليه، ومن ذلك قول ابن النبي نوح: "سآوِي إلى جبل"، أي "سألجأ إلى جبل".
وبالبحث في نصوص القرآن الكريم نجد كلمة "المأوى" واردة في موضع الجنة وموضع النار. قال تعالى: "عندها جنة المأوى"، و"فإن الجنة هي المأوى". وقال تعالى: "فإن الجحيم هي المأوى"، و"ومأواكم النار".
فالمعاجم العربية، والقرآن الكريم، تثبت أن المأوى والمثوى كلمتان تدلّان على مكان اللجوء ومكان الإقامة، ولا علاقة لأي منهما في ذاتها بالجنة والنار.