بنت أبوي
04-16-2020, 01:36 AM
قُلتُ لكَ آلاف المرات إنني لن أعيد قصة سذاجتي معك!
فتسألني بكلِّ تفاهةٍ: لماذا؟
لماذا برأيكَ؟
لأنَّه لم يعد باستِطاعتي أن أعاتبَ أحدَهم خمسَ ساعاتٍ دون أن يَنتبه لي حتى..
ولم يعد بمقدوري إعادة تَرتيب الجُمل وصياغة كلمات من أجل ألّا أجرح شخصًا يَطعنُني كل يوم،
لم أعُد أريد أن أكون مع شخص لا يرى الكدمات التي صنَعَها بخافقي.. ولا أريدُ ذلك الذي لا يَشعرُ بخفقان قلبي، ولا يرى ارتجاف يدي، ولا يَحسُّ بفوران دمعي وقت الغيرة..
لم أعُد أريدُ ذلك الذي يرى دموع مُقلتيَّ فيتجاهلها باستخفاف، وتتسارع خطوات قدميه هاربًا، كمن تُلاحقهُ أفعى!
ثم يعود لي بقوله المشهور إنّي طويت صفحتكِ...
هه، صدقني أنا أحرقتُ صفحتكَ
والخاسر منا الذي خَسر الآخر... هذا ما ستكشفه لنا الأيام.
– الكاتبة: آممنه ععبد
باايي
فتسألني بكلِّ تفاهةٍ: لماذا؟
لماذا برأيكَ؟
لأنَّه لم يعد باستِطاعتي أن أعاتبَ أحدَهم خمسَ ساعاتٍ دون أن يَنتبه لي حتى..
ولم يعد بمقدوري إعادة تَرتيب الجُمل وصياغة كلمات من أجل ألّا أجرح شخصًا يَطعنُني كل يوم،
لم أعُد أريد أن أكون مع شخص لا يرى الكدمات التي صنَعَها بخافقي.. ولا أريدُ ذلك الذي لا يَشعرُ بخفقان قلبي، ولا يرى ارتجاف يدي، ولا يَحسُّ بفوران دمعي وقت الغيرة..
لم أعُد أريدُ ذلك الذي يرى دموع مُقلتيَّ فيتجاهلها باستخفاف، وتتسارع خطوات قدميه هاربًا، كمن تُلاحقهُ أفعى!
ثم يعود لي بقوله المشهور إنّي طويت صفحتكِ...
هه، صدقني أنا أحرقتُ صفحتكَ
والخاسر منا الذي خَسر الآخر... هذا ما ستكشفه لنا الأيام.
– الكاتبة: آممنه ععبد
باايي