المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا تحاول إسرائيل اغلاق المنفذ الوحيد لغزة..الانترنت


m0m3n
05-04-2020, 04:22 PM
https://i1.wp.com/metras.co/wp-content/uploads/2020/05/WhatsApp-Image-2020-05-03-at-14.56.49.jpeg?fit=1000%2C600&ssl=1

في منطقة الزوايدة في قطاع غزة، قبل ثلاثة أشهر من الآن، سُرقت محتويات مستودع يتبع شركة الاتصالات الفلسطينيّة "بالتل". كان المستودع يحوي كوابل نحاسيّة، وكوابل ألياف ضوئيّة، وغيرها من معدّات الصيانة للشبكة الأساسيّة للاتصالات بقيمة 15 مليون شيكل.

اتّهم "الاحتلال" حركة "حماس" بسرقة المخازن لأغراضٍ عسكريّة، ولاقت الاتهاماتُ الإسرائيليّة دعماً من الأجهزة الأمنيّة للسلطة الفلسطينيّة في رام الله. بحسب مصادر صحافيّة فقد شاركت أجهزة سلطة رام الله في التحقيق وساعدت الإسرائيليين في كشف متورّطين بالسرقة بأسمائهم. من جهتها نفت حركة "حماس" علاقتها بالسرقة جملةً وتفصيلاً. على إثر ادعاءات "إسرائيل" وسلطة رام الله، قررت "إسرائيل"، في 10 فبراير/ شباط، منع دخول أيّ مواد تتعلّق بالتكنولوجيا والاتصال إلى قطاع غزّة كنوع من العقوبة، وذلك حتّى تردَّ "حماس"- حسب ادعاء الاحتلال- البضائعَ التي سرقتها.

أعلنت شركة "بالتل"، قبل اسبوع ونصف، عن انقطاعِ خدماتها عن بعضِ الأحياء في غزَّة، بسبب سرقاتٍ متتالية لشبكتها، وأشارت إلى أنّها لن تتمكن من إصلاح الأعطال في المناطق المتضرّرة، لفقدان الكوابل والأجهزة الأساسيَّة لتشغيل الشبكة، أو لإصلاحِ الأعطال فيها، وهو ما منع أيضاً تزويدَ مشتركين جُدد بخدماتها. تتراكم هذه الصعوبات في مكانٍ معزول أصلاً عن العالم، وفي وقتٍ تتجلى فيه الحاجة الماسَّة للإنترنت والأجهزةِ الإلكترونيَّة، فالتعليم أصبحَ "أونلاين"، ويعتمدُ العديدُ من الغزّيين على العمل الحرّ عن بُعد، عبر تقديمِ خدماتٍ كالتصميم والبرمجيَّات لشركاتٍ عربيَّة، بسبب قلّة الوظائف المتاحة في القطاع.

أعاق القرار الإسرائيلي، في اليوم التالي من إصداره فقط، دخول إحدى عشرة شاحنة مُحمّلة بمُعدّات وبضائع بقيمة 15 مليون شيكل للعديد من الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا وتزويد الإنترنت. من بينِ المعدّات أدواتٌ للصيانة والتركيب، وبضاعة استهلاكيَّة مثل كوابل الإنترنت، وكاميرات الإنترنت، وأجهزة راوتر، والطابعات، والحواسيب، والهواتف، وقِطعُ غيارها، وغيرها الكثير.

بعد ضغوطات من مؤسسات حقوقيّة في ظلّ أزمة "كورونا"، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بإدخال قائمة محدودة من معدّات الاتصالات في الأسبوع الأخير من شهر أبريل/ نيسان. إلا أنّ هذه المعدّات لا تلبّي الحاجة الماسّة في سوق الاتصالات والإلكترونيّات في غزّة، كما أن معظّم المعدّات التي سُمِح بإدخالها موجّهة للاستخدام الشخصيّ، مثل شواحن الهواتف الخليويّة والطابعات، وليست لتلبية حاجات البنية التحتيّة. كما يُرجح أن تكون هذه الخطوة استثنائيّة وأن قرار الحظر الشامل سيبقى سارياً لفترةٍ ما.

"الاستخدام المزدوج"

ليس من السهل دخول المعدّات والبضائع إلى القطاع بسبب الذريعة التي تستخدمها "إسرائيل" كثيراً؛ المعدّات "مزدوجة الاستخدام"، ويُقصد بها تلك التي تصلح للاستخدام العسكريّ كما المدنيّ. ولتحديد هذه المعدّات، فإنّ "إسرائيل" تستمدّ معاييرها من اتفاقيّة "فاسِنار"، وتزيد عليها في "مرسوم مراقبة التصدير الأمني" 56 مادةً "مزدوجةَ الاستخدام"، يُمنع دخولها إلى الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، و62 مادة إضافيّة تخصّ قطاع غزّة وحده.1 تطول هذه القائمة لتضمّ أكثر من 15 ألف سلعة، بما يشملُ معدّات طبيّة، ومعدّات بناء، ومعدّات الاتصالات، وكلّ ما يُساعد في تطوير البنية التحتيّة للقطاع.

إحدى الأجهزة المهمّة التي يطالها وصف "مزدوجة الاستخدام"، وتمنع "إسرائيل" دخولها إلى القطاع، هو جهاز الـUPS، والذي يُستخدم لحماية الأجهزة الالكترونيّة عند انقطاع الكهرباء، الأمر المتكرّر في القطاع. تكمن أهمية الجهاز في حاجةِ غرف العناية المكثّفة إليه، وضرورته لأجهزةِ غسيل الكلى، وضخّ المياه والصرف الصحيّ.

تستخدم "إسرائيل" تعبير مواد "مزدوجة الاستخدام" بشكل فضفاضٍ، دون محدّدٍ واضح. فيفرد المرسوم أعلاه بنوداً كثيرة مُخصّصة لقطاع الاتصالات، دون تفصيل، فيحظر ما يلي: معدّات اتصالات، ومعدّات إسناد اتصالات أو معدات تحتوي على وظائف اتصالاتية، وأخرى من شأنها التسبب بتشويشات في شبكات الاتصالات أثناء عملها، والكوابل الفولاذية بغضّ النظر عن سُمكها، والأدوات المستخدمة في التآكل، وشد البراغي، والقطع، واللَّفّ، وهذا قد ينطبق حرفيّاً على أيَّ أداة.

يحرم الحصار الإسرائيليّ أهالي غزّة من حاجاتهم الأساسيّة الأوليّة، من الأمن الغذائيّ إلى المياه النظيفة والتنقّل، لكنّه يحرمهم أيضاً من الحاجات الأساسيّة لمواكبة العالم الذي يُعزلون عنه جغرافيّاً. حتّى وإن أدخلت "إسرائيل" معدّات إلكترونيّة للاستخدام الشخصيّ، فإنها تواصل منع تطوّر البنية التحتيّة التي تسمح بتطوير شبكة الإنترنت ورفع نسبة البيوت الموصولة بها، وبالتالي حرمان عشرات آلاف الغزيّين من إمكانيّات العمل والتعليم والترفيه والتواصل الافتراضيّة.


لمتابعه الماده كامله
هنا (https://metras.co/%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d 9%8a-%d8%a3%d9%8a%d8%b6%d8%a7/?fbclid=IwAR0yYlziIgFh3U6P_VRmGk21rAG36_Gw6esuZ6Ou dNNCJPlZuzfm4BPJW8Q)

حنين الروح
05-04-2020, 04:25 PM
تنفي ولاماتنفي هي اللي سرقتهم
مبينة للأعمى مابدها تنين يحكوا فيها
يعني بالعقل الأمن عنا أي سرقة سواء كبيرة أو صغيرة
خلال ٤٨ ساعة كأقصى مدة بكونوا جايبين السارق والمسروقات
وقفت هنا ماقدروا يعرفوا مين وراها ولايمسكوه
ياعمي خلي اللي بحكي عاقل واللي بسمع مجنون

يعطيك العافية ع المتابعة مؤمن

وتر
05-04-2020, 04:31 PM
مهو مش ضايل إلا يقطعوا النت وتكمل معنا du67
شكرا مؤمن لنقل الخبر

الصياد
05-04-2020, 04:34 PM
ومين يعني بده يسرق هيك معدات اصلاا بملايين ويفلت منها
ومحدش هيستفيد منهم غيرهم بالنهاية
يعطيك العافية لادراجك ..

صمت المشاعر
05-04-2020, 05:07 PM
اعتقد الكوابل المسروقة تستخدم في اعداد الانفاق
وقدرت ب5 مليون دولار
فما بعتقد في حرامي صغير او حتي منظمة غير حكومية او خلينا نقول غير مسيسة والها ثقل بالبلد
تقدر تتصرف بهالمعدات دون ما تنمسك
اذا كان عبر الحدود دخلت قوات اسرائيلة ومسكوهم مش قادرين يمسكوا شوية حرامية

هما ما كانو محتاجين للمال بقدر حاجتهم لهالكوابل لانها ما بتدخل الا لجهة وحدة وهي الاتصالات فقط

عوافي

البريئة !
05-04-2020, 06:20 PM
بفرجها ربنا مؤمن
شكراً لك
تحياتي

شغف
05-04-2020, 06:45 PM
ربي يفرجها على الجميع

يعطيك العافيه على النقل مؤمن

نبض
05-04-2020, 08:16 PM
منهم لله رحت قدمت قبل شهر ل طلب انترنت عندهم

وحكيت الهم معلمة ومحتاجة النت ل شغلي وحكولي تلات ايام بكون عندك

بعدها اعتذروا بسبب السرقة الجديدة

انقهرت والله من القصة

عوافي مؤمن

ريمااس
05-14-2020, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلموووا ع الخبرية والمتابعة



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



https://www.post-a-rose.com/prod_cat/images/21_birthday_bouquet_pink_v1__________wi480he480mol etterboxbgwhite.jpg



تحيتي