لم يكن حُبًّا
06-19-2020, 07:13 PM
عندما سمع الشّاعر الكبير نزار قبّاني بقصّة الحبّ الممنوع بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسيّدة الشّاشة سعاد حسني في منتصف الستينيات،
نظمها في قصيدة من أجمل قصائد القرن العشرين « قارئة الفنجان» ، و كان نزار قد كتب في قصيدته :
« حبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصرٍ مرصودٍ..
والقصر كبير يا ولدي..
وكلاب تحرسه وجنود »
تعبيرًا عن عدم رضا عائلة سعاد بهذا الحب، وقيل أنّهما كانا متزوجين زواجا عرفيًّا لعشر سنوات حتى اكتُشف الأمر.
من أجمل الأسطُر التي نُظّمت في القصيدة، والتي عبّرت عن استحالة استمرار هذا الحُب الرّائع الذي كان بينهما :
« ستُفتّشُ عنــها يا ولدي في كل مكان
وستسألُ عنها مـوج البــحر
وتــــسألُ فيــــروزَ الشُـــطْآن
وتجوب بحارًا وبحارا
وتفيضُ دموعكَ أنــهارًا
وسيكبرُ حزنك حتى يُصبح أشجارًا
وسترجعُ يومًا مهزومًا مكسورَ الوجدان
وستعرفُ بعد رحيلَ العمــر
بأنّك كنــتَ تُـــطارد خيطَ دُخان
ف حبيبــة قلبك ليس لها أرضٌ أو وطنٌ أو عنـــوان
ما أصعبَ أن تهوى امرأةً يا ولدي ليسَ لها عُنوان.
بالفعل هذا ما حصل، لم يكتبا لبعضهما والجميل والمحزن أيضًا أنّ حب حليم لسعاد لَخّصَهُ يوم وفاته في ورقة وُجدت في أغراضه في مستشفى «كولدج» في لندن،
فقد روت سعاد وهي تبكي، أنّ حليم قبل وفاته، وربما قبل دُخوله غرفة الجراحات لآخر مرة.
كتب بخط يده مقطعًا صغيرًا من «قارئة الفنجان»، هو:
« وبرغم الجو الماطر والإعصار..
الحب سيبقى يا ولدي..
أحلى الأقدار »
وكان يُعلِن لها وهو يموت أنّه مات وهو يعشقها، وأنّها كانت المرأة الوحيدة في حياته.
نظمها في قصيدة من أجمل قصائد القرن العشرين « قارئة الفنجان» ، و كان نزار قد كتب في قصيدته :
« حبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصرٍ مرصودٍ..
والقصر كبير يا ولدي..
وكلاب تحرسه وجنود »
تعبيرًا عن عدم رضا عائلة سعاد بهذا الحب، وقيل أنّهما كانا متزوجين زواجا عرفيًّا لعشر سنوات حتى اكتُشف الأمر.
من أجمل الأسطُر التي نُظّمت في القصيدة، والتي عبّرت عن استحالة استمرار هذا الحُب الرّائع الذي كان بينهما :
« ستُفتّشُ عنــها يا ولدي في كل مكان
وستسألُ عنها مـوج البــحر
وتــــسألُ فيــــروزَ الشُـــطْآن
وتجوب بحارًا وبحارا
وتفيضُ دموعكَ أنــهارًا
وسيكبرُ حزنك حتى يُصبح أشجارًا
وسترجعُ يومًا مهزومًا مكسورَ الوجدان
وستعرفُ بعد رحيلَ العمــر
بأنّك كنــتَ تُـــطارد خيطَ دُخان
ف حبيبــة قلبك ليس لها أرضٌ أو وطنٌ أو عنـــوان
ما أصعبَ أن تهوى امرأةً يا ولدي ليسَ لها عُنوان.
بالفعل هذا ما حصل، لم يكتبا لبعضهما والجميل والمحزن أيضًا أنّ حب حليم لسعاد لَخّصَهُ يوم وفاته في ورقة وُجدت في أغراضه في مستشفى «كولدج» في لندن،
فقد روت سعاد وهي تبكي، أنّ حليم قبل وفاته، وربما قبل دُخوله غرفة الجراحات لآخر مرة.
كتب بخط يده مقطعًا صغيرًا من «قارئة الفنجان»، هو:
« وبرغم الجو الماطر والإعصار..
الحب سيبقى يا ولدي..
أحلى الأقدار »
وكان يُعلِن لها وهو يموت أنّه مات وهو يعشقها، وأنّها كانت المرأة الوحيدة في حياته.