وتر
06-10-2020, 01:09 AM
"قبض راتبه وركب الباص المزدحم ليصل إلى بيته
وكان في الباص لص سرق له نقوده
وعندما طلب المعاون اجرة الباص لم يجد الموظف في جيبه شيئاً
فاحمر وجهه خجلاً وارتبط لسانه
فقال له المعاون مستهزئاً:
عيب عليك.. عامل حالك محترم ومافي بجيبك قرش
أخذت النخوة الحرامي وقال للمعاون :
أخي.. أجرة الأستاذ عليا
فابتسم الموظف الشريف وقال للحرامي:
الله يبارك فيك ويكتر من أمثالك يا شهم.
وأخذ بعض الركاب يمدحون الحرامي ويثنون على أخلاقه العالية ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه ويزيد في أعداد امثاله.
ومنذُ ذلك الحين وأعدادهم بإزدياد يسرقون الشعب.. ويعطونه الفتات.. ويتلقون الشكر والتقدير".
وكان في الباص لص سرق له نقوده
وعندما طلب المعاون اجرة الباص لم يجد الموظف في جيبه شيئاً
فاحمر وجهه خجلاً وارتبط لسانه
فقال له المعاون مستهزئاً:
عيب عليك.. عامل حالك محترم ومافي بجيبك قرش
أخذت النخوة الحرامي وقال للمعاون :
أخي.. أجرة الأستاذ عليا
فابتسم الموظف الشريف وقال للحرامي:
الله يبارك فيك ويكتر من أمثالك يا شهم.
وأخذ بعض الركاب يمدحون الحرامي ويثنون على أخلاقه العالية ويدعون له ولأمثاله بأن يبارك الله فيه ويزيد في أعداد امثاله.
ومنذُ ذلك الحين وأعدادهم بإزدياد يسرقون الشعب.. ويعطونه الفتات.. ويتلقون الشكر والتقدير".