نقاء
03-26-2020, 07:48 PM
من رسائل إيلينا إلى جورديف :
" تعال ، خُذ بيدي ، هذه الأيام تبتلعني !
إنني على عتبة التائهين ، الآف الطُرق ، لكنني أشعر بأنني لا أنتمي لأي واحدٍ منها ، أشعُر وكأَن شيئاً ما في داخلي قد إنطفئ وللأبد.
أنا مُتعبة يا جورديف ، ويضايقني جداً الأشخاص الذين يفتعلون الحماقات ، الحماقات بحد ذاتها تَستفزني ، ولا أستطيع أن أتجاوز غضبي تجاه الأشياء التي تصيبني بالإنفعال !
لقد تَغيرتُ كثيراً ، وبشكل اسوأ ، ما عدت أطيق أن يتحدث أحدهم حولي ، أو إلي ، أو حتى جانبي !
لا أطيق أن أطمس شعوري بالقرف تجاه الأشخاص الذين أحس بأني أشمئزهم !
حتى كتاباتي إليك ، أصبحت لا تحمل الحُب !
لأن الحب ولا مرة حدث وحَملني ، ولا مرة حدث وأخذ قلبي مأخذ الإنصاف ، دائماً كان يرميني الحُب بالجُب ، ولم يلتقطني أحداً من السيّارة !
لا أعرف لماذا يتوقف الإنسان عن قُدرته على البُكاء ، ولماذا يقف عاجزاً تجاه نَفسه ، ولماذا يفقد كل مَشاعره دُفعة واحدة !
أحياناً أشعر إنني مُصابة بالوحدة ، وغالباً أشعر أنني ما عدت أريد أحداً.
جورديف ، بعض الأيام مَوت ، وبعضها حياة !
لقد حاولت أن أنجو بالحب ، لكنه خذلني !
راقت لي~
" تعال ، خُذ بيدي ، هذه الأيام تبتلعني !
إنني على عتبة التائهين ، الآف الطُرق ، لكنني أشعر بأنني لا أنتمي لأي واحدٍ منها ، أشعُر وكأَن شيئاً ما في داخلي قد إنطفئ وللأبد.
أنا مُتعبة يا جورديف ، ويضايقني جداً الأشخاص الذين يفتعلون الحماقات ، الحماقات بحد ذاتها تَستفزني ، ولا أستطيع أن أتجاوز غضبي تجاه الأشياء التي تصيبني بالإنفعال !
لقد تَغيرتُ كثيراً ، وبشكل اسوأ ، ما عدت أطيق أن يتحدث أحدهم حولي ، أو إلي ، أو حتى جانبي !
لا أطيق أن أطمس شعوري بالقرف تجاه الأشخاص الذين أحس بأني أشمئزهم !
حتى كتاباتي إليك ، أصبحت لا تحمل الحُب !
لأن الحب ولا مرة حدث وحَملني ، ولا مرة حدث وأخذ قلبي مأخذ الإنصاف ، دائماً كان يرميني الحُب بالجُب ، ولم يلتقطني أحداً من السيّارة !
لا أعرف لماذا يتوقف الإنسان عن قُدرته على البُكاء ، ولماذا يقف عاجزاً تجاه نَفسه ، ولماذا يفقد كل مَشاعره دُفعة واحدة !
أحياناً أشعر إنني مُصابة بالوحدة ، وغالباً أشعر أنني ما عدت أريد أحداً.
جورديف ، بعض الأيام مَوت ، وبعضها حياة !
لقد حاولت أن أنجو بالحب ، لكنه خذلني !
راقت لي~