أستا
04-23-2020, 08:42 AM
لم أتمالك نفسي يومها ؛ رحت أبحث عن مكان لأخرجها .
لا أريدها !أكرها !
تلك المشاعر تذكرني بالماضي وكأنه الحاضر غير موجود .
تأخذني في بحر كبير تملأه النجوم .
بحر أسود مشع .. تبدو النجوم في مراكب خذلتها الأماني كانت تحلم بغد مشرق فخطفها دون أن تعلم .
اين المفر ؟ أين المخرج !
ماذا أفعل ؟ لقد رأيت حال من سبقني ، فسألت نفسي هل سأكون مثلهم في بحر شايع المساحات ؟ ماء على مد البصر ،
مياه تجري في خيالي مثل سفينة تسبح في الفضاء ، لا ادري لماذا ؟
لكن هذا ما ورد على خيالي دون سابق إنذار.
افقت من خيالي متعبا ، قد أهلكتني الذكريات والأحلام . خرجت لأتمشى .
قلت في نفسي:
لم أتعب نفسي ؟ ! فاضيع الذكريات خلفي لأنه لا حياة مع الذكريات.
فالذكريات حياة أخرى تنتقل فيها من الدنيا الى الدنيا التي لا مفر منها .
نعم، إنها دنيا الأحلام ، الدنيا التي لا يوجود فيها لفظة "لا".
عالم الخيال عالم جميل وغريب وموحش وصاخب وكل أوصاف الدنيا ، بكل غير محدودة ؛ لكننا لا نستطيع فعل
أي شيء لأننا ما زلنا هنا في العالم الموحش السىء ، القوي يأكل الضعف كالحيوانات مثل عالم الغاب ، ولكن أتانا المنقذ نعم إنه
المنقذ .
وهو الرسول الأكرم - صلى الله عليه وسلم - جاء إلينا وخلصنا من العالم الذي كنا فيه ، لولاه لما كنا هنا لنعيش بسلام آمنين دون أن نخاف
من قاطع طريق أو أناس سيئين.
فكما قال جعفر بن ابي طالب - رضى الله عنه- كنا أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ويأكل القوي منا الضعيف حتى
بعث الله إلينا رسولا منا .
نهانا عن الفواحش وقول الزور ، فلنكن أناسا نحب بعضنا بعضا..
لا أريدها !أكرها !
تلك المشاعر تذكرني بالماضي وكأنه الحاضر غير موجود .
تأخذني في بحر كبير تملأه النجوم .
بحر أسود مشع .. تبدو النجوم في مراكب خذلتها الأماني كانت تحلم بغد مشرق فخطفها دون أن تعلم .
اين المفر ؟ أين المخرج !
ماذا أفعل ؟ لقد رأيت حال من سبقني ، فسألت نفسي هل سأكون مثلهم في بحر شايع المساحات ؟ ماء على مد البصر ،
مياه تجري في خيالي مثل سفينة تسبح في الفضاء ، لا ادري لماذا ؟
لكن هذا ما ورد على خيالي دون سابق إنذار.
افقت من خيالي متعبا ، قد أهلكتني الذكريات والأحلام . خرجت لأتمشى .
قلت في نفسي:
لم أتعب نفسي ؟ ! فاضيع الذكريات خلفي لأنه لا حياة مع الذكريات.
فالذكريات حياة أخرى تنتقل فيها من الدنيا الى الدنيا التي لا مفر منها .
نعم، إنها دنيا الأحلام ، الدنيا التي لا يوجود فيها لفظة "لا".
عالم الخيال عالم جميل وغريب وموحش وصاخب وكل أوصاف الدنيا ، بكل غير محدودة ؛ لكننا لا نستطيع فعل
أي شيء لأننا ما زلنا هنا في العالم الموحش السىء ، القوي يأكل الضعف كالحيوانات مثل عالم الغاب ، ولكن أتانا المنقذ نعم إنه
المنقذ .
وهو الرسول الأكرم - صلى الله عليه وسلم - جاء إلينا وخلصنا من العالم الذي كنا فيه ، لولاه لما كنا هنا لنعيش بسلام آمنين دون أن نخاف
من قاطع طريق أو أناس سيئين.
فكما قال جعفر بن ابي طالب - رضى الله عنه- كنا أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ويأكل القوي منا الضعيف حتى
بعث الله إلينا رسولا منا .
نهانا عن الفواحش وقول الزور ، فلنكن أناسا نحب بعضنا بعضا..