وتر
03-25-2020, 10:32 PM
عن الجهر بالتكبير لرفع البلاء:
⭕️ فُشُو استقبال الناس للوباء بتكبير الله عزَّ وجلَّ: أمر حسن، ينبغي تشجيعهم عليه، وتنبيههم لمعناه ومقتضاه، ففيه خضوع لله، وتعظيم له، واعتراف عند المُلِمَّات بأنَّ الله أكبَر، هو القادر على كشف الكربة، القادر على دفع الضر عن عباده، القادر على إرغام مَن شاء من أعدائه، القادر على رحمة من يؤمنون به ويرجون رحمته ويخافون عذابه، القادر على اللطف بمَن يُعلنون له في خضوع وانكسار واعتراف بالضعف والعجز بأنه سبحانه أكبَر، وأنهم عبيد له ضعفاء خاضعون لجلاله، فالله أكبر وأعظم وأجلّ، نعوذ بكلمات الله التامات مِن شر ما خَلَق وذَرأ وبَرأ، ومِن شَر ما يَنزل مِن السماء، ومِن شر ما يعرج فيها، ومِن شر ما ذَرَأ في الأرض، ومِن شر ما يَخرج منها، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.
⭕️ إقرار الناس على التكبير وتشجيعهم عليه لا يعني إقرارهم على تحويل الأمر إلى مسيرات وتجمعات كما حصل في بعض المناطق! هذا تصرف خاطىء وعجيب!
ولا يعني أيضا أن يكتفوا بهذا، بل ينبغي أن يقنتوا في الصلوات الخمس، وأن يسألوا الله سبحانه خفية، ويتضرعوا إليه، ويُحدِثوا من ذنوبهم توبة إلى الله، ويُروا الله من أنفسهم خيرا في الخلوات والجلوات.
نسأل الله أن يدفع عن المسلمين الوباء وسيء الأسقام، برحمته وعفوه سبحانه.
نعوذ بالله العظيم من زوال نعمته وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه.
الشيخ القاسم الأزهري
⭕️ فُشُو استقبال الناس للوباء بتكبير الله عزَّ وجلَّ: أمر حسن، ينبغي تشجيعهم عليه، وتنبيههم لمعناه ومقتضاه، ففيه خضوع لله، وتعظيم له، واعتراف عند المُلِمَّات بأنَّ الله أكبَر، هو القادر على كشف الكربة، القادر على دفع الضر عن عباده، القادر على إرغام مَن شاء من أعدائه، القادر على رحمة من يؤمنون به ويرجون رحمته ويخافون عذابه، القادر على اللطف بمَن يُعلنون له في خضوع وانكسار واعتراف بالضعف والعجز بأنه سبحانه أكبَر، وأنهم عبيد له ضعفاء خاضعون لجلاله، فالله أكبر وأعظم وأجلّ، نعوذ بكلمات الله التامات مِن شر ما خَلَق وذَرأ وبَرأ، ومِن شَر ما يَنزل مِن السماء، ومِن شر ما يعرج فيها، ومِن شر ما ذَرَأ في الأرض، ومِن شر ما يَخرج منها، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.
⭕️ إقرار الناس على التكبير وتشجيعهم عليه لا يعني إقرارهم على تحويل الأمر إلى مسيرات وتجمعات كما حصل في بعض المناطق! هذا تصرف خاطىء وعجيب!
ولا يعني أيضا أن يكتفوا بهذا، بل ينبغي أن يقنتوا في الصلوات الخمس، وأن يسألوا الله سبحانه خفية، ويتضرعوا إليه، ويُحدِثوا من ذنوبهم توبة إلى الله، ويُروا الله من أنفسهم خيرا في الخلوات والجلوات.
نسأل الله أن يدفع عن المسلمين الوباء وسيء الأسقام، برحمته وعفوه سبحانه.
نعوذ بالله العظيم من زوال نعمته وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه.
الشيخ القاسم الأزهري