شغف
03-13-2020, 01:42 PM
لوحة "الهروب من الإطار" للرسام الإسباني بيردل بوريل .
- تقول اللوحة : عندما تخرج من الاطار الذي صنعوه لك ، ستندهش و ستندم على كل لحظة عشتها فُرضتْ عليك بمُسمّى ( الأُطر
والتقاليد !)
https://pbs.twimg.com/media/CXzhosAUkAArkcJ.jpg
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-07/43348.93ab1284-8011-4191-b439-94d962337a06.jpeg
لوحة الحداد الاول. the first mourning
للفنان الفرنسي william bouguereau
عام ١٨٨٠
اللوحة تصوّر اللحظة بعد ان عثر ادم وحواء على جثة ابنهم هابيل abel بعد ان قتله قابيل cain واول جريمة قتل في تاريخ البشرية .
مشهد مؤلم يركز على ردة فعل الوالدان وكمية الحسرة والحزن المتمثلان بوضعية اجسادهم على فقدان ابنهم .
*يذكر ان الفنان وليام قد فقد ابنه الثاني قبل مدة قصيرة من رسمة هذه اللوحة .(
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-09/58562.8bb4f04b64fe591dc0744eb1d2a592f0.jpg
Arnolfini Portrait
هي لوحة تم رسمها عام 1434 من قبل الفنان الهولندي جان فان إيخ، وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي يدور حول هذا العمل إلا أنه يعتبر من أكثر الأعمال شهرة وأهمية عند المؤرّخين. المثير للجدل أن هذه اللوحة مرسومة بالألوان الزيتية، وهو ما كان نادراً جدّاً في أوروبا الغربية في القرن الخامس عشر.
الرسم بالألوان الزيتية سمح للفنان فان إيخ أن يكتشف موهبته عبر التفاصيل التي كانت ملاحظتها في الأعمال الأخرى أمراً صعباً. إذا أمعنت النظر في اللوحة سترى أن المرآة على الجدار الخلفي تعكس كامل الغرفة، بالإضافة لشخصين يقفان في بداية الغرفة. وقد عمد الفنان على تشويه سطح المرآة التي بدت محدّبة في اللوحة في تفصيل مدهش، بالإضافة إلى الدوائر اللامعة حول إطار المرآة والتي تبدو كأنها تجسّد آلام المسيح.
الأمر المثير للجدل في اللوحة ليست المرآة – على الرغم من تفاصيلها المدهشة – وإنما الزوجين المعاصرين الذين يقفان فقط في المنزل، وهو مشهد لم يكن من الشائع رسمه في تلك الفترة، وهذا ما دفع المؤرخين للاعتقاد بوجود معنى أعمق للّوحة. البعض يعتقد أن اللوحة عبارة عن توثيق عقد زواج، والاثنين في آخر الغرفة هم عبارة عن الشّهود. رفع الزوج لـ يده دليل على القسم، الكلب دليل على الوفاء وخلع الأحذية رمز للطهارة والقدسية. الفستان الذي ترتديه العروس كان موضة سائدة في تلك الفترة، أي أنها ليست حامل كما يعتقد الجميع. وإن عدم ظهور الكلب في المرآة ربما كانت رسالة خفية من الرسام إلى أن الانعكاس الحقيقي للزواج ليس به وفاء.
تم تحليل كل التفاصيل الدقيقة في اللوحة من طريقة تشابك يديّ الزوجين، إلى طريقة ارتداء الملابس وحتى طريقة وضع المرأة للوشاح على رأسها في محاولة للفهم العميق للوحة ومحاولة اكتشاف أسرار أكثر
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-09/58562.picasso-the-old-guitarist-1903.jpg
The Old Guitarist
الجميع يعلم بيكاسو، وهذه اللوحة التي رسمها في عام 1904 هي واحدة من بين عدّة لوحات رسمها في مرحلة من حياته تعرف بالمرحلة الزرقاء. سمّيت بهذا الاسم بسبب طغيان اللون الأزرق على رسوماته في تلك المرحلة، التي امتدّت بين (1901 – 1904).
عانى بيكاسو في تلك الفترة من الاكتئاب والحزن والقلق والفقر، وكان تحت تأثير الحنين إلى أهله الذي كان بعيداً عنهم. كانت لوحاته في تلك الفترة هي انعكاس لحالته المزرية وهذا ما دفعه لاستخدام اللون الأزرق الكئيب في رسوماته، وسبب اختياري لهذه الرسمة هي لأنها أكثر رسمة تمثّل الاكتئاب والوحدة، والحزن والانكسار الذي عانى منهم بيكاسو، وقد تمكّن من خلالها من التعبير ببراعة عن التدهور المعنوي والجسماني
- تقول اللوحة : عندما تخرج من الاطار الذي صنعوه لك ، ستندهش و ستندم على كل لحظة عشتها فُرضتْ عليك بمُسمّى ( الأُطر
والتقاليد !)
https://pbs.twimg.com/media/CXzhosAUkAArkcJ.jpg
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-07/43348.93ab1284-8011-4191-b439-94d962337a06.jpeg
لوحة الحداد الاول. the first mourning
للفنان الفرنسي william bouguereau
عام ١٨٨٠
اللوحة تصوّر اللحظة بعد ان عثر ادم وحواء على جثة ابنهم هابيل abel بعد ان قتله قابيل cain واول جريمة قتل في تاريخ البشرية .
مشهد مؤلم يركز على ردة فعل الوالدان وكمية الحسرة والحزن المتمثلان بوضعية اجسادهم على فقدان ابنهم .
*يذكر ان الفنان وليام قد فقد ابنه الثاني قبل مدة قصيرة من رسمة هذه اللوحة .(
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-09/58562.8bb4f04b64fe591dc0744eb1d2a592f0.jpg
Arnolfini Portrait
هي لوحة تم رسمها عام 1434 من قبل الفنان الهولندي جان فان إيخ، وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي يدور حول هذا العمل إلا أنه يعتبر من أكثر الأعمال شهرة وأهمية عند المؤرّخين. المثير للجدل أن هذه اللوحة مرسومة بالألوان الزيتية، وهو ما كان نادراً جدّاً في أوروبا الغربية في القرن الخامس عشر.
الرسم بالألوان الزيتية سمح للفنان فان إيخ أن يكتشف موهبته عبر التفاصيل التي كانت ملاحظتها في الأعمال الأخرى أمراً صعباً. إذا أمعنت النظر في اللوحة سترى أن المرآة على الجدار الخلفي تعكس كامل الغرفة، بالإضافة لشخصين يقفان في بداية الغرفة. وقد عمد الفنان على تشويه سطح المرآة التي بدت محدّبة في اللوحة في تفصيل مدهش، بالإضافة إلى الدوائر اللامعة حول إطار المرآة والتي تبدو كأنها تجسّد آلام المسيح.
الأمر المثير للجدل في اللوحة ليست المرآة – على الرغم من تفاصيلها المدهشة – وإنما الزوجين المعاصرين الذين يقفان فقط في المنزل، وهو مشهد لم يكن من الشائع رسمه في تلك الفترة، وهذا ما دفع المؤرخين للاعتقاد بوجود معنى أعمق للّوحة. البعض يعتقد أن اللوحة عبارة عن توثيق عقد زواج، والاثنين في آخر الغرفة هم عبارة عن الشّهود. رفع الزوج لـ يده دليل على القسم، الكلب دليل على الوفاء وخلع الأحذية رمز للطهارة والقدسية. الفستان الذي ترتديه العروس كان موضة سائدة في تلك الفترة، أي أنها ليست حامل كما يعتقد الجميع. وإن عدم ظهور الكلب في المرآة ربما كانت رسالة خفية من الرسام إلى أن الانعكاس الحقيقي للزواج ليس به وفاء.
تم تحليل كل التفاصيل الدقيقة في اللوحة من طريقة تشابك يديّ الزوجين، إلى طريقة ارتداء الملابس وحتى طريقة وضع المرأة للوشاح على رأسها في محاولة للفهم العميق للوحة ومحاولة اكتشاف أسرار أكثر
https://upload.3dlat.com/uploads/13609174777.gif
https://dorar.at/imup2/2018-09/58562.picasso-the-old-guitarist-1903.jpg
The Old Guitarist
الجميع يعلم بيكاسو، وهذه اللوحة التي رسمها في عام 1904 هي واحدة من بين عدّة لوحات رسمها في مرحلة من حياته تعرف بالمرحلة الزرقاء. سمّيت بهذا الاسم بسبب طغيان اللون الأزرق على رسوماته في تلك المرحلة، التي امتدّت بين (1901 – 1904).
عانى بيكاسو في تلك الفترة من الاكتئاب والحزن والقلق والفقر، وكان تحت تأثير الحنين إلى أهله الذي كان بعيداً عنهم. كانت لوحاته في تلك الفترة هي انعكاس لحالته المزرية وهذا ما دفعه لاستخدام اللون الأزرق الكئيب في رسوماته، وسبب اختياري لهذه الرسمة هي لأنها أكثر رسمة تمثّل الاكتئاب والوحدة، والحزن والانكسار الذي عانى منهم بيكاسو، وقد تمكّن من خلالها من التعبير ببراعة عن التدهور المعنوي والجسماني