تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حتى أعرفك في الجنة حين ألقاك !


وتر
05-04-2020, 05:00 AM
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه وكان مليونيراً ، ما أكثر شيء أسعدك في حياتك ؟

فقال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية !

الأول: ( إقتناء الأشياء )
لكني ما وجدت السعادة التي أردتها !

الثاني : ( إقتناء الأغلى )
لكن وجدت أن تأثيرها وقتي، ينطفئ بريقها سريعاً !

الثالث : ( إمتلاك المشاريع الكبيرة )
كشراء فريق كرة، أو منتجع سياحي، ولكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها !

الرابع : ( طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين )

و هنا تبدأ القصة :
بالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي، لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي .
وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي، ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون ملء قلوبهم وكأنهم في مدينة الملاهي .

لكن ما أدخل السعاده الحقيقية على قلبي هو تمسك أحدهم برجلي وانا أهُمُّ بالمغادرة ؟!

حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق، لكنه ظل ممسكاً بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي !

فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب ؟

فكان رده الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية و غيّر لي حياتي بالكامل .

قال لي : ( أريد أن أرى بوضوح ملامح وجهك و أحفظها جيداً حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة و أشكرك مرةً أخرى أمام ربي ) ...

شغف
05-04-2020, 05:06 AM
يالله محلاها القصه معبره بشكل كبير
وفعلا عمل الخير بيخلي المقابل سعيد والنفس كمان بتحس بلذه السعاده
الحقيقيه
اختيار مميز وراقت لي كثير
ماننحرم عطائك المستمر

الصياد
05-04-2020, 05:06 AM
قصة ملهمة وكثير جميلة
يعطيك العافية لادراجك القيم والراقي ..

عبير الجوري
05-04-2020, 11:36 AM
فعلا ملامح السعادة الي تسعدهم تفرح
شكرا لك

البريئة !
05-04-2020, 12:23 PM
جبر الخواطر و الصدقات
الله ما اكبر قيمتهم
تقديري

الامير
05-04-2020, 12:51 PM
كل الشكر و التقدير

وتر
05-04-2020, 05:16 PM
شكرًا لحضوركم