إ؏لـانۨ
03-31-2020, 04:49 AM
قال محمد بن عبد الله
أحمد ربي خالقي إلهي
جل جلاله تعالى ذكره
لا رب لي ولا إله غيره
أذكره سبحانه مستغفرا
لكل ذنب راجيا مستبشرا
فربنا الغفور والكبير
وفضله العظيم والكثير
مصليا مسلما مرددا
ومثنيا على النبي أحمدا
وصحبه من بعده والآل
ذوي التقى والخير والكمال
وبعد فالدين هو النصيحه
إذا أتت خالصة صحيحه
وهذه عشر من الوصايا
يحتاجها المرضى ذوو البلايا
أولها اعلم أن ذا اختبار
ليُعلم السخوط والصبار
وهذه حقيقة الدنيا كما
بينها الله لنا تكرما
فالصبر أجره بلا حساب
والساخط الموعود بالعقاب
فهذه الأولى وأما الثانيه
فاعلم بأنها حياة فانيه
مما يسلي حزنها زوالها
عما قريب تنتهي أثقالها
لا تنخدع متاعها قليل
غرورها يتبعه الرحيل
وثالثا تذكر الحساب
والموقف الطويل والثواب
كل معافىً يغبط المريض
حين يرى ثوابه العريض
أما المريض نفسه فقد يرى
لو زيد في البلا لكان أجدرا
ورابعا لا تغبط الأفضل
بل انظر إلى الأسفل وانظر للأقل
فذاك أولى وبه اعتبار
وذا قضاؤه هو الجبار
فربنا أعلم بالأحوال
فهوالحكيم وهو ذو المحال
وخامسا لا تكثر الشكوى على
غير الإله فهو كاشف البلا
شكواك للغير بلا حصيلْ
أيضا ينافي صبرك الجميلْ
سادسها عليك بالدعاء
لله رب الأرض والسماء
فهو المجيب عبده المضطر
ويكشف السوء يزيل الضر
ووحده من يملك الشفاء
ويرفع الامراض والبلاء
هو الكريم من دعاه سائلا
فلا يُرد خائبا بل نائلا
يجيبه الرحمن بالأصلح له
يعطيه ما أراد أو يذخر له
أجرا عظيما وافرا كما دعا
أو مثله من البلا قد دفع
والسابع الذكر لذي البقاء
لا سيما في الصبح والمساء
فذكره يطمئن القلوب
وذاك أمر لم يزل مطلوبا
وذكره حصن حصين يمنع
من عين حسّاد بغيض يطمع
كذا من السُّحار والشيطان
فذكره وقاية الإنسان
وأفضل الذكر كلام ربنا
فيه شفاء كل ما حل بنا
يشفي قلوبنا مع الاجسام
وذاك قول ربنا العلام
ثامنها الإحسان والعطايا
تدافع الأمراض والرزايا
لأنها صنائع المعروف
تقي العباد سيء الحتوف
ومن دوا المريض دفع الصدقه
يروى حديثا بعضهم قد حققه
ثم الصلاة تاسع الوصايا
من لا يصلي مجمع البلايا
وما الذي يرجوه عند العافيه
إن أعقبتها نار ربي الحاميه
إن الصلاة تشرح الصدور
وتذهب الهم كذا الشرور
وكيف ﻻ وأنت فيها تتصل
بربنا الكريم معطي من سأل
عاشرها أهمها لا تيأسن
من رحمة الله فتردى في المحن
لله درها قلوب قانعه
برحمة الرب الكريم الواسعه
قد أحسنت بربها الظنون
وهم بلطف الرب واثقون
وفي الختام ربنا ندعوك ب
اسمائك الحسنى كما نرجوك
أن تكتب الشفاء للجميع
يا رب يا مجيب يا سميع
يا رب ألبسنا لبوس العافيه
رباه وارزقنا جنانا عاليه
فأنت مولانا وخير من سئل
وخير من يعطي وخير مؤتمل
ثم الصلاة والسلام أبدا
تغشى الحبيب المصطفى محمدا
أحمد ربي خالقي إلهي
جل جلاله تعالى ذكره
لا رب لي ولا إله غيره
أذكره سبحانه مستغفرا
لكل ذنب راجيا مستبشرا
فربنا الغفور والكبير
وفضله العظيم والكثير
مصليا مسلما مرددا
ومثنيا على النبي أحمدا
وصحبه من بعده والآل
ذوي التقى والخير والكمال
وبعد فالدين هو النصيحه
إذا أتت خالصة صحيحه
وهذه عشر من الوصايا
يحتاجها المرضى ذوو البلايا
أولها اعلم أن ذا اختبار
ليُعلم السخوط والصبار
وهذه حقيقة الدنيا كما
بينها الله لنا تكرما
فالصبر أجره بلا حساب
والساخط الموعود بالعقاب
فهذه الأولى وأما الثانيه
فاعلم بأنها حياة فانيه
مما يسلي حزنها زوالها
عما قريب تنتهي أثقالها
لا تنخدع متاعها قليل
غرورها يتبعه الرحيل
وثالثا تذكر الحساب
والموقف الطويل والثواب
كل معافىً يغبط المريض
حين يرى ثوابه العريض
أما المريض نفسه فقد يرى
لو زيد في البلا لكان أجدرا
ورابعا لا تغبط الأفضل
بل انظر إلى الأسفل وانظر للأقل
فذاك أولى وبه اعتبار
وذا قضاؤه هو الجبار
فربنا أعلم بالأحوال
فهوالحكيم وهو ذو المحال
وخامسا لا تكثر الشكوى على
غير الإله فهو كاشف البلا
شكواك للغير بلا حصيلْ
أيضا ينافي صبرك الجميلْ
سادسها عليك بالدعاء
لله رب الأرض والسماء
فهو المجيب عبده المضطر
ويكشف السوء يزيل الضر
ووحده من يملك الشفاء
ويرفع الامراض والبلاء
هو الكريم من دعاه سائلا
فلا يُرد خائبا بل نائلا
يجيبه الرحمن بالأصلح له
يعطيه ما أراد أو يذخر له
أجرا عظيما وافرا كما دعا
أو مثله من البلا قد دفع
والسابع الذكر لذي البقاء
لا سيما في الصبح والمساء
فذكره يطمئن القلوب
وذاك أمر لم يزل مطلوبا
وذكره حصن حصين يمنع
من عين حسّاد بغيض يطمع
كذا من السُّحار والشيطان
فذكره وقاية الإنسان
وأفضل الذكر كلام ربنا
فيه شفاء كل ما حل بنا
يشفي قلوبنا مع الاجسام
وذاك قول ربنا العلام
ثامنها الإحسان والعطايا
تدافع الأمراض والرزايا
لأنها صنائع المعروف
تقي العباد سيء الحتوف
ومن دوا المريض دفع الصدقه
يروى حديثا بعضهم قد حققه
ثم الصلاة تاسع الوصايا
من لا يصلي مجمع البلايا
وما الذي يرجوه عند العافيه
إن أعقبتها نار ربي الحاميه
إن الصلاة تشرح الصدور
وتذهب الهم كذا الشرور
وكيف ﻻ وأنت فيها تتصل
بربنا الكريم معطي من سأل
عاشرها أهمها لا تيأسن
من رحمة الله فتردى في المحن
لله درها قلوب قانعه
برحمة الرب الكريم الواسعه
قد أحسنت بربها الظنون
وهم بلطف الرب واثقون
وفي الختام ربنا ندعوك ب
اسمائك الحسنى كما نرجوك
أن تكتب الشفاء للجميع
يا رب يا مجيب يا سميع
يا رب ألبسنا لبوس العافيه
رباه وارزقنا جنانا عاليه
فأنت مولانا وخير من سئل
وخير من يعطي وخير مؤتمل
ثم الصلاة والسلام أبدا
تغشى الحبيب المصطفى محمدا