تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حُر


(صقر)
05-21-2020, 07:57 PM
أيها الرجل الحُر ,

* ما الذي تفعلهُ ساعة عيد الفراق ، ليلة كُل أحد ؟
أحمل إنجيل خطاياكِ , وأحرقهُ على أبواب الكنيسة ..
أصنع رجل ثلج بلا ملامح , و أصلبهُ بثلاثة مسامير ..
أغرس خنجرين في صدر راهبة , و أحملها بيدي لمستشفى الدير ..
وبعدها , أعود لأعترف للبابا ,, أنني ألمح ضوء ً يخصها لكنني لا أراه ..
وأستقبل منها هدايا , ورسائل , لكنني لا أفتحهم ,, !ْ

* أما زلت تحبني ؟
هذا طائر البرق يعرف كم أحبكِ ..
وبأنني في كل صلاة أسبح بأسمكِ ..
حتى رماني حبكِ , في جهنم العشاق على وجهي !ْ

* إذا ً لماذا هجرتني ؟
لأنكِ طالما اعتقدتِ بأنني رجلاً غريب ..
وليس من صنف الرجال ,,
ولأنكِ وضعتني في سجناً لا يدخلوه غيركِ ..
وأقنعتني في غرفة التحقيق ..
بأن الحب روتين ,
وحشراً في سرير , لا يتسع إلا لواحد .. !

* أرضيٍ أنتَ بحريتك ؟
من الذي سجن جثتي في هذا الكفن ؟
لو , استطعت أن أختار من جديد ,,
لاخترت بحر الحرية الأسود المتوسط ,, !ْ

* أووف , ألا هاجس لك غير الحرية ؟
كل أشيائي مسجونة ,
حتى الأقلام على طاولتي , ألتي أجاوب بها على تحقيقكِ ..
تبدو ككرباج سجان ..
لهذا أحب الحرية , والسفر بين السماء الأولى , والسابعة !ْ

* هل تعرف نفسك ؟
أنظر في مياه الأطفال , وأرى ملامحي كالرياح ..
فأسأل : , من أنتَ أيتها الصورة ؟ , من هوَ صاحبكِ ؟
و إلى أي قبيلة سنجاب تنتمي ؟
أي ليلاً ليلك ؟ ,, فلا تجيب ..
لكنها تضربني بزوبعة , وتمضي نحو الشمال , !ْ

* ما الذي تبقى من حبنا ؟
بعد الحرب العالمية الثالثة ألتي جمعتنا ,,
لم يتبقى سِوى رماد فضول ..
وأصدقاء يتناقلون قصتنا .. !
وها أنا أعيد أعمار الدورة الدموية لحبنا ..
وأبني أكواخ اللقاء من بعيد ,, !

* دعنا نحاول من جديد ,, ! ؟ !
اعذريني , ليس لي صبر الجراح المنتظرة للدواء ..
لأقرع أبواب إسعافات الأوردة ,,
لي حرية الاختيار ,,
كطائر النورس الذي ينتقي سمكهُ , لحضه الاغتيال !ْ

* سعيد أنت في فرزنو ؟
أيام الغربة ,
مليئة بسكاكر الياسمين , وببحيرات العشاق المجذوبين ..
والعصافير المطاطية , وأمواج موسيقى الاسترخاء ,,
لكنها لا تصلح لمجنون مثلي ,,
مختلاً بأحلام الشهرة ,
ورافضاً لدهور الذل والانحلال ,, !

* و بِلادك ؟
حين أكتب عنها ,
يدمع قلبي , و تتنهد أضلع الاشتياق ..
آه كيف يمشي الماضي في نفق الأمس حافي ,,
وتقام مواكب اللهفة للتطبـير ..
وتبدو وجوهنا مثل حقولاً شاحبة الألوان ,,
أحرقت للتو على أيدي رجال القمع ,,
بعدما استجوبت حتى الأربعين من صفر ,,
في ليالي الشتاء الماطرة بالأحزان و السواد ,, !ْ

* كيف ترى ما كان بيننا ؟
أحاول أن أشحن بطارية الذكريات , فأفشل ..
فأقوم باسترجاع ذكرى خالية من الأصدقاء / النميمة ,,
كيف أطيق الحاضر بدونكِ ,
وأمتطي فرساً يحلق نحو إسطبلاً يليق بأسطورتنا ؟
يا بعيدتي ,
ثمة لحضه جمعتنا , كلها لهفه , وصدق , / فتبتسم الذكرى , !ْ

* وماذا ترى ؟
سؤالاًً مكتوب على بالونات ملونة ,
لو أننا لم نكابر ؟





بقلمي

شغف
05-21-2020, 08:05 PM
* ما الذي تبقى من حبنا ؟
بعد الحرب العالمية الثالثة ألتي جمعتنا ,,
لم يتبقى سِوى رماد فضول ..
وأصدقاء يتناقلون قصتنا .. !
وها أنا أعيد أعمار الدورة الدموية لحبنا ..
وأبني أكواخ اللقاء من بعيد ,, !


ماحلاها الكلمات عميقه وجميله
ماشاءالله عنك
و قلمك مميز كثير
ماننحرم كتاباتك الراقيه

البريئة !
05-21-2020, 10:38 PM
أن يكون هذا اول ما يخطه قلمك
في هذا الصرح الكريم
فنحنُ صدقاً محظوظون بك
فليشهد الله لم اقرأ بجمال كلماتك منذُ ايام
راقت لي الأسئلة و اختيارهم
و سرد الأجوبة و المفردات راقتني و جداً
هذا الأسلوب أعاد لي الشغف بالكتابة بعدمآ هجرني الحِبر
كل شيء هنا رائع و نال اعجابي و راق ذائقتي

نجومي و التقييم البسيط عذراً
ارق التحايا و اطيبها

هل كان حباً
05-21-2020, 11:01 PM
موضوع غزير بمعاني ومفردات قليلاً ما اقرأها
راق لي هذا النص المفعم بكل ما هو قوى وعميق وجميل
ابدعت فعلاً
وكل الحروف مقصرة امام روعة وجمال وابداعك
تحياتي لك

الصياد
05-21-2020, 11:04 PM
\
الكلمات جداً جميلة والاسلوب بسيط ومشوق للنهاية
كل شي رائع فيها حتى التفاصيل
يعطيك العافية وموفق بكل كتاباتك الرائعة ..

(صقر)
05-22-2020, 12:51 AM
* ما الذي تبقى من حبنا ؟
بعد الحرب العالمية الثالثة ألتي جمعتنا ,,
لم يتبقى سِوى رماد فضول ..
وأصدقاء يتناقلون قصتنا .. !
وها أنا أعيد أعمار الدورة الدموية لحبنا ..
وأبني أكواخ اللقاء من بعيد ,, !


ماحلاها الكلمات عميقه وجميله
ماشاءالله عنك
و قلمك مميز كثير
ماننحرم كتاباتك الراقيه

شكرا على الكلمات الجميلة اللطيفة التي غمرتني بها. وتلطفكم بالمشاركة والتعليق.
وإنها لكلمات سرّت على قلبي كما يسري الماء البارد على الظاميء..

(صقر)
05-22-2020, 12:53 AM
أن يكون هذا اول ما يخطه قلمك
في هذا الصرح الكريم
فنحنُ صدقاً محظوظون بك
فليشهد الله لم اقرأ بجمال كلماتك منذُ ايام
راقت لي الأسئلة و اختيارهم
و سرد الأجوبة و المفردات راقتني و جداً
هذا الأسلوب أعاد لي الشغف بالكتابة بعدمآ هجرني الحِبر
كل شيء هنا رائع و نال اعجابي و راق ذائقتي

نجومي و التقييم البسيط عذراً
ارق التحايا و اطيبها

البريئة ,
نهر الخلود يجري ناضحاً بعذوبته حينَ تمرّي على قافه
نسائم الودّ و الذوق مثلكم .
ممتن بقدر الجمال الفيّاض منكم

(صقر)
05-22-2020, 12:54 AM
موضوع غزير بمعاني ومفردات قليلاً ما اقرأها
راق لي هذا النص المفعم بكل ما هو قوى وعميق وجميل
ابدعت فعلاً
وكل الحروف مقصرة امام روعة وجمال وابداعك
تحياتي لك

شكرا لانك منحت كلماتي واحرفي هذه بريق تشريفك
لك صادق الاحترام اخي الكريم ،،

(صقر)
05-22-2020, 12:59 AM
\
الكلمات جداً جميلة والاسلوب بسيط ومشوق للنهاية
كل شي رائع فيها حتى التفاصيل
يعطيك العافية وموفق بكل كتاباتك الرائعة ..

سرّني كثيرا ثناؤك وتشجيعك..
فمرور عينيك على ماكتبت أسعدني حقاً وهنا أفتخر

عدي بلال
05-22-2020, 02:28 AM
ما قرأته هنا، يستحق العودة والتعقيب باستفاضة ..

لي عودة أ.فيلسوف القرن إن شاء ربي

أهلاً بأهل الثقافة، أهل العراق

كل التحية

بنت أبوي
05-22-2020, 04:20 AM
أسسلوبب بالككتابةة ججديدد ")
+ ححبيتت ككلل الممعاني يلل ححكيتهاا
+ ممبدعع ففيلسسوفف القرنن =)
+ ممتع ككلل ككلامكك لححلاتههم و ققوتهمم !
+ يسسلموو ديااتكك ع ككل ششي ههوناا =/
يخختمم + 5 سستارزز + الععنوانن مملفتت ")
وردهه

عدي بلال
05-22-2020, 10:55 PM
أ. فيلسوف القرن

بدايةً أرحب بك، وبنصك الجميل هنا.

أيها الرجل الحر
هذه الجملة أوحت لي بأنني سأكون أمام حوارية نثرية، بين شخصيتين، أو شخص وصوته الداخلي.

ما الذي تفعله ساعة عيد الفراق، ليلة كل أحد ..؟
( الفراق ) / ( ليلة كل أحد )
فكأنما الكاتب هنا، ينثر بين يدي قارئه، ضريبة التفكير ( رجل حر )
جاء الجواب بتشبيهاتٍ جميلة، تصور للقارىء معاناة هذا الرجل، وآثار الفراق ، وتحديداً كل أحد.

أما زلت تحبني ..؟
هذه الجملة الاستفهامية، عرّفت القارىء بأن الطرف الآخر .. أنثى، المحبوبة.
هذا طائر البرقِ يعرف كم أحبكِ.. ( جميل هذا التشبيه )
لكن قلمك قد خانك في وصف تعلقك بالمحبوبة في قولك ( وبأنني في كل صلاةٍ أسبح باسمكِ )
التبتل عند الحبيب محفوف بالوقوع في الخطأ ، في قولك ( أسبح باسمكِ )
( دع ما يريبك إلى مالا يريبك )
حتى رماني حبكِ في جهنم العشاق على وجهي..
اعترافُ وإجابة لتساؤل الشخصية المحبوبة.

إذا لماذا هجرتني ..؟
راقني الاسترسال في الفكرة، دون تعجل، والابحار في الوصف والتشبيه عند كل إجابة.

لأنكِ طالما اعتقدتِ بأنني رجلاً غريب..
الصحيح ( رجلٌ غريب ).
وليس من صنف الرجال ..!
هذه الجملة تنتظر وصف صنف الرجال الذي ينتمي له.
ولأنكِ وضعتني في سجناً لا يدخلوه غيركِ ..
الصحيح ( في سجنٍ، لا يدخلهُ )

راقتني المفارقة في طبائع الشخصيتين في جواب السؤال ( إذاً لماذا هجرتني)
فهمي تبحث عن ملكية رجل، وهو رجلٌ يرفض القيود
التناقض بالمشاعر بين الرغبة في البقاء، والقيود كان موفقاً جداً.

أرضي أنت بحريتك .؟
الصحيح ( أراضٍ أنتّ عن حريتك ..؟ )
جاء الجواب تأكيداً بالنفي، والتشبيهات ( الأسود المتوسط ) فيه إيحاء جميل لوقع الحال عليه .

أووف .. ألا هاجس لك غير الحرية ..؟
( ألا هاجسٌ لديك غير الحرية ..؟ )
الشعور بالقيود يوحي إلى السجن، وهنا تجاوز السجن حدود الشخصية إلى أغراضه الشخصية.
( التي أجيب بها )

هل تعرف نفسك ..؟

أنظر في مياه الأطفال ، وقبيلة السنجاب
استعصى علي فهم مغزاها، وإن راودني شعور بأنك تقصد البراءة في اختيارك ( مياه الأطفال ).

ما الذي تبقى من حبنا ..؟

هذا الجواب تحديداً كان الأجمل من وجهة نظري، تشبيهاً واسترسالاً .. أهنئك
( التي ) بدون همزة.
( لم يتبق ) بدون المقصورة.

دعنا نحاول من جديد ..!
أحببت التبتل في السؤال هنا ..
وأحببت الجواب الذي عبر عن آثار الفراق ، بتشبيهات رائعة جداً .. أهنئك
( لحظة ) وليست لحضة

سعيدٌ أنت في فرنزو ..؟
( أسعيدٌ أنت في " فرزنو " ..؟ )

فرزنو هي إحدى مدن ولاية كاليفورنيا، ولست متأكداً من هذه المعلومة، ولم يشرحها لي الكاتب في فهرس.
جاء الجواب ليصف أيام الغربة في مدينته
سكاكر الياسمين/ بحيرات العشاق المجذوبين/ والعصافير المطاطية/ وامواج موسيقى الاسترخاء
رغم هذا الوصف الجميل، تعارض الشخصية كل هذا، لتخبرنا بأن شخصيته طموحة، تميل إلى الصخب وأحلام الشهرة.

وبلادك ؟
جاء الجواب لوصف دواخل الشخصية، والحنين والشوق إلى الوطن، وسرد المعاناة في داخل الوطن.
الكاتب هنا يزيد المفارقة بين الشخصيتين، بين رافضٍ لواقع وطن، وبين شخصية طغى حبها له على رؤية الواقع،وهو ما بتناسب بين عقل الرجل، وقلب المرأة. .. اجدت وأحسنت أخي
( مثل حقولٍ شاحبة )

كيف ترى ما كان بيننا ..؟
جاء الجواب بتشبيهاتٍ موفقة وجميلة، باستثناء ( يحلق نحو اسطبلٍ يليق باسطورتنا )
يحلق / اسطبل

وماذا ترى ..؟
سؤالٌ وليس ( سؤالاً )
جاء الجواب ضمنياً ( الفراق ) ، ومكاشفةً ( لو اننا لم نكابر )

أ. فيلسوف القرن
كنت بصحبة نصك الجميل، ونفسك الرائع الذي أغبطك عليه حقيقةً، وتشبيهاتك التي كنت موفقاً في معظمها، والقالب الرائع الذي اخترته للنص ( الحوارية ) .
أظن بأنني قضيت قرابة الساعة والنصف هنا، وهذا يعني بان النص قد راق لي، ويقدم لنا كاتباً جميلاً من العراق الحبيبة.

أتمنى أن أرى رأيك في نصوص الرفاق هنا.

تحياتي لك

(صقر)
05-23-2020, 12:25 AM
أ. فيلسوف القرن

بدايةً أرحب بك، وبنصك الجميل هنا.

أيها الرجل الحر
هذه الجملة أوحت لي بأنني سأكون أمام حوارية نثرية، بين شخصيتين، أو شخص وصوته الداخلي.

ما الذي تفعله ساعة عيد الفراق، ليلة كل أحد ..؟
( الفراق ) / ( ليلة كل أحد )
فكأنما الكاتب هنا، ينثر بين يدي قارئه، ضريبة التفكير ( رجل حر )
جاء الجواب بتشبيهاتٍ جميلة، تصور للقارىء معاناة هذا الرجل، وآثار الفراق ، وتحديداً كل أحد.

أما زلت تحبني ..؟
هذه الجملة الاستفهامية، عرّفت القارىء بأن الطرف الآخر .. أنثى، المحبوبة.
هذا طائر البرقِ يعرف كم أحبكِ.. ( جميل هذا التشبيه )
لكن قلمك قد خانك في وصف تعلقك بالمحبوبة في قولك ( وبأنني في كل صلاةٍ أسبح باسمكِ )
التبتل عند الحبيب محفوف بالوقوع في الخطأ ، في قولك ( أسبح باسمكِ )
( دع ما يريبك إلى مالا يريبك )
حتى رماني حبكِ في جهنم العشاق على وجهي..
اعترافُ وإجابة لتساؤل الشخصية المحبوبة.

إذا لماذا هجرتني ..؟
راقني الاسترسال في الفكرة، دون تعجل، والابحار في الوصف والتشبيه عند كل إجابة.

لأنكِ طالما اعتقدتِ بأنني رجلاً غريب..
الصحيح ( رجلٌ غريب ).
وليس من صنف الرجال ..!
هذه الجملة تنتظر وصف صنف الرجال الذي ينتمي له.
ولأنكِ وضعتني في سجناً لا يدخلوه غيركِ ..
الصحيح ( في سجنٍ، لا يدخلهُ )

راقتني المفارقة في طبائع الشخصيتين في جواب السؤال ( إذاً لماذا هجرتني)
فهمي تبحث عن ملكية رجل، وهو رجلٌ يرفض القيود
التناقض بالمشاعر بين الرغبة في البقاء، والقيود كان موفقاً جداً.

أرضي أنت بحريتك .؟
الصحيح ( أراضٍ أنتّ عن حريتك ..؟ )
جاء الجواب تأكيداً بالنفي، والتشبيهات ( الأسود المتوسط ) فيه إيحاء جميل لوقع الحال عليه .

أووف .. ألا هاجس لك غير الحرية ..؟
( ألا هاجسٌ لديك غير الحرية ..؟ )
الشعور بالقيود يوحي إلى السجن، وهنا تجاوز السجن حدود الشخصية إلى أغراضه الشخصية.
( التي أجيب بها )

هل تعرف نفسك ..؟

أنظر في مياه الأطفال ، وقبيلة السنجاب
استعصى علي فهم مغزاها، وإن راودني شعور بأنك تقصد البراءة في اختيارك ( مياه الأطفال ).

ما الذي تبقى من حبنا ..؟

هذا الجواب تحديداً كان الأجمل من وجهة نظري، تشبيهاً واسترسالاً .. أهنئك
( التي ) بدون همزة.
( لم يتبق ) بدون المقصورة.

دعنا نحاول من جديد ..!
أحببت التبتل في السؤال هنا ..
وأحببت الجواب الذي عبر عن آثار الفراق ، بتشبيهات رائعة جداً .. أهنئك
( لحظة ) وليست لحضة

سعيدٌ أنت في فرنزو ..؟
( أسعيدٌ أنت في " فرزنو " ..؟ )

فرزنو هي إحدى مدن ولاية كاليفورنيا، ولست متأكداً من هذه المعلومة، ولم يشرحها لي الكاتب في فهرس.
جاء الجواب ليصف أيام الغربة في مدينته
سكاكر الياسمين/ بحيرات العشاق المجذوبين/ والعصافير المطاطية/ وامواج موسيقى الاسترخاء
رغم هذا الوصف الجميل، تعارض الشخصية كل هذا، لتخبرنا بأن شخصيته طموحة، تميل إلى الصخب وأحلام الشهرة.

وبلادك ؟
جاء الجواب لوصف دواخل الشخصية، والحنين والشوق إلى الوطن، وسرد المعاناة في داخل الوطن.
الكاتب هنا يزيد المفارقة بين الشخصيتين، بين رافضٍ لواقع وطن، وبين شخصية طغى حبها له على رؤية الواقع،وهو ما بتناسب بين عقل الرجل، وقلب المرأة. .. اجدت وأحسنت أخي
( مثل حقولٍ شاحبة )

كيف ترى ما كان بيننا ..؟
جاء الجواب بتشبيهاتٍ موفقة وجميلة، باستثناء ( يحلق نحو اسطبلٍ يليق باسطورتنا )
يحلق / اسطبل

وماذا ترى ..؟
سؤالٌ وليس ( سؤالاً )
جاء الجواب ضمنياً ( الفراق ) ، ومكاشفةً ( لو اننا لم نكابر )

أ. فيلسوف القرن
كنت بصحبة نصك الجميل، ونفسك الرائع الذي أغبطك عليه حقيقةً، وتشبيهاتك التي كنت موفقاً في معظمها، والقالب الرائع الذي اخترته للنص ( الحوارية ) .
أظن بأنني قضيت قرابة الساعة والنصف هنا، وهذا يعني بان النص قد راق لي، ويقدم لنا كاتباً جميلاً من العراق الحبيبة.

أتمنى أن أرى رأيك في نصوص الرفاق هنا.

تحياتي لك
عدي بلال

مرورك و ملاحظاتك وثناءك حتى نقدك يزيد النص جمالا.
لله أنت إذ تحيط بأسرار الجمال جلها
وتعجبني رؤيتك المتمكنة لدواخل النفس والنص
وما قلت إلا حقا

كم أنا شاكر لك وممتن على حضورك وعلى رؤيتك وعلى رأيك وعلى جمال حديثك
وكلماتي لن تفيك بعض حق الشكر

لك أخلص التحايا وكل التقدير