شغف
04-04-2020, 05:06 PM
ق. ق. ج. (قصص قصيرة جدا)لااستاذ عدي
منطق
"وما المانع أن تتولى تربية ابني مربية مؤهلة؟" قالت لزوجها، ثم أردفت:
"هل نسيت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاش سنواته الأولى في حضن مرضعته حليمة السعدية –رضي الله عنها- التي تولت تربيته؟"
حكّ الرجل رأسه، وأخذ يفكّر، ولا يزال.
الابن أبو أبيه!
"... لهذه الأسباب، ينسب الابن دائما لأبيه، فيقال فلان بن فلان."
أخذ يقهقه في سرّه، فقد مضت عشرون سنة دون أن يناديه أحد إلا وذكر اسم ابنه البكر. يصيحون فيه: "أبا سالم، أبا سالم، أبا سالم"، حتى كاد الرجل ينسى اسمه.
كـ ... حَوَل
وقف أمام القاضي يحاجج مطالبا بإلغاء الغرامة التي تلقاها بسبب "قيادته تحت تأثير الكحول".
الخطأ خطا القانون يا سيدي، هو الذي أباح بيع الكحول لي، وهو الذي سمح لي بأن أسكر. عندما اتخذت قرار قيادة السيارة، كنت في حالة سُكر، وعقلي لم يكن قائدي. لم يكن علي حرج.
هل تعاقبون المجنون على جرمه؟ بل تعاقبون وصيه الذي تركه بلا عقال. عاقبه يا حضرة القاضي، عاقبه. هذا القانون ظالم ويجب أن يزج به في السجن!
مشارك مبارك
كانت الطفلة مغتبطة بالاكتشاف الجديد، -فبخلاف أقلام التلوين والعملات المعدنية والدمى- يمكن من شعلة واحدة أن تشعل عشر شعلات، دون أن يخف توهج الشعلة الأصلية. هذه المرة الأولى التي ترى فيها شيء يؤخذ منه ولا ينقص.
حكمة
سمعت جدتها يوما تقول أنه يمكن أن تحول التراب إلى ذهب أو العكس، وأنها تعرف طريقة ذلك. حينما توفيت الجدة، كانت الحفيدة على يقين أن عُكازة جدتها ما هي إلا تلك العصا السحرية التي تفعل بها ذلك. أخذت تأمر بها التراب ليستحيل ذهبا، بل وقامرت بتجربتها على مصوغات أمها الذهبية لتحويلها ترابا، ولم تفلح.
جلست يائسة، وحينها لاحظت النقش الموجود على العكازة، كان يقول:
النيّة: شيء يحول التراب إلى ذهب أو العكس.
دهاء علاء
قال له مارد المصباح أن التقشف الاقتصادي طال كل شيء، حتى الأمنيات الثلاث الشهيرة التي يتداولها الخيال الشعبي تقلصت إلى أمنية واحدة فقط.
أخذ علاء الدين يفكر مليا ماذا يطلب، ثم قال:
يا مارد، آتني ببئر مليء بالأمنيات، لا ينضب أبدا. تلك واحدة، أليست كذلك؟
الربيع الحسن
لم يفهم كيف يمكن للربيع أن يختال ضاحكا، ألم يكن بوسعه العمل في مجال عرض الأزياء مثلا؟
الطائر
ما طار طائر وارتفع، إلا وأزعجه البشر بطائراتهم، وناطحات سحابهم، وثقب الأوزون.
رداء الموت
أيها الثعلب المنكود المنكوب، يا لابسا موتك، يا من حتفك في طرَفك. كل هذا الجمال هل جلب سوى الطامعين؟ هل جذب سوى القتلة؟
دجل
كبرت البطة القبيحة ولم تتحول إلى بجعة حسناء كما تقول القصة. اضطرت في نهاية المطاف إلى إجراء سلسلة من جراحات التجميل.
فوضى
قالوا أن الفوضى الخلاقة هي من أنشأ الكون. لم يعجب الفوضى أن يكون كل هذا التنظيم المتقن منسوبا إليها، فكل هذا النظام يعاكس طبيعتها العشوائية التي جبلت عليها. عادت الفوضى لتدمر كل ما يمر بها، وتنتقم لنفسها من هذا الافتراء.
....
ان شاءالله الاهداء ينال اعجابك
شوف طلعنا قد الكلمه ههههههه عدي بلال
lop2
منطق
"وما المانع أن تتولى تربية ابني مربية مؤهلة؟" قالت لزوجها، ثم أردفت:
"هل نسيت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاش سنواته الأولى في حضن مرضعته حليمة السعدية –رضي الله عنها- التي تولت تربيته؟"
حكّ الرجل رأسه، وأخذ يفكّر، ولا يزال.
الابن أبو أبيه!
"... لهذه الأسباب، ينسب الابن دائما لأبيه، فيقال فلان بن فلان."
أخذ يقهقه في سرّه، فقد مضت عشرون سنة دون أن يناديه أحد إلا وذكر اسم ابنه البكر. يصيحون فيه: "أبا سالم، أبا سالم، أبا سالم"، حتى كاد الرجل ينسى اسمه.
كـ ... حَوَل
وقف أمام القاضي يحاجج مطالبا بإلغاء الغرامة التي تلقاها بسبب "قيادته تحت تأثير الكحول".
الخطأ خطا القانون يا سيدي، هو الذي أباح بيع الكحول لي، وهو الذي سمح لي بأن أسكر. عندما اتخذت قرار قيادة السيارة، كنت في حالة سُكر، وعقلي لم يكن قائدي. لم يكن علي حرج.
هل تعاقبون المجنون على جرمه؟ بل تعاقبون وصيه الذي تركه بلا عقال. عاقبه يا حضرة القاضي، عاقبه. هذا القانون ظالم ويجب أن يزج به في السجن!
مشارك مبارك
كانت الطفلة مغتبطة بالاكتشاف الجديد، -فبخلاف أقلام التلوين والعملات المعدنية والدمى- يمكن من شعلة واحدة أن تشعل عشر شعلات، دون أن يخف توهج الشعلة الأصلية. هذه المرة الأولى التي ترى فيها شيء يؤخذ منه ولا ينقص.
حكمة
سمعت جدتها يوما تقول أنه يمكن أن تحول التراب إلى ذهب أو العكس، وأنها تعرف طريقة ذلك. حينما توفيت الجدة، كانت الحفيدة على يقين أن عُكازة جدتها ما هي إلا تلك العصا السحرية التي تفعل بها ذلك. أخذت تأمر بها التراب ليستحيل ذهبا، بل وقامرت بتجربتها على مصوغات أمها الذهبية لتحويلها ترابا، ولم تفلح.
جلست يائسة، وحينها لاحظت النقش الموجود على العكازة، كان يقول:
النيّة: شيء يحول التراب إلى ذهب أو العكس.
دهاء علاء
قال له مارد المصباح أن التقشف الاقتصادي طال كل شيء، حتى الأمنيات الثلاث الشهيرة التي يتداولها الخيال الشعبي تقلصت إلى أمنية واحدة فقط.
أخذ علاء الدين يفكر مليا ماذا يطلب، ثم قال:
يا مارد، آتني ببئر مليء بالأمنيات، لا ينضب أبدا. تلك واحدة، أليست كذلك؟
الربيع الحسن
لم يفهم كيف يمكن للربيع أن يختال ضاحكا، ألم يكن بوسعه العمل في مجال عرض الأزياء مثلا؟
الطائر
ما طار طائر وارتفع، إلا وأزعجه البشر بطائراتهم، وناطحات سحابهم، وثقب الأوزون.
رداء الموت
أيها الثعلب المنكود المنكوب، يا لابسا موتك، يا من حتفك في طرَفك. كل هذا الجمال هل جلب سوى الطامعين؟ هل جذب سوى القتلة؟
دجل
كبرت البطة القبيحة ولم تتحول إلى بجعة حسناء كما تقول القصة. اضطرت في نهاية المطاف إلى إجراء سلسلة من جراحات التجميل.
فوضى
قالوا أن الفوضى الخلاقة هي من أنشأ الكون. لم يعجب الفوضى أن يكون كل هذا التنظيم المتقن منسوبا إليها، فكل هذا النظام يعاكس طبيعتها العشوائية التي جبلت عليها. عادت الفوضى لتدمر كل ما يمر بها، وتنتقم لنفسها من هذا الافتراء.
....
ان شاءالله الاهداء ينال اعجابك
شوف طلعنا قد الكلمه ههههههه عدي بلال
lop2